بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/ المحامي عبدالحميد دشتي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إن عصفت العواصف ببلدنا الحبيب الكويت الصغيرة بحجمها والكبيرة برجالاتها ونسائها وأبنائها وبناتها ولحكمة سيدي صاحب السمو حفظه الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ووعي الأسرة المالكة بتفاصيل ومجريات تلك الأحداث المحلية والإقليمية ولوعي الشعب الكويتي الدقيق والكامل بمجريات الأمور والداخلية والخارجية التي لا يخفى على عاقل اين نحن منها وبعد أن خضتم التجارب السابقة بالانتخابات وهي مليئة بالضباب بسبب الانشقاقات الداخلية تحوطها المطامع الشخصية المبتذلة والرديئة لبعض ممثلين الأمة الذين حادو عن تطبيق الدستور والقيام بدورهم الصحيح والمتزن بالأداء البرلماني فإننا نخرج من صمتنا بعد أن تردى الحال في كثير من المجالات منها الثقافية والاقتصادية والتعليمية والعلمية والاجتماعية وكذلك مستوى الخدمات الذي لا يمكن أن يرتقي لبلد وشعب مثل الشعب الكويتي المجيد وخصوصا بالصحة وقس على ذلك كافة وزارات الدولة التي بدت تخضع للضغوط النيابية وليس لها طائل من ذلك سوى التهديد والوعيد الغير مبرر والشخصي لذا نطلب منك أن تقوم بترشيح نفسك بالدائرة الأولى بعد ان كنت ضحية تلك التناحرات الشخصية والمنافسة الغير شريفة ونحن عونك في خوض هذا المضمار لما أبديته من فهم ووعي كبير بدور النائب وأنت لست عضوا بالبرلمان وكم سيئ فهمك وذلك لتفوقك بالفهم وهذا دليل على انك خير من يمثل هذه الأمة في هذه الدائرة للدور وخصوصا بالدور الدفاعي الباسل الذي قمت به بالحفاظ على الوحدة الوطنية من الشق ووقوفك ندا عنيدا لكل من يحاول العبث بشكل النسيج الاجتماعي الكويتي الذي أطال الله عمره اكثرمن 300 عام دون الخوض بالتفاصيل المشروعة لكل فئة أو طائفة بهذا المجتمع ونحن أبناء الدائرة الأولى الذين قاوموا المحتل في سنة 1990 والذين نبذنا أي من أشكال التعصب والتحزب الطائفي والقبلي نحن شباب هذه الأمة الذين نرى بنفسنا مدينون للكويت أولا ولشعبها بان نقوم بالتغير الجذري لرد الجميل الثقيل الذي تجمل به حكام الكويت ورجالاتها السابقين رحمهم الله علينا فيه برسم مسار ديمقراطي ينظم حياتنا والذي يقود مسيرته سيدي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله بمعاونة إخوانه سيدي صاحب السمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وسيدي سمو الشيخ ناصر المحمد حفظه الله وكذلك بالأداء الحكومي الذي قابله الكثير من الصواب في الحكومات السابقة والحالية ولا نعتب على الأخطاء الغير مقصودة التي هي دليل على العمل بل نحاول من منبرنا هذا بان نشد على حكومة الإصلاح التي تبناها سيدي رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حفظه الله وإننا لن نتردد بالدفع المعنوي والمادي والعملي لنمكن الحكومة من أن تتعامل مع مجلس محترم بأعضائه واضح الرؤيا المستقبلية وهذا ليس شعوري منفردا بل شعور كل الشباب الكويتي بمختلف اطيافة وإذا كان هناك سؤال وهو لماذا أنت لأننا نؤمن بان الثقافة العالية والممارسة السياسية والاقتصادية والقيادة هي موهبة من الله في بعض البشر لا يمكن ان تزرع لمثل هذه المواقع الحساسة وارجو أن يسمع هذا النداء البريء والمتجرد من كافة أبناء وبنات الشعب الكويتي النظيف القلب والسريرة والمتجرد والداعي بان رسم السياسات وإدارة المواقع السياسية بالكويت هي حكرا على من ينتمي لها روحا وقلبا وفعلا وفكرا ومنطقا ولسانا وايضا ان يستمع له كافة قيادات الاسرة المالكة ليوقنو بان لن نرتضي لهم بديل ابدى الدهر فهم فخرنا ونحن عزوتهم .
أبناء الدائرة الأولى الذين صلوا صفا واحدا بالمساجد بمختلف مذاهبهم وقاوموا المحتل وكبروا بمساجدها ورفعوا القمامة بأيديهم من أمام منازل أهلهم دون منه على الكويت وقاموا بدور كل عامل وعملوا في كل مهنة وضيعة لأجل الكويت وأهلها وقاوموا بالسلاح لترجع الكويت حرة أبية يقودها أسرة حرة طيبة ارتضينا أبنائها حكاما لنا وتعود حياة الديمقراطية بثوب كويتي فريد لا تشوبه المؤثرات الخارجية فبقاء بلدنا هو هدفنا في هذه المتغيرات الإقليمية وبقائنا في هذا البلد هو غايتنا وأمنيتنا والله على ما نقول شهيد .
ولكم منا فائق التقدير والاحترام
Email:aaabul1@yahoo.com
Dated: 5th of April, 2008
السبت، 5 أبريل 2008
رجال الدولة وسعاة التفجير والتكفير… والانتخابات
بقلم المحامي عبد الحميد عباس دشتي
رجال الدولة يسعون في مصالح الناس، يخدمون أوطانهم ، يداوون جروح أهلهم وإخوانهم ، دمائهم لا تغلي إلا بالحق ولا يتلفظون الكلم إلا في موضعه ومكانه ووقته .
إن غضبوا وكان في غضبهم شر للبلاد والعباد، كظموه وقمعوه ، وإن وقعت الفتن وسادت الإشاعات وعنف التحريض وعلا صوت المأجورين في الحث عليه بين الجار والجار، والأخ وأخيه، بحثوا بين عن كلمة أو فعل يهدأون به من روع خائف وينشرون بين الناس مشاعر المحبة والوئام، وتحركوا بما فيه الخير للمجتمع، وسعوا فيما يطمئن قلوب القلقين على مستقبلهم، وعلى مستقبل هذه الديرة الخيرة بأهل الخير من أهلها .
ذاك رئيس وزراء الكويت هو من نقصده بتلك الصفات التي ذكرناها سابقا،الذي أطفيء (بقول مسؤول يليق برجل الدولة) النيران التي أشعلها المفتنون ،و بحكمته قلب صفحة الأحداث التي كادت توصل الكويت إلى حيث سبقها آخرون في دول مجاورة ، حيث الفتنة والدماء.
رجل الدولة الحكيم سمو الشيخ ناصر المحمد قلب تلك الصفحة بقول مدروس ، وعقل راجح ، بحث عن المصلحة الكويتية وسعى في تحقيقها . فأخمد الأزمة وكشف الذين إفعلوها على حقيقتهم فابطل سحرهم الأسود الشرير.
وقد رأى سموه بأن تصريحا علنيا له ، سيضع الأمور في نصابها القانوني فيما خص ملف التأبين، فجاءت كلماته بلسما للخائفين على أنفسهم وعلى الكويت، من شر يدبر لها بليل وللأسف ، بعض من يسعى فيه هم من أهلها وأولادها، الذين وإن كانوا أولادا غير أبرار ، إلا أنهم يبقون في الحساب النهائي أولاد هذه الديرة وهذا الشعب.
أهل الفتنة هؤلاء، سقطت كلمات سمو رئيس الوزراء على رؤوسهم مطارق للحق والصدق . فأحترق غيهم بنيران رجل الدولة الشجاع ، الذي أكد بلسان رجل القانون والمسؤول التنفيذي الأول لعدالة القانون في الكويت بأن القائد في المقاومة الإسلامية اللبنانية عماد مغنية لم يكن مدانا من القضاء الكويتي، ولم تحصل الحكومة الكويتية سابقا ولا حاليا على دلائل تكفي لإدانته في موضوع حادثة الخطف الإرهابية و المأساوية لطائرة الجابرية.
قول رئيس الوزراء أخجل بعض سعاة الفتنة فهربوا من الساحة الإعلامية مفضوحين أمام الناس، خجلين من عارهم الذي ساقوه هزات في وسط المجتمع الكويتي، لكي يصلوا إلى حيث يبغون من فتنة وشق للصفوف، لأهداف لا علاقة لها بدماء الشهداء، الذين سقطوا ظلما وعدوانا على يد الإرهابيين في حادثة الجابرية.
لقد شاهدنا جميعا، كيف صمتت الكثير من أصوات الفتنة، إلا واحدا لا زال الأعلى ولا زال يجادل ويناور ويحاور الطرشان. فيرجع صدى صوته أعورا منكرا، لأنه صوت ساعي بريد للشيطان.
ودأب الشيطان لعنه الله كما تعرفون هو فتح أبواب الفتن كلما أغلقتها أيادي الخير.
وحتى لا تخطأوه سأدلكم عليه، فقد خرج علينا في الأيام الماضية نائب سابق ، له عقل راجح في مبادلة إعتراضاته على الرياضة النسائية بمكاسب مادية وتوظيفية وإنتخابية ظلامية (لها علاقة بتوصيف بنات الكويت بأبشع النعوت عبر الإصرار على قانون منع الإختلاط) صاحب العنتريات الطلبانية المدعو (و.ط)
هذا الولد العاق للكويت، الذي يتحفنا منذ أيام غير صامت ، بمجادلات قانونية عن خطف الطائرة وعن تقارير أمنية سرية يقول أنها وصلته بالطرق القانونية وفيها معلومات تؤكد بأن مغنية متهم وفي قوله دليل كذبه إذ أنه ذكر في تصريحه إسم مهندس الطائرة خطأ وذكر موقعه خطأً فجعله مساعد للطيار !
يا سعادة المفتن الداعي إلى مجتمع إنطوائي،هل أنت أعلم بالمعلومات الأمنية والقضائية من سمو رئيس الوزراء ؟
ما هذا التطاول على المقامات العالية ، من قامات الأقزام الساعين بأي ثمن لدمغ أهل الديرة بصفة العداء لبعضهم البعض ؟
لو أن لديك شيء تقوله في مواجهة سياسية وقلته لإحترمنا حقك في المجادلة ، أما وأن تصريح سمو رئيس الوزراء يتعلق بدلائل معلوماتية أمنية قضائية صفتها التثبت من الأمور بإمكانيات الدولة كافة وعلى رأس جهاز الدولة التنفيذي رئيس وزراء، حسم رأيه بناء لمعطيات درسها ومحصها .
فمن أنت لتعرف ما لا يعرفه؟
ولماذا تصر يا نائب التنفيعات والإبتزاز على تكذيب رئيس الوزراء في أمر راح وإنطوى ونسيه الناس ؟
أللهم إلا إن كنت وسواسا خناسا يسعى للفتنة لا لمنعها ، فتسللت إلى صفحات الجرائد بالقول المزيف لتنشره بين الناس وسعيا لماذا ؟ للصلاح ؟ للإصلاح ؟ للخير ؟ أم سعيا لتأجيج الطائفية لأنك نائب التوتر والتنابذ والإبتزاز .
إن أهل الكويت ملوا من مقالاتكم وبياناتكم كما ملوا من أوراق النعي التي كنتم تقرأونها في كل جلسة عامة في مجلس الأمة ، ويا ليت أهل الديرة يعلمون مصلحتهم الوطنية، وينسون التعصبات الدينية الظلامية، فينتخبون على أساس القول الحسن لا على أساس أقوال تلقى على مسامعهم لإثارة غرائزهم القبلية والطائفية . فنرتاح من رؤية لحيتك التي لا تذكرنا بأحد مثلما تذكرنا بطيور الظلام الأفغانية.
في موضع آخر من الكويت الحبيبة، لا زلنا نرى آفات تتكرر في كل مناسبة إنتخابية، وسط مجموعات تشكو الغبن ولا تسعى لرفعه عن نفسها بأكثر الطرق سهولة ، آلا وهي التحصن بالوحدة الوطنية والأهلية .
يا أهل الخير والمحبة من جماعة الشكوى لله بأحوالكم الإنتخابية سابقا، كيف تقعون من جديد في فخ التفسخ والتنابذ والتفرق إلى شيع وجمعيات وفئات لا تظهر الأموال بكثرة في أيديها إلا عند منعطف الإنتخابات؟
لقد مررتم بمحنة أنجاكم الله والأمير ورئيس الحكومة من شرورها، فلماذا تعودون إلى تشتيت فرصكم في التمثيل الصحيح في إنتخابات مجلس الأمة؟
لقد دعوتكم يا أهلي في مقال سابق ، إلى الإيثارو الوحدة، لأنكم مستهدفون.
