الثلاثاء، 4 مارس 2008

أطفئوا محركاتها يا أهل الكويت.. الفتنة




عبد الحميد عباس دشتي
annahar@annaharkw.com

أطفئوا محركات الفتنة يا أهل الكويت، أسكتوا السفهاء وقاطعوا الصحف والكتاب الذين تكرم آباؤنا على آبائهم بالمأوى بعد أن وصلوا الى هذه الديرة الطيبة من جبال كردستان وأكواخ الزبير وبعضهم ولنا ولكم نستغفر لا يعرف له أب الا وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي أوصت بأن تصل عائدات الجمارك الإسرائيلية الى جيوب البعض من كتاب (تكبيرا لكويتبات) الكويت . ما الذي يريده أعداء الكويت منا فيسلطون علينا من لا يعرف وطنا الا وجه الدولار. ولماذا هذا التعرض للشيعة؟ ولماذا السكوت عليهم من قبل السلطة وخاصة النيابة العامة؟ هناك ذم صريح، وهناك ذم فصيح، وهناك تكفيريون مستعدون للقتل والاجرام، ولكن هناك من هم أكثر اجراما منهم، وهم أولئك الذين لا يعرفون ربا الا الخيانة، ولا يحترمون الا الفجور على جميع أشكاله.هؤلاء بحملاتهم المتواصلة منذ سنوات على الشيعة الكويتيين (دون رد) انما يشكلون الغطاء ويختلقون المبرر للتكفيريين لكي يحولوا الكويت الى واحات للقتل على الطريقة العراقية . ما الذي يقصده البعض ممن يختفي حين نحتاج للأخيار، ليظهر في الأزمات حين يتكاثر الاشرار من خدم كسرى الجديد في تل أبيب، وهو الصريح بدعمه لها فيما يكتب، نكاية بالمقاومة اللبنانية تارة، وبالفلسطينية تارة أخرى، مختبئا خلف شتمه لصدام ليبرر صدقه في الاخلاص لإسرائيل جهارا، وهو الذي أقام تمثالا «سيف العرب» في منزله سابقا، قبل أن يأكل التمثال بعد التحرير وليعيد صياغته منذ فترة على شكل وهيئة بن غوريون، شاكرا لدولة العدوان على صنائعها مع «الأهل البارازانيين «في اربيل» . ان يتناول شخص من النوع الساقط أدبيا ووطنيا، والمشبوه بأنه يتلقى رواتب من سفارات دولية وعربية ومن قصور لبنانية وهو من أصل كردي مع احترامنا للأكراد، أن يتناول الشيعة عبر شخصياتهم ويطلب منهم التمسك بأوطانهم (..) أن يتناول الشيعة شخصاً يمثل نموذج بائع الفلافل في تل أبيب الجنرال الخائن أنطوان لحد مثله الأعلى، لهي اهانة ما بعدها اهانة لكل ما تمثله الكويت من قيم سامية . من أنت يا هذا وما تاريخك لكي تطلب من الشيعة الكويتيين الاندماج مع أوطانهم وليس العمل للخارج ؟ ومتى كان الشيعة يعملون للخارج؟كذبت والله، وصدق المنادي من الخفجي حين فررت أنت أيها الساقط في امتحان الوطنية عند حصول الغزو العراقي وقاوم الشيعة ذودا عن الكويت مع إخوانهم.الشيعة يا هذا في الكويت، لا علاقة لهم بمن هم خارجها الا بالدعاء والتبريك والتمني والنصيحة. التبريك لاخواننا المقاومين بالنصر على حلفائك الإسرائيليين . والدعاء لهم بالنصر على أعداء الله وحلفاء الصهاينة من الغزاة أسيادك، والتمني بأن يحفظ الله لبنان ممن تدعمهم بالحبر النجس ويدعمونك بالمال الحرام . الشيعة يا هذا ليس موطنهم في عبادان يا عابد واشنطن وتل أبيب، وفضلا حين تستفيق من السكر والعربدة، انظر الى وجهك في المرآة ثم الى مقالاتك السابقة كلها فستجد بأنك أسوأ بما فعلت مما قد يفعله من فازوا بدعم الطائفيين بسببك وبمساهمة منك، عنيت التفكيريين الذين يوالون مثلك ولكن دون أن يدروا مع كسرى هذا الزمن إسرائيل.