أنتم في كل فرصة إنتخابات، تشكون من أن اصواتكم لا تتماثل وتمثيلكم، لأنكم تستحقون تمثيلا أكبر ، وها أن الفرصة الذهبية جائتكم عبر الدوائر الخمسة ، التي أعطتكم فرصة لزيادة تمثيلكم في مجلس الأمة القادم بما يتناسب وحجمكم الحقيقي شعبيا، فلماذا سمحتم للمتآمرين لكي يلعبوا بكم ويفرقوا بينكم ؟
لماذا تشتتون أصواتكم بين أشخاص تعرفون قبلي بأن " الحبيب يديرهم ويمولهم لتبقوا ضعافا خفافا الوزن في المجالس التشريعية؟
إن من بينكم من يضع صناديق المال السياسي منذ الآن بتصرف " أزلام رعاع" لا يخافون الله، ويستعدون منذ الآن لشراء الذمم الضعيفة والنفوس الباهتة، وغيرهم من نفس اللون والطعم الباهت والمرّ، يسعون منذ الآن لترشيح من لا أمل له ، ولا قيمة فعلية بين الناس له ، ولكنهم يلعبون على الوتر العائلي، والتوظيفي والمصلحي ، لكي يأخذوا الف صوت هنا " بالخجل " بسبب رابطة العائلة ، وبالمال والغش والتضليل يأخذون الف صوت هناك ، والنتيجة ؟
تفرق أعوادكم وإنهاك من يستحقون الوصول من بينكم إلى مجلس الأمة، فيصل منكم جزء بسيط من أعداد أكبر أنتم قادرون على إيصالها .
لهذا ، وقولا للحق ، أصدقكم القول، إن لم يخرج عقلائكم ووجهائكم إلى ميدان العلن ويسموا الأشياء بأسمائها، ويدلوا على المأجور والمغرور والمفرّق لوحدة الصف بالإسم والعنوان ، فإن ريحكم ستذهب هباء، ولن تنالوا ما تستحقون.
وبعد يوم الإنتخاب، ستندمون ولن تكون حينها ساعة مندم ، لأنه لن يعود شيئ ينفعكم حينها، ولا حتى الندم .
رجال الدولة يسعون في مصالح الناس، يخدمون أوطانهم ، يداوون جروح أهلهم وإخوانهم ، دمائهم لا تغلي إلا بالحق ولا يتلفظون الكلم إلا في موضعه ومكانه ووقته .
إن غضبوا وكان في غضبهم شر للبلاد والعباد، كظموه وقمعوه ، وإن وقعت الفتن وسادت الإشاعات وعنف التحريض وعلا صوت المأجورين في الحث عليه بين الجار والجار، والأخ وأخيه، بحثوا بين عن كلمة أو فعل يهدأون به من روع خائف وينشرون بين الناس مشاعر المحبة والوئام، وتحركوا بما فيه الخير للمجتمع، وسعوا فيما يطمئن قلوب القلقين على مستقبلهم، وعلى مستقبل هذه الديرة الخيرة بأهل الخير من أهلها .
ذاك رئيس وزراء الكويت هو من نقصده بتلك الصفات التي ذكرناها سابقا،الذي أطفيء (بقول مسؤول يليق برجل الدولة) النيران التي أشعلها المفتنون ،و بحكمته قلب صفحة الأحداث التي كادت توصل الكويت إلى حيث سبقها آخرون في دول مجاورة ، حيث الفتنة والدماء.
رجل الدولة الحكيم سمو الشيخ ناصر المحمد قلب تلك الصفحة بقول مدروس ، وعقل راجح ، بحث عن المصلحة الكويتية وسعى في تحقيقها . فأخمد الأزمة وكشف الذين إفعلوها على حقيقتهم فابطل سحرهم الأسود الشرير.
وقد رأى سموه بأن تصريحا علنيا له ، سيضع الأمور في نصابها القانوني فيما خص ملف التأبين، فجاءت كلماته بلسما للخائفين على أنفسهم وعلى الكويت، من شر يدبر لها بليل وللأسف ، بعض من يسعى فيه هم من أهلها وأولادها، الذين وإن كانوا أولادا غير أبرار ، إلا أنهم يبقون في الحساب النهائي أولاد هذه الديرة وهذا الشعب.
أهل الفتنة هؤلاء، سقطت كلمات سمو رئيس الوزراء على رؤوسهم مطارق للحق والصدق . فأحترق غيهم بنيران رجل الدولة الشجاع ، الذي أكد بلسان رجل القانون والمسؤول التنفيذي الأول لعدالة القانون في الكويت بأن القائد في المقاومة الإسلامية اللبنانية عماد مغنية لم يكن مدانا من القضاء الكويتي، ولم تحصل الحكومة الكويتية سابقا ولا حاليا على دلائل تكفي لإدانته في موضوع حادثة الخطف الإرهابية و المأساوية لطائرة الجابرية.
قول رئيس الوزراء أخجل بعض سعاة الفتنة فهربوا من الساحة الإعلامية مفضوحين أمام الناس، خجلين من عارهم الذي ساقوه هزات في وسط المجتمع الكويتي، لكي يصلوا إلى حيث يبغون من فتنة وشق للصفوف، لأهداف لا علاقة لها بدماء الشهداء، الذين سقطوا ظلما وعدوانا على يد الإرهابيين في حادثة الجابرية.
لقد شاهدنا جميعا، كيف صمتت الكثير من أصوات الفتنة، إلا واحدا لا زال الأعلى ولا زال يجادل ويناور ويحاور الطرشان. فيرجع صدى صوته أعورا منكرا، لأنه صوت ساعي بريد للشيطان.
ودأب الشيطان لعنه الله كما تعرفون هو فتح أبواب الفتن كلما أغلقتها أيادي الخير.
وحتى لا تخطأوه سأدلكم عليه، فقد خرج علينا في الأيام الماضية نائب سابق ، له عقل راجح في مبادلة إعتراضاته على الرياضة النسائية بمكاسب مادية وتوظيفية وإنتخابية ظلامية (لها علاقة بتوصيف بنات الكويت بأبشع النعوت عبر الإصرار على قانون منع الإختلاط) صاحب العنتريات الطلبانية المدعو (و.ط)
هذا الولد العاق للكويت، الذي يتحفنا منذ أيام غير صامت ، بمجادلات قانونية عن خطف الطائرة وعن تقارير أمنية سرية يقول أنها وصلته بالطرق القانونية وفيها معلومات تؤكد بأن مغنية متهم وفي قوله دليل كذبه إذ أنه ذكر في تصريحه إسم مهندس الطائرة خطأ وذكر موقعه خطأً فجعله مساعد للطيار !
يا سعادة المفتن الداعي إلى مجتمع إنطوائي،هل أنت أعلم بالمعلومات الأمنية والقضائية من سمو رئيس الوزراء ؟
ما هذا التطاول على المقامات العالية ، من قامات الأقزام الساعين بأي ثمن لدمغ أهل الديرة بصفة العداء لبعضهم البعض ؟
لو أن لديك شيء تقوله في مواجهة سياسية وقلته لإحترمنا حقك في المجادلة ، أما وأن تصريح سمو رئيس الوزراء يتعلق بدلائل معلوماتية أمنية قضائية صفتها التثبت من الأمور بإمكانيات الدولة كافة وعلى رأس جهاز الدولة التنفيذي رئيس وزراء، حسم رأيه بناء لمعطيات درسها ومحصها .
فمن أنت لتعرف ما لا يعرفه؟
ولماذا تصر يا نائب التنفيعات والإبتزاز على تكذيب رئيس الوزراء في أمر راح وإنطوى ونسيه الناس ؟
أللهم إلا إن كنت وسواسا خناسا يسعى للفتنة لا لمنعها ، فتسللت إلى صفحات الجرائد بالقول المزيف لتنشره بين الناس وسعيا لماذا ؟ للصلاح ؟ للإصلاح ؟ للخير ؟ أم سعيا لتأجيج الطائفية لأنك نائب التوتر والتنابذ والإبتزاز .
إن أهل الكويت ملوا من مقالاتكم وبياناتكم كما ملوا من أوراق النعي التي كنتم تقرأونها في كل جلسة عامة في مجلس الأمة ، ويا ليت أهل الديرة يعلمون مصلحتهم الوطنية، وينسون التعصبات الدينية الظلامية، فينتخبون على أساس القول الحسن لا على أساس أقوال تلقى على مسامعهم لإثارة غرائزهم القبلية والطائفية . فنرتاح من رؤية لحيتك التي لا تذكرنا بأحد مثلما تذكرنا بطيور الظلام الأفغانية.
في موضع آخر من الكويت الحبيبة، لا زلنا نرى آفات تتكرر في كل مناسبة إنتخابية، وسط مجموعات تشكو الغبن ولا تسعى لرفعه عن نفسها بأكثر الطرق سهولة ، آلا وهي التحصن بالوحدة الوطنية والأهلية .
يا أهل الخير والمحبة من جماعة الشكوى لله بأحوالكم الإنتخابية سابقا، كيف تقعون من جديد في فخ التفسخ والتنابذ والتفرق إلى شيع وجمعيات وفئات لا تظهر الأموال بكثرة في أيديها إلا عند منعطف الإنتخابات؟
لقد مررتم بمحنة أنجاكم الله والأمير ورئيس الحكومة من شرورها، فلماذا تعودون إلى تشتيت فرصكم في التمثيل الصحيح في إنتخابات مجلس الأمة؟
لقد دعوتكم يا أهلي في مقال سابق ، إلى الإيثارو الوحدة، لأنكم مستهدفون.
أنتم في كل فرصة إنتخابات، تشكون من أن اصواتكم لا تتماثل وتمثيلكم، لأنكم تستحقون تمثيلا أكبر ، وها أن الفرصة الذهبية جائتكم عبر الدوائر الخمسة ، التي أعطتكم فرصة لزيادة تمثيلكم في مجلس الأمة القادم بما يتناسب وحجمكم الحقيقي شعبيا، فلماذا سمحتم للمتآمرين لكي يلعبوا بكم ويفرقوا بينكم ؟
لماذا تشتتون أصواتكم بين أشخاص تعرفون قبلي بأن " الحبيب يديرهم ويمولهم لتبقوا ضعافا خفافا الوزن في المجالس التشريعية؟
إن من بينكم من يضع صناديق المال السياسي منذ الآن بتصرف " أزلام رعاع" لا يخافون الله، ويستعدون منذ الآن لشراء الذمم الضعيفة والنفوس الباهتة، وغيرهم من نفس اللون والطعم الباهت والمرّ، يسعون منذ الآن لترشيح من لا أمل له ، ولا قيمة فعلية بين الناس له ، ولكنهم يلعبون على الوتر العائلي، والتوظيفي والمصلحي ، لكي يأخذوا الف صوت هنا " بالخجل " بسبب رابطة العائلة ، وبالمال والغش والتضليل يأخذون الف صوت هناك ، والنتيجة ؟
تفرق أعوادكم وإنهاك من يستحقون الوصول من بينكم إلى مجلس الأمة، فيصل منكم جزء بسيط من أعداد أكبر أنتم قادرون على إيصالها .
لهذا ، وقولا للحق ، أصدقكم القول، إن لم يخرج عقلائكم ووجهائكم إلى ميدان العلن ويسموا الأشياء بأسمائها، ويدلوا على المأجور والمغرور والمفرّق لوحدة الصف بالإسم والعنوان ، فإن ريحكم ستذهب هباء، ولن تنالوا ما تستحقون.
وبعد يوم الإنتخاب، ستندمون ولن تكون حينها ساعة مندم ، لأنه لن يعود شيئ ينفعكم حينها، ولا حتى الندم .
الأحد، 30 مارس 2008
صرخة من صمت... اطلقها رئيس وزراء الكويت
بقلم المحامي عبد الحميد عباس دشتي
تصريحات مهمة وغير مسبوقة في المضمون و في الأسلوب أطلقها رئيس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد من على صباح يوم الأحد الواقع فيه الثلاثين من مارس الفين وثمانية.
وحيث أن الكويت بأهلها وبنيها وحكامها، تمر في ظروف حساسة وتعبر كماالمنطقة العربية كلها، في مرحلة خطيرة من الفرز المذهبي، إلى الصراعات الإقليمية، إلى المؤامرات الدولية التي إتخذت لها في كل بلد من بلاد العرب والكويت منها، مطايا وبغايا، يعملون لها لا لبلدانهم، ولمصلحتهم الشخصية المتوالفة مع المصالح الدولية لا لمصالح أوطانهم .
لكل تلك الظروف ولأن سمو الشيخ ناصر المحمد قد قرر وضع النقاط على حروف الكلام المباشر، فقد آلمنا أن يتوقف سموه عند البوح، على حافة تسمية الأشياء بأسمائها، وكنا نحلم بأن يضرب سمو رئيس الوزراء بشجاعته المعهودة وحكمته المشهود لها وحبه المعروف عنه للكويت وللكويتيين ، كنا نحلم بأن لا يكون لكلامه حد ولا يوقفه عن تسمية المسيئين له وللكويت سد، وصولا إلى أن يأخذ القضاء العادل مجراه لمحاسبة المسيئين مهما كانت مناصبهم وشخصياتهم .
أولئك الذين قال عنهم سموه بأنهم عملوا على عرقلة مشاريعه الإصلاحية وإختلقوا الأزمات في وجهه عبر أدواتهم النيابية وأذابهم السياسية والأمنية .
وإن كان مفهوما بأن نتوقف نحن عن تسمية المسيئين بلقب الحبيب ورامبو الكويت ، وإن كان مفهوما أن لا يسمى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ،وزير الدفاع (والداخلية سابقا) ، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح والذي إستاء من وجود جهات غير مسؤولة تزرع الفتنة بين ابناء الأسرة الكويتية وهذا تصريح خطير ، كما وأن صاحب جريدة الراي الأخ جاسم بودي في إفتتاحيته اليوم أيضا حول نفس الموضوع ، لم يسمي الأشياء بأسمائها لأسباب معروفة ومفهومة ، فإنه لمن الحب للكويت والعشق للكويت أن يكشف سمو رئيس الوزراء عن كل ما يعرفه في هذا المجال ويطرحه علنا على الناس لكي لا تتكرر تلك التجربة المؤلمة والكريهة.
لهذا نطلب من سموه ونحن نتحدث في هذا المطلب بلسان مجاميع كبيرة جدا من الشعب الكويتي، بأن لا يتوقف عند حد التسمية لا بل على سموه بحكم الواجب الوظيفي والوطني والأسري تجاه الكويت وأهلها، عليه أن يكمل معروفه فينا ويوصل الأمور السياسية في البلد إلى خواتيمها القانونية، وإلا كان الكلام قاصرا عن إتخاذ صفة الإصلاح إن لم يقترن بالتنفيذ.
لا شك بان ما قاله رئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ ناصر المحمد هو شيء كبير جدا، ومهم جدا، خصوصا فيما يخص قضية ابرز قادة المقاومة اللبنانية عماد مغنية، حيث أعلن سموه صراحة بأن لا إثباتات ولا دلائل بل إشاعات وأقاويل تربط بين رمز المقاومة وحزب الله وبين حادثة خطف طائرة الجابرية التي آلمنا ككويتيين ما أصابنا من فقد أعزائنا الشهداء من بين ركابها ، وبالتالي فقد برأ سموه بكلمة حق، كل من أبّن وكل من دعم المؤبنين، وقد برأ سموه عماد مغنية وما ومن يمثل من كل تهمة موجهة إليه ، لأن المبدأ القانوني يقول أن " المتهم بريء حتى تثبت إدانته" . وكما سبق وأن أسلفنا في مقالات عدة سبق نشرها.
هكذا وكما قضى سمو الشيخ ناصر المحمد على فتنة التأبين بكلماته الصادقة والصريحة، نطمع ايضا و بحكم معرفتنا بشخصيته النزيهة والحازمة، بأن لا يكتفي بما قاله ، ولما كنا في مناسبة إنتخابات عامة لإنتخاب ممثلينا في مجلس الأمة القادم، فإننا نتطلع لأن يضع لما قاله آليات تنفيذيه تجعل الأفعال أسرع من الأقوال، فيما يخص الإصلاح وضمان آليه نزيهة للإنتخابات القادمة، ولهذا نقترح على سموه إنجاز التالي وعلى الفور:
أولا: تحديد من هي الجهات التي وترت الأجواء السياسية والشعبية والطائفية في الكويت طلبا لرأس الشيخ ناصر المحمد، وطمعا في منصبه وربما بما هو أكبر.
ثانيا: إنشاء جهاز أمني جديد ولو بصورة مؤقتة، يرتبط بسمو رئيس مجلس الوزراء مباشرة، و يأخذ على عاتقه محاربة الفساد في الدولة ، إبتداء بمراقبة الإنتخابات والسهر على منع المال السياسي والنفوذ الخارجي والقبلي من تزوير إرادة الأمة بأشكالها التشاورية أو الفرعية إلخ. حيث أن الثابت لدينا هو عجز الأجهزة الأمنية الحالية بدليل الإنتخابات الأخيرة في عام 2006 عن القيام بذلك نيجة لإنشغالها في مهام محاربة الإرهاب وقضايا أخرى عديدة جعلت من حمل عبء مواجهة القضايا المتعلقة بالفساد والرشاوى والفرعيات الإنتخابية أمورا أكبر من طاقتها ومن أعداد طاقمها.
إن سموه بقيامه بهذه الخطوات سيعين أهل الكويت على تحقيق الإنتخابات بحرية ونزاهة،حيث سيعبرون من خلالها عن إرداتهم الحرة والمستقلة في إنتخاب مجلس 2008 القادم، وبذلك يكون سموه قد أوصل حق الأمانة إلى أهلها وهو المؤتمن على الإصلاح ومحاربة الفساد ، ويكون قد أدى حق الله والوطن في تحصين الإنتخابات من المفسدين والمزورين والراشين والمرتشين . حينها ، عاد سموه إلى موقعه الرسمي أم لم يعد ، يكون قد قام بواجبه تجاه ربه وتجاه الكويت كاملا مكملا . ويكون قد حفر بكلمات من نور على صفحات الوجدان والتاريخ الكويتي إسمه وأفعاله وإلى الأبد .
الكويت في الثلاثين من مارس 2008
تصريحات مهمة وغير مسبوقة في المضمون و في الأسلوب أطلقها رئيس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد من على صباح يوم الأحد الواقع فيه الثلاثين من مارس الفين وثمانية.
وحيث أن الكويت بأهلها وبنيها وحكامها، تمر في ظروف حساسة وتعبر كماالمنطقة العربية كلها، في مرحلة خطيرة من الفرز المذهبي، إلى الصراعات الإقليمية، إلى المؤامرات الدولية التي إتخذت لها في كل بلد من بلاد العرب والكويت منها، مطايا وبغايا، يعملون لها لا لبلدانهم، ولمصلحتهم الشخصية المتوالفة مع المصالح الدولية لا لمصالح أوطانهم .
لكل تلك الظروف ولأن سمو الشيخ ناصر المحمد قد قرر وضع النقاط على حروف الكلام المباشر، فقد آلمنا أن يتوقف سموه عند البوح، على حافة تسمية الأشياء بأسمائها، وكنا نحلم بأن يضرب سمو رئيس الوزراء بشجاعته المعهودة وحكمته المشهود لها وحبه المعروف عنه للكويت وللكويتيين ، كنا نحلم بأن لا يكون لكلامه حد ولا يوقفه عن تسمية المسيئين له وللكويت سد، وصولا إلى أن يأخذ القضاء العادل مجراه لمحاسبة المسيئين مهما كانت مناصبهم وشخصياتهم .
أولئك الذين قال عنهم سموه بأنهم عملوا على عرقلة مشاريعه الإصلاحية وإختلقوا الأزمات في وجهه عبر أدواتهم النيابية وأذابهم السياسية والأمنية .
وإن كان مفهوما بأن نتوقف نحن عن تسمية المسيئين بلقب الحبيب ورامبو الكويت ، وإن كان مفهوما أن لا يسمى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ،وزير الدفاع (والداخلية سابقا) ، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح والذي إستاء من وجود جهات غير مسؤولة تزرع الفتنة بين ابناء الأسرة الكويتية وهذا تصريح خطير ، كما وأن صاحب جريدة الراي الأخ جاسم بودي في إفتتاحيته اليوم أيضا حول نفس الموضوع ، لم يسمي الأشياء بأسمائها لأسباب معروفة ومفهومة ، فإنه لمن الحب للكويت والعشق للكويت أن يكشف سمو رئيس الوزراء عن كل ما يعرفه في هذا المجال ويطرحه علنا على الناس لكي لا تتكرر تلك التجربة المؤلمة والكريهة.
لهذا نطلب من سموه ونحن نتحدث في هذا المطلب بلسان مجاميع كبيرة جدا من الشعب الكويتي، بأن لا يتوقف عند حد التسمية لا بل على سموه بحكم الواجب الوظيفي والوطني والأسري تجاه الكويت وأهلها، عليه أن يكمل معروفه فينا ويوصل الأمور السياسية في البلد إلى خواتيمها القانونية، وإلا كان الكلام قاصرا عن إتخاذ صفة الإصلاح إن لم يقترن بالتنفيذ.
لا شك بان ما قاله رئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ ناصر المحمد هو شيء كبير جدا، ومهم جدا، خصوصا فيما يخص قضية ابرز قادة المقاومة اللبنانية عماد مغنية، حيث أعلن سموه صراحة بأن لا إثباتات ولا دلائل بل إشاعات وأقاويل تربط بين رمز المقاومة وحزب الله وبين حادثة خطف طائرة الجابرية التي آلمنا ككويتيين ما أصابنا من فقد أعزائنا الشهداء من بين ركابها ، وبالتالي فقد برأ سموه بكلمة حق، كل من أبّن وكل من دعم المؤبنين، وقد برأ سموه عماد مغنية وما ومن يمثل من كل تهمة موجهة إليه ، لأن المبدأ القانوني يقول أن " المتهم بريء حتى تثبت إدانته" . وكما سبق وأن أسلفنا في مقالات عدة سبق نشرها.
هكذا وكما قضى سمو الشيخ ناصر المحمد على فتنة التأبين بكلماته الصادقة والصريحة، نطمع ايضا و بحكم معرفتنا بشخصيته النزيهة والحازمة، بأن لا يكتفي بما قاله ، ولما كنا في مناسبة إنتخابات عامة لإنتخاب ممثلينا في مجلس الأمة القادم، فإننا نتطلع لأن يضع لما قاله آليات تنفيذيه تجعل الأفعال أسرع من الأقوال، فيما يخص الإصلاح وضمان آليه نزيهة للإنتخابات القادمة، ولهذا نقترح على سموه إنجاز التالي وعلى الفور:
أولا: تحديد من هي الجهات التي وترت الأجواء السياسية والشعبية والطائفية في الكويت طلبا لرأس الشيخ ناصر المحمد، وطمعا في منصبه وربما بما هو أكبر.
ثانيا: إنشاء جهاز أمني جديد ولو بصورة مؤقتة، يرتبط بسمو رئيس مجلس الوزراء مباشرة، و يأخذ على عاتقه محاربة الفساد في الدولة ، إبتداء بمراقبة الإنتخابات والسهر على منع المال السياسي والنفوذ الخارجي والقبلي من تزوير إرادة الأمة بأشكالها التشاورية أو الفرعية إلخ. حيث أن الثابت لدينا هو عجز الأجهزة الأمنية الحالية بدليل الإنتخابات الأخيرة في عام 2006 عن القيام بذلك نيجة لإنشغالها في مهام محاربة الإرهاب وقضايا أخرى عديدة جعلت من حمل عبء مواجهة القضايا المتعلقة بالفساد والرشاوى والفرعيات الإنتخابية أمورا أكبر من طاقتها ومن أعداد طاقمها.
إن سموه بقيامه بهذه الخطوات سيعين أهل الكويت على تحقيق الإنتخابات بحرية ونزاهة،حيث سيعبرون من خلالها عن إرداتهم الحرة والمستقلة في إنتخاب مجلس 2008 القادم، وبذلك يكون سموه قد أوصل حق الأمانة إلى أهلها وهو المؤتمن على الإصلاح ومحاربة الفساد ، ويكون قد أدى حق الله والوطن في تحصين الإنتخابات من المفسدين والمزورين والراشين والمرتشين . حينها ، عاد سموه إلى موقعه الرسمي أم لم يعد ، يكون قد قام بواجبه تجاه ربه وتجاه الكويت كاملا مكملا . ويكون قد حفر بكلمات من نور على صفحات الوجدان والتاريخ الكويتي إسمه وأفعاله وإلى الأبد .