الشعب الكويتي موحد لا فرق بين سني وشيعي لولا أمثالك ممن يخلقون للتكفيريين المبررات، ويقدمون للأعداء الدعم . أي مقال كتبته لا ينفع إسرائيل؟ وأي كلمة قلتها لا تشحن نفوس الكويتيين على بعضهم بعضاً؟ وأي موضوع تطرقت له لا يسخر من مقدسات المسلمين السنة قبل الشيعة ويمدح إسرائيل وبقرتها الحلوب؟ تستشهد بشيعي لبناني لادانة شيعي كويتي؟ وقعت في الفخ يا سليل دوار الكرد، ومادح أحفاد القرد، والمتشيع بكتاباته للصهيونية وللخونة والمارقين . من تستشهد به ساقط مثلك افتى بسرقة البنوك الكويتية في لبنان في العام 1985 لأنه وصف في خطاب له علني سرمدي كما ذكر ذلك كاتب لبناني في مقاله (حاخام صور وتاريخه الاجرامي) حيث قال الكاتب اللبناني (مفتي صور أفتى في الثمانينيات بسرقة البنوك التي يملكها يهود ومنهم يهود الخليج الكويتيين بحسب وصف هذا السيد المنبوذ وطنيا ودينيا في مدينته وقريته). مفتي صور أفتى باغتيال ضباط بالجيش اللبناني في الثمانينيات، ومنهم ضابط من آل درويش، ومفتي صور الذي تستشهد به على نائب كويتي سابق أيها الكردي الأصل، كان يشغل منصب مفتي جهاز الأمن في منظمة الجهاد الاسلامي التي بعد حلها، في العام 1988 حاول السيد الشيعي المنحول بأن ينتمي الى حزب الله فطردوه لأنه متهم بسرقة البنوك وبقتل الضباط بحجة ولائهم لسلطة مارونية ظالمة، مفتي صور بحسب الكاتب اللبناني الذي نشر سيرته على صفحات الانترنت (للاطلاع ضع كلمة حاخام صور وجبل عامل ومفتي الاراضي الإسرائيلية) بايع الخميني والثورة الاسلامية وحين لم يصل لمنصب الزعيم ارتمى في أحضان نبيه بري وبرر له بفتوى دينية حرب المخيمات ضد إخوتنا السنة الفلسطينيين، ووصف الكويت بالدولة الكرتونية حين رفضت اطلاق سراح لبنانيين يمتون له بصلة، وهو تحول الى الأميركيين بعد حرب لبنان الأخيرة لأن نبيه بري رفض تعيينه في منصب رئيس المجلس الشيعي، فهل تريدنا أن نتمثل بهذا القفاز من حال الى حال لأجل مصلحته؟ لا والله، بل نحن أهل الثبات، نحن أهل الوفاء لوطننا الكويت، هكذا علمنا ولاءنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم، ولأئمتنا الأطهار علي والحسن والحسين وأحفادهم الميامين. نحن أهل العهد والبقاء عليه، وأول العهد وآخره لبلدنا الذي نعتبر أن أحسن التقرب الى الله هو الاستشهاد من أجله والدفاع عنه في وجه المارقين المفتنين من أمثالك. كيد كيدك أيها المأجور فسنبقى غصبا عنك كل وعن أمثالك من المتكوتين والأغراب السفهاء المنتحلين لصفة الكتاب، سنبقى على العهد مع ولاة أمرنا وشيوخنا الصباح، لا نقدم على ولائنا للكويت ولهم أي ولاء، ولا نذعن لأي تدخل خارجي ولو كان بصفة سفارة أميركية ترعى أمثالك وتباركهم بالشيكل.