الكويت في الثلاثين من مارس 2008
الجمعة، 28 مارس 2008
قمة المقاومة في دمشق - صحيفة الوطن
http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=30598
بقلم المحامي عبد الحميد عباس دشتي
خلافاً لقمة بيروت في عام 2000 حيث تقدم العرب بمبادرة السلام التي عرفت فيما بعد بمبادرة الأمير عبد اللـه (العاهل السعودي الحالي) والتي رفعت غصن الزيتون تحت الضغوط الأميركية لإسرائيل في الوقت الذي كان فيه الجيش الصهيوني يذبح أهالي غزة والضفة من الوريد إلى الوريد، هذا أمر لن يتكرر في قمة المقاومة والمقاومين في دمشق، فكل من حضر للمشاركة في هذه القمة من زعماء ورؤساء وقادة قد جاؤوا بعد أن قطعوا حبل السرة مع الاملاءات الأميركية.في قمة دمشق العربية لن يكون هناك قرارات تحت الضغوط الأميركية، ولن تكون هناك قرارات ترفع غصن الزيتون في وقت يذبح الإسرائيلي أهلنا في غزة وفي الضفة.. سيرفع العرب الحاضرون في دمشق للمشاركة في القمة العربية رايات المقاومة التي حفظها لهم السيد الرئيس بشار الأسد بثباته على الحق، فأصاب إخوته وأشقاءه القادة المشاركين معه في قمة المقاومة بعدوى المقاومة والممانعة.على الرغم من أن معظم القمم العربية السابقة، لم تشكل في يوم من الأيام علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث، إلا أن القمة العربية الحالية في دمشق، لها طعم آخر ونكهة أخرى لأسباب عدة، أولها أنها تعقد في مدينة المقاومة والانتصار لكل القضايا العربية، مدينة العرب وعاصمتهم جميعاً قبل أن تكون عاصمة سورية نفسها، مدينة هي رمز الممانعة في الشرق العربي، وهي مدينة ودولة يقودها رجل ذو هامة كبرى، هو الرئيس بشار الأسد، الرجل الذي أصبح بشبابه وحيويته، رمزا للحكمة السياسية والشجاعة الأدبية والمعنوية والمادية.قمة عربية أراد الأميركي جعلها محطة لإظهار قوته وسطوته على زعماء العرب من المحيط إلى الخليج، وقد شاهدنا بأم العين كيف تصاعدت الضغوط قبل القمة بحجج مختلفة.. ورأينا بأم العين، وسمعنا كيف دعا عدد من رجال الإدارة الأميركية زعماء العرب بكل وقاحة، لعدم حضور القمة العربية في دمشق. ولقد رأينا وشاهدنا كيف وصل نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني إلى المنطقة، لكي يحرض على سورية وعلى مقاطعة القمة.نتيجة لكل المعطيات التي سبق ذكرها، تحولت المشاركة في قمة دمشق، إلى معيار لمقدار الحرية والسيادة والاستقلال التي يتمتع بها زعماء العرب أمام الأميركي على الأخص.هذا من جهة، ومن جهة أخرى، وبسبب التعنت والتطاول والتدخل الأميركي المفضوح في شؤون الدول العربية الداخلية، وخصوصاً فيما يتعلق بالمشاركة في القمة العربية من عدمه، تحولت قمة دمشق العربية إلى رمح عربي يمكن غرسه في عين الاستكبار والاستعمار، وتحولت القمة إلى راية من رايات مقاومة الهيمنة الدولية الأميركية على الشؤون الداخلية للدول العربية بحجة المصالح المشتركة.هكذا تحول الرؤساء والملوك والأمراء العرب، إلى مقاومين من الدرجة الأولى بمجرد قرارهم بالمشاركة في القمة، وقد جاء قرارهم كعلامة وإشارة لمن يريد أن يفهم، وكمسعى علني من قبل الزعماء الأحرار، لتأكيد قرارهم المستقل، ولتأكيد سيادتهم على قراراتهم الوطنية.وقد جاءت قرارات المشاركة في قمة دمشق على أعلى مستوى من قبل ستة عشر زعيماً عربياً (وهو عدد قياسي لم يحصل سابقاً) كردة فعل على التدخلات الأميركية في شؤون تلك الدول، وستكون المشاركة في القمة العربية رمزاً للحفاظ على حرية اتخاذ القرار في الدول التي شارك زعماؤها في أعمال القمة.نقول هذا ونحن نتمنى أن تنسحب هذه المقاومة الآنية إلى دين الأنظمة وديدنها في التعامل مع الأميركيين، ونتمنى وندعو اللـه لكي يلهم قادتنا صبراً على الأذى الأميركي يستمر إلى أبد الآبدين، فتصبح كل قراراتهم تماماً كما هي اليوم.... حرة مستقلة تحافظ على السيادة الوطنية لكل دولة وعلى المصالح القومية المشتركة للأمة العربية.أما وإني كويتي موجود في الوقت الحاضر في دمشق، فلقد تعرضت لوابل من المواقف الرائعة، التي بينت لي مقدار وعي الشعب السوري ومقدار حبه وعاطفته تجاه كل العرب، وعلى رأسهم الكويت دولة وشعبا.ولنكن صريحين، فقد نزل تصريح الحكومة الكويتية اليوم معلناً مشاركة وفد كويتي كبير في القمة بدمشق وعلى رأسه سمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد نزل هذا التصريح برداً وسلاماً وعاطفة جارفة على قلوب السوريين أولاً والعرب عامة ثانياً. إن العشرات ممن التقيتهم في دمشق وخصوصاً خلال فعاليات بطولة دورة الوفاء للفروسية، قد صارحوني بفخرهم العامر وفرحهم الغامر بمقدم سمو أمير الكويت حفظه الله، فجاوبت الجميع قائلاً:إن أهل الكويت تعلموا من حكامهم آل الصباح الكرام معنى الوفاء والتواصل الأخوي مع الأشقاء العرب، وقد تعلم الكويتيون من حكامهم حفظهم اللـه ورحم الماضين منهم جميعاً، محبة وعشق سورية وأهل سورية وقيادة سورية، ونحن في الكويت لا ننسى، فإن أميرنا المفدى لا ينسى ولم ينسَ موقف المغفور له الرئيس الراحل حافظ الأسد في معركة التحرير، حيث اتخذ رحمه اللـه موقفا أخوياً رائعاً لا تردد فيه ولا تهاون، بدعم الحرب لتحرير الكويت من الاحتلال، على الرغم من الإحراج والحرج الذي قد يفكر فيه الكثيرون قبل اتخاذ مثل ذاك الموقف. إلا أن الرئيس حافظ الأسد رحمه الله، كان له موقف حازم وصارم بدعم الشرعية الكويتية حتى التحرير الكامل.نحن في الكويت لن ننسى أن أميرنا المفدى لم ولن ينسى الوفاء لمن وقف مع الكويت يوم عز الناصر والمعين، وهو رمز الوفاء ورمز العطاء، ووالد الجميع في الكويت، وحبيب قلوب المشتاقين له من كل أرجاء دنيا العرب، الذين لم يعرفوه منذ عقود وطوال حياته السياسية أطال اللـه في عمره، إلا كمصلح وساع في خير العرب وصلاحهم.فهل من المعقول لرجل بمثل صفات وأخلاق وعظمة نفس الأمير المفدى سمو الشيخ صباح الأحمد، هل لمثله إلا أن يكون على رأس العاملين لخير الأمة العربية انطلاقاً من قمة العرب في عاصمة العرب دمشق؟ وهل يمكن لأي كان أن يتصور رجلاً مقداماً شجاعاً، حارب في سبيل أمة العرب لعشرات السنين، هل يمكن لرجل مثل أميرنا المفدى أن يتأخر أو يتلكأ عن إظهار وفائه لمفخرة العرب سورية، عبر الحضور شخصيا على رأس وفد من كرام الكويت ومفاخرها لحضور القمة والمشاركة في أعمالها؟إن رجل الواجب ومعلم الوفاء القومي لأمة العرب سمو أميرنا المفدى، حين يقرر المشاركة بنفسه في قمة دمشق العربية، إنما يعلم من يريد أن يتعلم معنى القيام بالواجب القومي قبل كل شيء، وردا للجميل ثانياً، وهو يعملنا كيف يكون الوفاء حفظا لحق الأخ على أخيه ثالثاً، وكيف يكون التمثل بأخلاق آل الصباح رمز الكويت وفخرها في الوفاء وفي مؤازرة الشقيق رابعا.إن قمة دمشق نجحت في لمّ الشمل العربي والحمد لله، لأن دمشق كانت وما زالت مهوى أفئدة كل عربي شريف وحر ومستقل. وللزعماء الآخرين ممن سيحضرون القمة نقول: بوركتم وبوركت مساعيكم، فلولا رجولتكم لما بقي في نفوسنا أمل بأن نراكم في موكب الانتصار القادم سريعا وقريباً إن شاء الله. موكب يعيد الحق لأصحابه ويحرر المحتل من محتله، ويعيد توحيد ما تمزق من نفوس وشعوب، ويدحر المحتل الأفّاق الساعي إلى نصره بفرقتنا.توحدتم في دمشق وفي ضيافة الأسد ابن الأسد، فشكراً له لتهيئته الظروف الملائمة لحضوركم، وشكراً لكم لأنكم أعدتم الأمل لشعوبكم بحضوركم. سلمتم وسلمت الشام وأهل الشام وسلمت أمة العرب وزعماء العرب.
عبد الحميد عباس دشتي
بقلم المحامي عبد الحميد عباس دشتي
خلافاً لقمة بيروت في عام 2000 حيث تقدم العرب بمبادرة السلام التي عرفت فيما بعد بمبادرة الأمير عبد اللـه (العاهل السعودي الحالي) والتي رفعت غصن الزيتون تحت الضغوط الأميركية لإسرائيل في الوقت الذي كان فيه الجيش الصهيوني يذبح أهالي غزة والضفة من الوريد إلى الوريد، هذا أمر لن يتكرر في قمة المقاومة والمقاومين في دمشق، فكل من حضر للمشاركة في هذه القمة من زعماء ورؤساء وقادة قد جاؤوا بعد أن قطعوا حبل السرة مع الاملاءات الأميركية.في قمة دمشق العربية لن يكون هناك قرارات تحت الضغوط الأميركية، ولن تكون هناك قرارات ترفع غصن الزيتون في وقت يذبح الإسرائيلي أهلنا في غزة وفي الضفة.. سيرفع العرب الحاضرون في دمشق للمشاركة في القمة العربية رايات المقاومة التي حفظها لهم السيد الرئيس بشار الأسد بثباته على الحق، فأصاب إخوته وأشقاءه القادة المشاركين معه في قمة المقاومة بعدوى المقاومة والممانعة.على الرغم من أن معظم القمم العربية السابقة، لم تشكل في يوم من الأيام علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث، إلا أن القمة العربية الحالية في دمشق، لها طعم آخر ونكهة أخرى لأسباب عدة، أولها أنها تعقد في مدينة المقاومة والانتصار لكل القضايا العربية، مدينة العرب وعاصمتهم جميعاً قبل أن تكون عاصمة سورية نفسها، مدينة هي رمز الممانعة في الشرق العربي، وهي مدينة ودولة يقودها رجل ذو هامة كبرى، هو الرئيس بشار الأسد، الرجل الذي أصبح بشبابه وحيويته، رمزا للحكمة السياسية والشجاعة الأدبية والمعنوية والمادية.قمة عربية أراد الأميركي جعلها محطة لإظهار قوته وسطوته على زعماء العرب من المحيط إلى الخليج، وقد شاهدنا بأم العين كيف تصاعدت الضغوط قبل القمة بحجج مختلفة.. ورأينا بأم العين، وسمعنا كيف دعا عدد من رجال الإدارة الأميركية زعماء العرب بكل وقاحة، لعدم حضور القمة العربية في دمشق. ولقد رأينا وشاهدنا كيف وصل نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني إلى المنطقة، لكي يحرض على سورية وعلى مقاطعة القمة.نتيجة لكل المعطيات التي سبق ذكرها، تحولت المشاركة في قمة دمشق، إلى معيار لمقدار الحرية والسيادة والاستقلال التي يتمتع بها زعماء العرب أمام الأميركي على الأخص.هذا من جهة، ومن جهة أخرى، وبسبب التعنت والتطاول والتدخل الأميركي المفضوح في شؤون الدول العربية الداخلية، وخصوصاً فيما يتعلق بالمشاركة في القمة العربية من عدمه، تحولت قمة دمشق العربية إلى رمح عربي يمكن غرسه في عين الاستكبار والاستعمار، وتحولت القمة إلى راية من رايات مقاومة الهيمنة الدولية الأميركية على الشؤون الداخلية للدول العربية بحجة المصالح المشتركة.هكذا تحول الرؤساء والملوك والأمراء العرب، إلى مقاومين من الدرجة الأولى بمجرد قرارهم بالمشاركة في القمة، وقد جاء قرارهم كعلامة وإشارة لمن يريد أن يفهم، وكمسعى علني من قبل الزعماء الأحرار، لتأكيد قرارهم المستقل، ولتأكيد سيادتهم على قراراتهم الوطنية.وقد جاءت قرارات المشاركة في قمة دمشق على أعلى مستوى من قبل ستة عشر زعيماً عربياً (وهو عدد قياسي لم يحصل سابقاً) كردة فعل على التدخلات الأميركية في شؤون تلك الدول، وستكون المشاركة في القمة العربية رمزاً للحفاظ على حرية اتخاذ القرار في الدول التي شارك زعماؤها في أعمال القمة.نقول هذا ونحن نتمنى أن تنسحب هذه المقاومة الآنية إلى دين الأنظمة وديدنها في التعامل مع الأميركيين، ونتمنى وندعو اللـه لكي يلهم قادتنا صبراً على الأذى الأميركي يستمر إلى أبد الآبدين، فتصبح كل قراراتهم تماماً كما هي اليوم.... حرة مستقلة تحافظ على السيادة الوطنية لكل دولة وعلى المصالح القومية المشتركة للأمة العربية.أما وإني كويتي موجود في الوقت الحاضر في دمشق، فلقد تعرضت لوابل من المواقف الرائعة، التي بينت لي مقدار وعي الشعب السوري ومقدار حبه وعاطفته تجاه كل العرب، وعلى رأسهم الكويت دولة وشعبا.ولنكن صريحين، فقد نزل تصريح الحكومة الكويتية اليوم معلناً مشاركة وفد كويتي كبير في القمة بدمشق وعلى رأسه سمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد نزل هذا التصريح برداً وسلاماً وعاطفة جارفة على قلوب السوريين أولاً والعرب عامة ثانياً. إن العشرات ممن التقيتهم في دمشق وخصوصاً خلال فعاليات بطولة دورة الوفاء للفروسية، قد صارحوني بفخرهم العامر وفرحهم الغامر بمقدم سمو أمير الكويت حفظه الله، فجاوبت الجميع قائلاً:إن أهل الكويت تعلموا من حكامهم آل الصباح الكرام معنى الوفاء والتواصل الأخوي مع الأشقاء العرب، وقد تعلم الكويتيون من حكامهم حفظهم اللـه ورحم الماضين منهم جميعاً، محبة وعشق سورية وأهل سورية وقيادة سورية، ونحن في الكويت لا ننسى، فإن أميرنا المفدى لا ينسى ولم ينسَ موقف المغفور له الرئيس الراحل حافظ الأسد في معركة التحرير، حيث اتخذ رحمه اللـه موقفا أخوياً رائعاً لا تردد فيه ولا تهاون، بدعم الحرب لتحرير الكويت من الاحتلال، على الرغم من الإحراج والحرج الذي قد يفكر فيه الكثيرون قبل اتخاذ مثل ذاك الموقف. إلا أن الرئيس حافظ الأسد رحمه الله، كان له موقف حازم وصارم بدعم الشرعية الكويتية حتى التحرير الكامل.نحن في الكويت لن ننسى أن أميرنا المفدى لم ولن ينسى الوفاء لمن وقف مع الكويت يوم عز الناصر والمعين، وهو رمز الوفاء ورمز العطاء، ووالد الجميع في الكويت، وحبيب قلوب المشتاقين له من كل أرجاء دنيا العرب، الذين لم يعرفوه منذ عقود وطوال حياته السياسية أطال اللـه في عمره، إلا كمصلح وساع في خير العرب وصلاحهم.فهل من المعقول لرجل بمثل صفات وأخلاق وعظمة نفس الأمير المفدى سمو الشيخ صباح الأحمد، هل لمثله إلا أن يكون على رأس العاملين لخير الأمة العربية انطلاقاً من قمة العرب في عاصمة العرب دمشق؟ وهل يمكن لأي كان أن يتصور رجلاً مقداماً شجاعاً، حارب في سبيل أمة العرب لعشرات السنين، هل يمكن لرجل مثل أميرنا المفدى أن يتأخر أو يتلكأ عن إظهار وفائه لمفخرة العرب سورية، عبر الحضور شخصيا على رأس وفد من كرام الكويت ومفاخرها لحضور القمة والمشاركة في أعمالها؟إن رجل الواجب ومعلم الوفاء القومي لأمة العرب سمو أميرنا المفدى، حين يقرر المشاركة بنفسه في قمة دمشق العربية، إنما يعلم من يريد أن يتعلم معنى القيام بالواجب القومي قبل كل شيء، وردا للجميل ثانياً، وهو يعملنا كيف يكون الوفاء حفظا لحق الأخ على أخيه ثالثاً، وكيف يكون التمثل بأخلاق آل الصباح رمز الكويت وفخرها في الوفاء وفي مؤازرة الشقيق رابعا.إن قمة دمشق نجحت في لمّ الشمل العربي والحمد لله، لأن دمشق كانت وما زالت مهوى أفئدة كل عربي شريف وحر ومستقل. وللزعماء الآخرين ممن سيحضرون القمة نقول: بوركتم وبوركت مساعيكم، فلولا رجولتكم لما بقي في نفوسنا أمل بأن نراكم في موكب الانتصار القادم سريعا وقريباً إن شاء الله. موكب يعيد الحق لأصحابه ويحرر المحتل من محتله، ويعيد توحيد ما تمزق من نفوس وشعوب، ويدحر المحتل الأفّاق الساعي إلى نصره بفرقتنا.توحدتم في دمشق وفي ضيافة الأسد ابن الأسد، فشكراً له لتهيئته الظروف الملائمة لحضوركم، وشكراً لكم لأنكم أعدتم الأمل لشعوبكم بحضوركم. سلمتم وسلمت الشام وأهل الشام وسلمت أمة العرب وزعماء العرب.
عبد الحميد عباس دشتي
السبت، 22 مارس 2008
التعصب القبلي و المذهبي والمال السياسي رجس من عمل الشيطان فلا تقربوه..ولكن
المحامي عبد الحميد عباس دشتي
أما وأن الخير الديمقراطي قد وقع بفضل حكمة ربان سفينتنا سمو الأمير المفدى الذي ارتأى حل مجلس الأمة حلا دستوريا وفقا للمادة 107 من الدستور لتكون وقفة تأمل وإعادة نظر في مسيرتنا الديمقراطية ، فهل سيعود بعضنا ودعنا نقول كثرة منا للتأثر بالعصبيات الطائفية والحزبية والشخصية ، فيضرب الأخ في الصف الواحد حظوظ من يماثله في الرأي والهدف فقط لأسباب شخصية وطمعا بمجد لن يحصل عليه كلا الطرفين؟
هل سيعود المساكين منا للتنازل عن شرف التصويت الحر، عبر استبدال بطاقاتهم الانتخابية بدنانير معدودات تجلب غضب الرب الكريم، وتمنع الرزق بسبب الذنب العظيم ؟
(وهل هناك معصية لرب العالمين جل وعلى أكبر من ذنب بيع صوت الناخب لأجل المال ؟ وما الفرق بين من يبيع صوته ومن يبيع جسده أو بلده أو عرضه ؟ )
هل سنتنازع الراية (نحن المغبونون بالعدد سابقا ) فتسقط من يدنا بسبب الأنانية والفئوية ؟ أم سنحقق في الدوائر الخمس، عدالة التمثيل التي افتقدناها لسنوات طويلة، بسبب تقسيمات طالت فيمن طالته، حقنا فقلصته من عشرة نواب ( في برلمان خمسة وسبعين) إلى أربعة في البرلمان المنحل ؟
هل سنتنافس وتذهب ريحنا هباء أم نتوحد في ميثاق شرف ، وفق نظام تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ؟
أنا ولمناسبة الانتخابات القادمة ، والتي ستجري على أساس الدوائر الخمس إنشاء الله ، أدعو من منطلق وطني عام، قادة الرأي ووجهاء الكويت من الجماعة و كافة وجهاء العائلات الكويتية المغبونة وأئمة المساجد والعلماء والمفكرين والكتاب وأصحاب الكفاءات على سبيل المثال لا الحصر، إلى وضع ميثاق شرف يجمعون على أساسه أطراف أهلنا المغبونين كافة ، على أساس بنوده التي أقترح أن تنص على التوحد والتكامل ، وعلى التنازل لبعضنا البعض لا التناحر ، وأدعو إلى تأليف هيئة عليا من الوجهاء ، تشرف على تنظيم أمرين أساسين آلا وهما ، رفع راية العدالة ومنع المغرضين من بث الفرقة فيما بيننا.
وأول العدالة تتمثل في منع المغرضين من بعثرتنا لكي يوصلوا بالمال السياسي وبالنفوذ القائم على سياسة “ فرق تسد " من يمثلهم لا من يمثلنا نحن.
كما أدعو إلى أن تشرف تلك الهيئة العليا من الوجهاء والأشراف المحايدين، على التصدي لكل من يريد بعثرت أصواتنا لكي نصبح قلة، فتستكثر علينا فئات لا تعد عشر عددنا، ومع ذلك، فقد كان لها أضعاف عدد ممثلينا في المجلس السابق .
أما من يركب رأسه ويصر على الفرقة وعلى التنابذ والتناحر من بيننا، فإني أدعو الهيئة المقترحة إلى تعريته، وإلى إعلان اسمه في الدواوين والأحياء، وذلك لخروجه على إجماع المغبونين وإصراره على إبقاء الغبن مسلطا علينا.
وعلى تلك الهيئة المقترحة، أن تنسق مع الآخرين في دوائر لهم فيها وجود ولنا فيها وجود وثقل عددي، فتتفق بأسمنا على ثوابت وطنية معهم قبل أن نعطيهم أصواتنا، لئلا يبيعون مصالحنا على موائد اللئام فيما بعد .
هكذا يجب أن نعي قبل أن نعطي لمن نعطي أصواتنا ، فلا تعاد مرة أخرى تجربة فصل النائبين لاري وعبد الصمد من كتلة العمل الشعبي ،فنحن أهل الوفاء لا نغدر ولا نتخلى . ولا يجب أن نعطي أصواتنا لمن غدر وتخلى، وبالتالي، فالأولى بنا بأن لا نترك مجالا لأي كان لكي ينافس الأخين العزيزين أحمد لاري والسيد عدنان عبد الصمد في ترشيحهما، بل يجب وحفظا لكرامتنا جميعا، وردا على التطاول علينا جميعا بحجتهما، يجب أن نزكيهما وهم في بيوتهم فلا يخوضان معركة انتخابية أبدا إلا اللهم بتحملهما عناء تسجيل أسميهما في سجلات المرشحين استكمالا للإجراءات الشكلية وليكونا خارج الحسبة نوابا بالتزكية الشعبية ومن بعدهما ننتخب البقية من الأكفاء من أبناء أهلنا المغبونين .
إن المنطق الحسابي البسيط ، يحتم ويضمن لنا تمثيلا لا يقل عن عشرة نواب
(وهوا لرقم الأقل الذي يمثل نسبتنا إلى عدد السكان وان كنا نعتقد أن الرقم 15 هو الأقرب للعدالة ) وليس في الأمر تعصب أو تحزب ، فكما هو معروف ، لا يمكن لوطن أن يتقدم وفئة منه تئن من الوجع والظلم ، ولا يمكن أن نوقف الغبن إلا إن أوقفنا أسبابه وأهمها :
- تكتل قوى ظلامية ضدنا بدون التفرقة بين حساوي وبحراني وعجمي ، بل هم يضربون بكرامتنا عرض الحائط عند اقل منعطف .
- الغدر في التحالفات، إذ أن الذين تحالفنا معهم سابقا أخذوا أصواتنا ثم رأيناهم يغدرون بنا ويطالبون بإسقاط الجنسية عنا أو بتسفيرنا بالعبارة إلى عبادان .
- دفع بعضنا في مواجهة بعضنا الآخر ، لكي يفوز مرشحهم ويخسر مرشحينا جميعا .
لهذا من الممنوع أن نتفرق نحن ويتوحد ضدنا المال والنفوذ والتعصب.
في المقابل ، يجب أن نبني تحالفاتنا مع الآخرين كوحدة موحدة على أساس وطني واضح وصريح، ووفقا لقناعة وطنية أساسية نلتزم بها جميعا وأول بنودها هي الالتزام بالدستور وبكل أبوابه نصا وروحا وعلى وجه الخصوص ما ينص على أن نظام حكمنا وراثي أميري ، والحكم فينا لذرية المغفور له مبارك الصباح حصرا .
هذه القناعة يخرج منها كثير من المتلطين بعباءة الديمقراطية وهم أبعد ما يكون عنها من تكفيريين حالمون بتحقيق ما عجز عنه " الإخوان الارطاوية" في العام 1920 وغيرهم من الذين اعتادوا استغلال طيبتنا وقبولنا بالقصعة والفتات على مر العقود الماضية
وبهذا يكون لدينا مقياس واضح لأساس التحالف مع الآخرين وهو مصلحة الكويت أولا ومصلحة الكويتيين كل الكويتيين ثانيا.
هذه المقترحات هي أقل المطلوب وأهون الممكن فهل نلتزم ونحصن بلدنا بتحصين أنفسنا من الغبن والفرقة ؟
السبت 22 مارس 2008
أما وأن الخير الديمقراطي قد وقع بفضل حكمة ربان سفينتنا سمو الأمير المفدى الذي ارتأى حل مجلس الأمة حلا دستوريا وفقا للمادة 107 من الدستور لتكون وقفة تأمل وإعادة نظر في مسيرتنا الديمقراطية ، فهل سيعود بعضنا ودعنا نقول كثرة منا للتأثر بالعصبيات الطائفية والحزبية والشخصية ، فيضرب الأخ في الصف الواحد حظوظ من يماثله في الرأي والهدف فقط لأسباب شخصية وطمعا بمجد لن يحصل عليه كلا الطرفين؟
هل سيعود المساكين منا للتنازل عن شرف التصويت الحر، عبر استبدال بطاقاتهم الانتخابية بدنانير معدودات تجلب غضب الرب الكريم، وتمنع الرزق بسبب الذنب العظيم ؟
(وهل هناك معصية لرب العالمين جل وعلى أكبر من ذنب بيع صوت الناخب لأجل المال ؟ وما الفرق بين من يبيع صوته ومن يبيع جسده أو بلده أو عرضه ؟ )
هل سنتنازع الراية (نحن المغبونون بالعدد سابقا ) فتسقط من يدنا بسبب الأنانية والفئوية ؟ أم سنحقق في الدوائر الخمس، عدالة التمثيل التي افتقدناها لسنوات طويلة، بسبب تقسيمات طالت فيمن طالته، حقنا فقلصته من عشرة نواب ( في برلمان خمسة وسبعين) إلى أربعة في البرلمان المنحل ؟
هل سنتنافس وتذهب ريحنا هباء أم نتوحد في ميثاق شرف ، وفق نظام تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ؟
أنا ولمناسبة الانتخابات القادمة ، والتي ستجري على أساس الدوائر الخمس إنشاء الله ، أدعو من منطلق وطني عام، قادة الرأي ووجهاء الكويت من الجماعة و كافة وجهاء العائلات الكويتية المغبونة وأئمة المساجد والعلماء والمفكرين والكتاب وأصحاب الكفاءات على سبيل المثال لا الحصر، إلى وضع ميثاق شرف يجمعون على أساسه أطراف أهلنا المغبونين كافة ، على أساس بنوده التي أقترح أن تنص على التوحد والتكامل ، وعلى التنازل لبعضنا البعض لا التناحر ، وأدعو إلى تأليف هيئة عليا من الوجهاء ، تشرف على تنظيم أمرين أساسين آلا وهما ، رفع راية العدالة ومنع المغرضين من بث الفرقة فيما بيننا.
وأول العدالة تتمثل في منع المغرضين من بعثرتنا لكي يوصلوا بالمال السياسي وبالنفوذ القائم على سياسة “ فرق تسد " من يمثلهم لا من يمثلنا نحن.
كما أدعو إلى أن تشرف تلك الهيئة العليا من الوجهاء والأشراف المحايدين، على التصدي لكل من يريد بعثرت أصواتنا لكي نصبح قلة، فتستكثر علينا فئات لا تعد عشر عددنا، ومع ذلك، فقد كان لها أضعاف عدد ممثلينا في المجلس السابق .
أما من يركب رأسه ويصر على الفرقة وعلى التنابذ والتناحر من بيننا، فإني أدعو الهيئة المقترحة إلى تعريته، وإلى إعلان اسمه في الدواوين والأحياء، وذلك لخروجه على إجماع المغبونين وإصراره على إبقاء الغبن مسلطا علينا.
وعلى تلك الهيئة المقترحة، أن تنسق مع الآخرين في دوائر لهم فيها وجود ولنا فيها وجود وثقل عددي، فتتفق بأسمنا على ثوابت وطنية معهم قبل أن نعطيهم أصواتنا، لئلا يبيعون مصالحنا على موائد اللئام فيما بعد .
هكذا يجب أن نعي قبل أن نعطي لمن نعطي أصواتنا ، فلا تعاد مرة أخرى تجربة فصل النائبين لاري وعبد الصمد من كتلة العمل الشعبي ،فنحن أهل الوفاء لا نغدر ولا نتخلى . ولا يجب أن نعطي أصواتنا لمن غدر وتخلى، وبالتالي، فالأولى بنا بأن لا نترك مجالا لأي كان لكي ينافس الأخين العزيزين أحمد لاري والسيد عدنان عبد الصمد في ترشيحهما، بل يجب وحفظا لكرامتنا جميعا، وردا على التطاول علينا جميعا بحجتهما، يجب أن نزكيهما وهم في بيوتهم فلا يخوضان معركة انتخابية أبدا إلا اللهم بتحملهما عناء تسجيل أسميهما في سجلات المرشحين استكمالا للإجراءات الشكلية وليكونا خارج الحسبة نوابا بالتزكية الشعبية ومن بعدهما ننتخب البقية من الأكفاء من أبناء أهلنا المغبونين .
إن المنطق الحسابي البسيط ، يحتم ويضمن لنا تمثيلا لا يقل عن عشرة نواب
(وهوا لرقم الأقل الذي يمثل نسبتنا إلى عدد السكان وان كنا نعتقد أن الرقم 15 هو الأقرب للعدالة ) وليس في الأمر تعصب أو تحزب ، فكما هو معروف ، لا يمكن لوطن أن يتقدم وفئة منه تئن من الوجع والظلم ، ولا يمكن أن نوقف الغبن إلا إن أوقفنا أسبابه وأهمها :
- تكتل قوى ظلامية ضدنا بدون التفرقة بين حساوي وبحراني وعجمي ، بل هم يضربون بكرامتنا عرض الحائط عند اقل منعطف .
- الغدر في التحالفات، إذ أن الذين تحالفنا معهم سابقا أخذوا أصواتنا ثم رأيناهم يغدرون بنا ويطالبون بإسقاط الجنسية عنا أو بتسفيرنا بالعبارة إلى عبادان .
- دفع بعضنا في مواجهة بعضنا الآخر ، لكي يفوز مرشحهم ويخسر مرشحينا جميعا .
لهذا من الممنوع أن نتفرق نحن ويتوحد ضدنا المال والنفوذ والتعصب.
في المقابل ، يجب أن نبني تحالفاتنا مع الآخرين كوحدة موحدة على أساس وطني واضح وصريح، ووفقا لقناعة وطنية أساسية نلتزم بها جميعا وأول بنودها هي الالتزام بالدستور وبكل أبوابه نصا وروحا وعلى وجه الخصوص ما ينص على أن نظام حكمنا وراثي أميري ، والحكم فينا لذرية المغفور له مبارك الصباح حصرا .
هذه القناعة يخرج منها كثير من المتلطين بعباءة الديمقراطية وهم أبعد ما يكون عنها من تكفيريين حالمون بتحقيق ما عجز عنه " الإخوان الارطاوية" في العام 1920 وغيرهم من الذين اعتادوا استغلال طيبتنا وقبولنا بالقصعة والفتات على مر العقود الماضية
وبهذا يكون لدينا مقياس واضح لأساس التحالف مع الآخرين وهو مصلحة الكويت أولا ومصلحة الكويتيين كل الكويتيين ثانيا.
هذه المقترحات هي أقل المطلوب وأهون الممكن فهل نلتزم ونحصن بلدنا بتحصين أنفسنا من الغبن والفرقة ؟
السبت 22 مارس 2008
الأحد، 16 مارس 2008
الكعبة المشرفة في مكة وليس في الرياض يا بو خمسين
عبد الحميد دشتي يرد على عماد بوخمسين :
لم يكتفي السيد عماد بوخمسين بالتذلل أمام نظام الوصاية السعودي على الصحافة الكويتية ، بل هو أصر ( بعد أراق ماء وجهه وهو يتذلل للسعوديين) على أن يريق ماء وجه آخرين ممن وثقوا برجولته وشجاعته فإذ به وبعد أن طالبنا بالمزيد من المقالات والأراء الحرة والشجاعة كما قال لنا شخصيا في الفترة القصيرة التي نشرت فيها مقالاتنا على صفحات جريدته ، التي يشهد أهل الكويت جميعا اليوم بأنها تحولت إلى ملعب لمخبر أمني تابع للسفارة السعودية الذي باع شرفه الكويتي بهدية مخابراتية على طريق الخفجي – الدمام بعد الحدود " بالناقص لا بالزايد" ليشتم بنا ويعرض بكل ما قلناه رغم إعترافه بأنه لا يخرج عن أنه صراخ بالألم الذي يشعر به السواد الأعظم من شيعة الكويت على ما إعترف المخبر الأمني السعودي بنفسه .
يا عماد بوخمسين ، صدمتنا بجبنك، بعد أن عشمت أهلك وربعك الكويتيين الشرفاء من شيعة وسنة بأنه صار لهم منبر حر لا يوالي نظام الوصاية السعودية على الصحافة الكويتية ، فإذ بك قد أوقعتنا في مزاد البيع والشراء وكأنك إستدرجتنا إلى الكتابة على صفحات جريدتك لتبيع إسكاتنا ولينالك من عزوة السعودية ما ينال " الجارللشيطان " و ما ينال " بالوعة أموال الكويتيين في وقت الغزو والضيقة صاحب سوابق بيع الوطن في الأرض وفي الفضاء ".
نلفتك يا من أصريت على أنك لا تهاب في الحق لومة لائم إلى أن الشجاعة هبة من الله ويبدوا بأنه سبحانه أعطاكم القدرة المالية لتقدروا عليها ولكنه لم يهبكم إياها ربما لأنكم لستم كفؤا للرجولة والشجاعة وهذا ليس قولي بل قول كل أهلك ممن أعليت أنا الصوت بصراخهم وألمهم المكبوت لا أكثر ولا أقل .
ثلاثة أيام وأنت تتعذر للسعودية مع أني لم أمسها بسؤ بل كل ما قلته هو رأي سياسي لا يوجب الإعتذار ، وقد ربطته بموقفي من التدخل الخارجي في الكويت من أي جهة أتى وليس من السعودية فقط ، فعلام الإعتذار ؟
هل أنت خائف من النيابة العامة لجرم التعبير عن الرأي ؟ وهل في رأي الحر جرم ؟ اليست السعودية هي من تمول وتتدخل في صحفنا وإلا فلماذا تشتم صحافة محسوبة على الكويت ولا زالت تشتم حتى اليوم ، قطر وسوريا وفلسطين ولبنان إلخ ن برؤسائهم وبقادتهم وبشعوبهم ؟
هل كل تلك الدول لا تساوي شيئا في نظر الكويت وسلطتها ؟ من يريد أن يعتذر عن مقال يعطي رأيا في السعودية عليه أولا أن يسارع للإعتذار عما فعله ويفعله الجارللشيطان وزميله " كاكا فوفو " وثالثهم الهدلق الموسوعة في مدح إسرائيل وشتم ضحاياها من أطفال العرب .
وإن وجب الإعتذار يا بو خمسين عن إساءة
لأي كان في الصحافة الكويتية فيجب أن يوجه الإعتذار إلى السلطة الكويتية لا إلى سلطة خارجية هي أجنبية عنا حتى ولو كانت شقيقة كالسعودية .
هل يستطيع رجل سعودي مهما شأنه أن يناشد أميرنا ليعفو عنه من السعودية إلى الكويت ؟
أم هل يقدر وزير خارجية قطر أو أميرها على أن يأخذ حقه من عميل سعودي في الصحافة الكويتية مثل " كاكا فوفو " الأربيلي سليل دوار الكرد ؟
إن قلبك معنا يا بن بو خمسين ولكن سيفك علينا تماما كما فعل أجدادك من أهل الكوفة مع إبن بنت رسول الله ، لقد قطعوا رأسه وحملوه على الرماح ولكن قلوبهم كانت تبكي ألما عليه ، ولقد أعز الله النوائب التي أرتنا بك أين أصبحت أنساب الكوفيين من تلك الزمرة التي فضلت تجارتها ودلالتها وباعت دينها ووطنها بدنياها فبئسا لك ما أشتريت .
الجمعة، 14 مارس 2008
أثبتوا أنكم مجلس أمة لا مجلس يعين على تلفيق التهم
إقرأوا مقالات عبد الحميد عباس دشتي على هذه المدونة كل سبت وثلاثاء وخميس .
.
بقلم المحامي عبد الحميد عباس دشتي.
بكل بساطة ، لا يوجد أي خيار دستوري أو تشريعي أمام أعضاء اللجنة التشريعية في مجلس الأمة إلا رفض طلب النيابة العامة إسقاط الحصانة عن النائبين العزيزين " السيد عدنان عبد الصمد " و " السيد أحمد لاري" .
إن أي تصرف آخر يعني بأن النواب الكرام الأعضاء ، قد خانوا أمانة الدستور في أعناقهم لأن دستور العام 1962 في مواده 110 و111 يمنع رفع الحصانة عن نواب مجلس الأمة إذا كانت القضايا المرفوعة ضدهم " كيدية " . ونظرا إلى أن كل صاحب عقل له إلمام بسيط بالقوانين والمنطق والعدل ، يعرف ويفهم ويستوعب بعد قراءة مختصرة لكل الأحداث السياسية والشعبية والقانونية التي جرت منذ حفل التأبين الشهير، بأن قضية رفع الحصانة تستند على تقارير مخابراتية شبيهة أو مستنسخة عن قضية قانونية تم الفصل بها تحت الرقم 1\90 منذ مايزيد عن ثمانية عشرة سنة ،وهي قضية كانت قد عبرت في مسار المحاكم الكويتية وبرأ القضاء ساحة المتهمين بها في وقتها، فهل أمن الدولة أصدق من القضاء الكويتي الحر والنزيه؟ وهل " تعتيق " التقارير الأمنية لسنوات ، يعطي معلومات مباحث أمن الدولة " نكهة وطعم ألذ " ؟
على قاعدة تعتيق الخمر الذي حرمه الله، فيصبح إستعمالها والإستناد إليها (أي المعلومات) " عز الطلب" مقبولا في نظر القانون ؟
علما بأن قضية التأبين وبحسب معرفتنا، قد تم إعتبارها قضية مدنية وسجلت تحت الرقم 485\2008 وسيتم النظر فيها في الدائرة المدنية العاشرة ، وهي قضية لا علاقة لها برفع الحصانة، ولا يشترط النظر فيها رفع حصانة النائبين .
إذا ، نحن أمام واقعة إستغلت من خلالها مباحث أمن الدولة الفوضى الإعلامية التي خلقتها قضية التأبين(أو أن تلك الفوضى أختلقت بشكل مدروس) لكي تلفق قضايا جنائية كيدية لها إمتدادات تنتهي عند مخابرات صدام حسين، وذلك برأينا
لخدمة أهداف عدة سنعود لتفصيلها بشكل واف فيما بعد في القادم من الأيام .
الهدف السياسي المشبوه من تلك الإفتراءات الكيدية، قد لا يكون ظاهرا للعامة، ولكنه بالتأكيد، معروف وواضح بالنسبة لأعضاء مجلس الأمة، والمفروض بأنهم منتخبون ليكونوا حرسا للدستور، ورواد تشريع قانوني يفترض فيهم الملاءة الفكرية، والعقلية والثقافية، التي تؤهلهم للقيام بتلك المهمة الجسيمة.
وبالتالي ، فإنه من البديهي أن أعضاء مجلس الأمة، لديهم القدرة على التحليل السياسي، و لديهم القدرة على الفهم القانوني الذي يتيح لهم، التفريق بين القضايا الكيدية، و بين القضايا المستندة إلى وقائع ومعطيات حقيقية (إللهم إلا إن كنا مبتلين بنواب قاصرين عن الفهم لا سمح الله، وهو ما لا نعتقده ولا نراه في أغلبية نواب الأمة الكرام ) .
إذا وحرصا على الحياة الدستورية في البلاد، وحرصا على الحريات السياسية وعلى المكتسبات الديمقراطية، و منعا لتجاوزات الأجهزة الأمنية وتلفيقاتها، والتي قد تكون مهووسة بالأمن الوقائي وأخطأت التقدير، أو قد تكون (و نكاد نجزم ) خاضعة لسيطرة دوائر نفوذ تؤثر على قرارت شرفاء يقودونها، بحكم التعاون الأمني مع دول صديقة أوشقيقة (تريدنا أن نرد جميلها علينا في وقت الشدة بوضعنا في حالة شدة وتفتت أبدي) ، ولكن هذا المعطى الذي نؤكده ، لا يجب أن يتخذ عذرا للنواب لكي يحطموا صورة الكويت الديمقراطية المشرقة ، عبر إرتكاب فعل الخيانة العظمى، برفع الحصانة عن نائبين شريفين يحبان الكويت وأهل الكويت ولهم مصلحة كبرى في أمن الكويت وفي أمان مجتمعها، بعكس تلك القوى المؤثرة على قرارات أجهزة الأمن وهي قوى مصلحية داخلية(تسعى وراء مصالحها وثرائها ونفوذها فقط ) وخارجية شقيقة (تلعب بنا كما يلعب بالشطرنج رغبة في وصاية ونفوذ لها علينا )وصديقة (في العلن لنا ولكنها صانعة لكل مصائبنا على قاعدة " أحرقني وأطفيء نيراني فلا أعرف أأشكره أم أهجوه ") .
في الخلاصة نقول لنواب الأمة ، أعضاء مجلس الأمة :
أعجبتنا "البشوت" التي لبستموها عندما أديتم القسم ولكننا إنتخبناكم لتحموا الديمقراطية الكويتية من أخطار الداخل والخارج ( على الأقل في الدوائر الواعية والمتحضرة) وبالتالي ، سيكون أي تصرف من قبلكم ضد مصلحة الكويت عارا سيسجله التاريخ الدستو ري لهذا الوطن وستلاحقككم به الأجيال القادمة كما في الإنتخابات القادمة التي لنا(نحن الكويتيين الذين نحب الكويت أكثر من حبنا للجيران أو للمعازيب) فيها قدرة وتمثيل ، وسيدفع كل خائن الثمن من أصوات الأمة ولن يرى الحالمون الخائنون عضوية مجلس الأمة مرة أخرى .
هذا عهد ووعد يضعنا أمام مسؤولياتنا التاريخية والمفصلية أمام الوطن وحماية للدستور وعلى الله التوفيق في التنفيذ .
وفق الله مجلس الأمة والحكومة الموقرة وسمو أميرنا المفدى إلى ما فيه خير الأمة ، وخير الكويت وعاش أصحاب الضمائر الحية في يوم الأحد القادم وبعده ، وأعلى الله شأنهم عبر رفضهم لرفع الحصانة وإغلاقهم لملف الفتنة والترهيب مرة أخيرة وإلى الأبد . فهل سيتحقق للكويت ذلك ؟
.
بقلم المحامي عبد الحميد عباس دشتي.
بكل بساطة ، لا يوجد أي خيار دستوري أو تشريعي أمام أعضاء اللجنة التشريعية في مجلس الأمة إلا رفض طلب النيابة العامة إسقاط الحصانة عن النائبين العزيزين " السيد عدنان عبد الصمد " و " السيد أحمد لاري" .
إن أي تصرف آخر يعني بأن النواب الكرام الأعضاء ، قد خانوا أمانة الدستور في أعناقهم لأن دستور العام 1962 في مواده 110 و111 يمنع رفع الحصانة عن نواب مجلس الأمة إذا كانت القضايا المرفوعة ضدهم " كيدية " . ونظرا إلى أن كل صاحب عقل له إلمام بسيط بالقوانين والمنطق والعدل ، يعرف ويفهم ويستوعب بعد قراءة مختصرة لكل الأحداث السياسية والشعبية والقانونية التي جرت منذ حفل التأبين الشهير، بأن قضية رفع الحصانة تستند على تقارير مخابراتية شبيهة أو مستنسخة عن قضية قانونية تم الفصل بها تحت الرقم 1\90 منذ مايزيد عن ثمانية عشرة سنة ،وهي قضية كانت قد عبرت في مسار المحاكم الكويتية وبرأ القضاء ساحة المتهمين بها في وقتها، فهل أمن الدولة أصدق من القضاء الكويتي الحر والنزيه؟ وهل " تعتيق " التقارير الأمنية لسنوات ، يعطي معلومات مباحث أمن الدولة " نكهة وطعم ألذ " ؟
على قاعدة تعتيق الخمر الذي حرمه الله، فيصبح إستعمالها والإستناد إليها (أي المعلومات) " عز الطلب" مقبولا في نظر القانون ؟
علما بأن قضية التأبين وبحسب معرفتنا، قد تم إعتبارها قضية مدنية وسجلت تحت الرقم 485\2008 وسيتم النظر فيها في الدائرة المدنية العاشرة ، وهي قضية لا علاقة لها برفع الحصانة، ولا يشترط النظر فيها رفع حصانة النائبين .
إذا ، نحن أمام واقعة إستغلت من خلالها مباحث أمن الدولة الفوضى الإعلامية التي خلقتها قضية التأبين(أو أن تلك الفوضى أختلقت بشكل مدروس) لكي تلفق قضايا جنائية كيدية لها إمتدادات تنتهي عند مخابرات صدام حسين، وذلك برأينا
لخدمة أهداف عدة سنعود لتفصيلها بشكل واف فيما بعد في القادم من الأيام .
الهدف السياسي المشبوه من تلك الإفتراءات الكيدية، قد لا يكون ظاهرا للعامة، ولكنه بالتأكيد، معروف وواضح بالنسبة لأعضاء مجلس الأمة، والمفروض بأنهم منتخبون ليكونوا حرسا للدستور، ورواد تشريع قانوني يفترض فيهم الملاءة الفكرية، والعقلية والثقافية، التي تؤهلهم للقيام بتلك المهمة الجسيمة.
وبالتالي ، فإنه من البديهي أن أعضاء مجلس الأمة، لديهم القدرة على التحليل السياسي، و لديهم القدرة على الفهم القانوني الذي يتيح لهم، التفريق بين القضايا الكيدية، و بين القضايا المستندة إلى وقائع ومعطيات حقيقية (إللهم إلا إن كنا مبتلين بنواب قاصرين عن الفهم لا سمح الله، وهو ما لا نعتقده ولا نراه في أغلبية نواب الأمة الكرام ) .
إذا وحرصا على الحياة الدستورية في البلاد، وحرصا على الحريات السياسية وعلى المكتسبات الديمقراطية، و منعا لتجاوزات الأجهزة الأمنية وتلفيقاتها، والتي قد تكون مهووسة بالأمن الوقائي وأخطأت التقدير، أو قد تكون (و نكاد نجزم ) خاضعة لسيطرة دوائر نفوذ تؤثر على قرارت شرفاء يقودونها، بحكم التعاون الأمني مع دول صديقة أوشقيقة (تريدنا أن نرد جميلها علينا في وقت الشدة بوضعنا في حالة شدة وتفتت أبدي) ، ولكن هذا المعطى الذي نؤكده ، لا يجب أن يتخذ عذرا للنواب لكي يحطموا صورة الكويت الديمقراطية المشرقة ، عبر إرتكاب فعل الخيانة العظمى، برفع الحصانة عن نائبين شريفين يحبان الكويت وأهل الكويت ولهم مصلحة كبرى في أمن الكويت وفي أمان مجتمعها، بعكس تلك القوى المؤثرة على قرارات أجهزة الأمن وهي قوى مصلحية داخلية(تسعى وراء مصالحها وثرائها ونفوذها فقط ) وخارجية شقيقة (تلعب بنا كما يلعب بالشطرنج رغبة في وصاية ونفوذ لها علينا )وصديقة (في العلن لنا ولكنها صانعة لكل مصائبنا على قاعدة " أحرقني وأطفيء نيراني فلا أعرف أأشكره أم أهجوه ") .
في الخلاصة نقول لنواب الأمة ، أعضاء مجلس الأمة :
أعجبتنا "البشوت" التي لبستموها عندما أديتم القسم ولكننا إنتخبناكم لتحموا الديمقراطية الكويتية من أخطار الداخل والخارج ( على الأقل في الدوائر الواعية والمتحضرة) وبالتالي ، سيكون أي تصرف من قبلكم ضد مصلحة الكويت عارا سيسجله التاريخ الدستو ري لهذا الوطن وستلاحقككم به الأجيال القادمة كما في الإنتخابات القادمة التي لنا(نحن الكويتيين الذين نحب الكويت أكثر من حبنا للجيران أو للمعازيب) فيها قدرة وتمثيل ، وسيدفع كل خائن الثمن من أصوات الأمة ولن يرى الحالمون الخائنون عضوية مجلس الأمة مرة أخرى .
هذا عهد ووعد يضعنا أمام مسؤولياتنا التاريخية والمفصلية أمام الوطن وحماية للدستور وعلى الله التوفيق في التنفيذ .
وفق الله مجلس الأمة والحكومة الموقرة وسمو أميرنا المفدى إلى ما فيه خير الأمة ، وخير الكويت وعاش أصحاب الضمائر الحية في يوم الأحد القادم وبعده ، وأعلى الله شأنهم عبر رفضهم لرفع الحصانة وإغلاقهم لملف الفتنة والترهيب مرة أخيرة وإلى الأبد . فهل سيتحقق للكويت ذلك ؟
الأربعاء، 12 مارس 2008
من قاوم جيش الطاغية صدام لن تخيفه مراكز قوى زائلة
عبد الحميد عباس دشتي
من الواضح أن لدى السلطات الكويتية نظرتين للأمور الداخلية المتعلقة بالتعامل مع المواطنين، فيما يخص القضايا الخلافية .
النظرة الأولى أبوية وحنونة ، تعرف بأن مصلحة الكويت تقتضي تهدئة الأوضاع الداخلية ونبذ الفرقة، وإطفاء الفتنة، وإحتضان الجميع، وترك النقاشات الحادة إلى مجالس النقاش المفيدة، والمغلقة، لما فيه مصلحة الكويت شعبا وحكومة .
أما النظرة الثانية للأمور ، فهي التي تخص مراكز قوى خفية أحيانا وظاهرة أحيانا أخرى، ولكنها في كلتا الحالين معروفة للكويتيين.
هذه الفئة الباغية تغامر بأمن الكويت، وبمستقبل شعبها، وتستعدي أطرافا داخلية وعربية، بدون أي سبب منطقي، وبدون أن يكون هناك أي أفق لمصلحة كويتية في هذا الإستعداء .
هذه الفئة في السلطة الكويتية و بصراحة، تختبيء حاليا خلف النيابة العامة، التي كان بإمكانها أن تتصرف بطريقة اكثر مرونة مما فعلت ، عبر مساواة المعتقلين الشيعة بالمسؤول عن جمعية إسلامية سنية وصف بنات الكويت في خطاب له في معرض الدفاع عن منع الإختلاط بابشع الوصف،ثم أطلقه حضرة النائب العام بدون كفالة .
أو على الأقل، كان بإمكان النيابة العامة أن تطلق سراح الموقوفين بعد التحقيق معهم بكفالة، وتمنع سفرهم، ثم تستدعيهم للمحاكمة، فإما إدانة وإما براءة .
الطامة الكبرى، التي تظهر مسعى الفئة الصدامية في السلطة الكويتية ونيتها بالتصعيد، تمثلت في التطاول على رمز من رموز الكويتيين الشيعة ، عنيت سماحة الشيخ حسين المعتوق.
يعني يا جماعة الخير ، هذا عالم دين يحترمه مئات الآلاف من الكويتيين، ويعتبره جزء كبير منهم زعيما دينيا وسياسيا، فما الداعي لتوقيفه؟
مع علم السلطة، بأن ردة الفعل على فعلتها هذه، لن تكون الصمت والتهدئة. لأن من كان يدعوا للتهدئة سيجد نفسه محرجا، وهو يرى أن لا حرمة في الكويت، لا لرجل دين ولا لنائب ولا لمفكر ولا لعالم اولباحث أكاديمي ولا لمقاوم وأسير سابق لدى المحتل العراقي ، خصوصا في المرحلة الحالية إن كان مذهبه مسلم شيعي .
الفئة الثانية المخلصة فقط
لمصالحها الداخلية ولمصالح الخارج في الكويت على حساب الكويتيين، إنما إستهدفت من خلال إستغلالها لنفوذها، وقدرتها القانونية التعسفية، أن تشعل الفتنة، وأن تستثير الناس ليخرجوا إلى الشارع، فتذهب إلى الخطة الرئيسية التي وضعتها قيد التنفيذ، منذ اللحظة الأولى لحفل التأبين ، وهي إستعمال القوة وإسقاط ضحايا من المدنيين، وإختلاق تهم التخريب والغوغاء والزج بمئات الناشطين المؤثرين شعبيا في السجون، وفرض حالة من الترهيب يكون بطلها رجل أمن، وشخص آخر يعمل من خلف الستارة ، داعما بالمال لكل من يشق الصف الشعبي للشيعة، وواعدا بالمناصب والعطاءات ، كل كويتي يتخلى عن نصرة إخوته الشيعة أكان سنيا أوشيعيا أم علمانيا محايدا .
إنها خطة مبيتة منذ فترة طويلة، والهدف منها زعزعة الأمن وتعريض النظام للإهتزاز فيتدخل " الحبيب رامبو الكويتي رحم الله والده " ويعيد النظام بطريقتين :
الأولى قمع القوى الأمنية الرسمية للمتظاهرين الشيعة، والثانية إرسال ميليشياته السرية التي أنشأها ومولها من السلفيين، ونصب عليها أتباعه أمراء وقادة للتعارك في الشوارع بالسلاح الأبيض والناري مع الشيعة، بحجة أن السلفية التكفيرية تؤدب الشيعة الروافض (إذكروا محاسن هوادم الأمة ) .
الهدف من هذه الخطة ليس خدمة أميركا وإسرائيل فقط ، عبر ضرب تيار الممانعة العروبي والإسلامي المعتدل في الكويت، الرافض للهيمنة الخارجية، والرافض للحروب الدموية التي تحضرها أميركا ضد دول شقيقة وصديقة مسلمة فقط ، وليس الهدف من هذه الخطة ، إظهار قدرة التيار المتأمرك على السيطرة والقمع فقط ، الهدف الأكبر يا سادة، هو الإستحصال بحجة إعادة النظام وحفظ الأمن العام في الدولة، على سلطات أوسع، ونفوذ أكبر (للحبيب إياه ) بحجة مركزه الأمني ، وبعدها و عبر أدواته من وزراء ونواب جلبهم بنفسه، سيصبح هو بحسب الخطة، الآمر الناهي في الكويت ، بعيدا عن المركز الذي يحتله ، مستعينا على ذلك ضد السلطة الشرعية بحصانة ممنوحة له من الخارج السعودي الأميركي الضاغط والمؤثر على قرار السلطة الشرعية الوطنية والشريفة، لكي لا تتحرك ضد مراكز النفوذ وتسحقها، بحجة أنهم رجالها الذين تستعين بهم في الحرب على الإرهاب (رجال أميركا وحلفاء أميركا) .
إن الأشخاص العاملين على تنفيذ هذه الخطة، إنما يفكرون ويعملون لمصلحتهم الشخصية فقط لا غير ، لأنهم يعتبرون أنفسهم أحق بمال الكويت من الكويتيين، و هم على إستعداد، لفعل كل شيء وأي شيء تريده منهم أميركا والسعودية .
الأولى لأنها القوة الأعظم، والثانية، لأنها الأداة التنفيذية التي تدعمهم بالمال والإعلام والتخطيط . ( قال لي صحافي لبناني صديق أن مجموعة شيعية أصولية تكفيرية كويتية زارته الشهر الماضي، وفاوضته على رئاسة تحرير صحيفة تريد أن تصدرها من الكويت، وقد عمل معهم لفترة وهو وطني وعروبي، ثم إكتشف أنهم يعادون المقاومة كما يعادون المسلمين السنة، وأن ورائهم جهة كويتية تحتل منصبا رسميا
" الحبيب إياه " وأن الجهة الأخرى التي تمول تلك الجهة التكفيرية هي المخابرات البندرية السعودية.)
أين دور الفئة الوطنية المخلصة من السلطة الكويتية لدحر هذا المشروع الأميركي السعودي ؟
إنها رهن إشارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح ، الذي لا نظن ولا نعتقد بأن حسمه للأمر لصالح الشعب الكويتي ولمصلحة الدولة الكويتية سيطول ، وهو كما عهدناه، سينقذ الكويتيين من الفتنة، و سينقذ الوطن من الوقوع في براثن مراكز قوى مدعومة أميركيا وسعوديا (ويقال إسرائيليا) وهي قوى يعرفها كل كويتي وتضم سراق المال العام وناهبي الثروة، بداية من شرايين الرياضة والشباب ، إنتهاء بصفقات البترول والحفر والطم ، مرورا " بعذيبات " الحالمين بالإنقلابات العسكرية في الكويت على الطريقة اللاتينية.
لهذا ، على كل الشيعة ، من أهلي الحساوية والبحارنة والعجم ومعهم كل الكويتيين الشرفاء ، أن يتوحدوا خلف سمو الأمير وخلف الفئة الوطنية الشريفة في الحكومة الكويتية .
وعلى الجميع، ألا يسمحوا بالتفرقة الشيعية – الشيعية أولا (إنتبهوا يا أخوتي الشيرازية من الاعيب الحبيب) ولا بالتفرقة الكويتية – الكويتية ثانيا .
وعلينا جميعا أن نتضامن بهدوء وحضارة وبطريقة سلمية ، وعلينا أن نتضامن في وجه المؤامرة التي تستهدف الجميع. فمن إتهموه اليوم بأنه حزب الله ، سيتهمون غيره غدا بأنه إخوان مسلمين عملاء لمصر أو لحماس (وباقي الحسبة عليكم )
علينا يا إخوتي الكويتيين جميعا أن نصرخ بأعلى الصوت :
من قاوم صدام لن يهاب مراكز قوى يديرها " الحبيب " علينا أن نصرخ أيضا بالحرية للمعتقلين وعلى رأسهم الزعيم الديني الشيخ حسين المعتوق حفظه الله، حامل عمامة رسول الله " ص" (ويحكم أيهان رمز الرسالة ونسكت)
وليكن شعارنا جميعا :
فدا الكويت ، وأمير الكويت كلنا فدائيون ـ نعم
كلنا فداك يا أميرنا المفدى، كلنا خلفك لإنقاذ الكويت من المتآمرين الذين على ما يبدو، يحلمون بتنصيب أنفسهم سادة على الاسرة التي ينتمون إليها (لا قدر الله ) ويحلمون بأن يصبحوا مثل " الجيران " ديكتاتوريين على الشعب الكويتي.
نقول يا بو ناصر، أنت ابو الكل وأخو الكل ومنقذ الكل، بحكمتك وحزمك، مرنا نخوض البحر معك، أنا وكل شيعة الكويت كما كل الشعب الكويتي من محبيك وعاشقيك.
أنقذنا لننقذ الكويت ولنعيدها إلى الأمام حيث تستحق ، لا إلى الوراء كما يخططون.
الثلاثاء، 11 مارس 2008
أن تكون شيعيا في الكويت
778
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=55791
أيها الأحبة في الكويت، أيها القوميون العرب والناصريون والليبراليون الوطنيون، أيها الاخوة في الحركة الدستورية الاسلامية (الإخوان) أيها المواطنون المستقلون، يا من تبقى من نواب أحرار في مجلس الأمة ليسوا مشغولين بزيارة «الحبيب» في حديقته الغناء حيث منها وعبر رجاله يتلاعب بما تبقى من لحمة في الكويت، مستغلا عطف أميرنا المفدى عليه لحسن ظنه به. استفيقوا ولا تركنوا الى الدعة ولا تكونوا مثل جحا الذي قيل له «النار تشتعل بالحي» فقال «ما دامت بعيدة عن بيتي فلا مشكلة» فقيل له النار تشتعل في بيتك فقال «ما دامت بعيدة عن سريري فلا مشكلة» فمات محترقا. أيها الشرفاء، أن يعتقل رجل دين محترم وموصوف بوطنية عالية وفذة كالشيخ حسين المعتوق بهذه الطريقة المهينة، لهو اعتداء على حريتكم جميعا وعلى الديموقراطية في الكويت وعلى حكم القانون في الكويت وعلى المحبة التي تجمع الكويت ويجب أن تجمع الكويت كما جمعت الآباء والأجداد من قبل.أن تسكتوا اليوم عما يحدث فيعني أن النار ستصل اليكم، فاليوم يتهم الشرفاء بالعمل لايران وغدا سيتهمونكم بالعمل لعبدالناصر في جنته، ولحماس في حصارها وبالعمل لهذا وذاك ممن تشاركونه النظرة السياسية الى العدو أو الصديق. وقد لفتني، وقهرني بصراحة أن يتجاهل «رامبو الكويت» القيمة والاحترام اللذين يعطيهما أهل الكويت لبعضهم بعضاً، فأن يستدعى فلان أو علان شيء، وألا يصبروا عليه ليحضر طوعا شيء آخر. فأين أخلاق المحبة التي تجمعنا حين نهين عالم دين يحترمه ويجله نصف الشيعة في الكويت على الأقل ويحترمه الكثير من الأحرار في الكويت، فهل نحن مثل أميركا نهين علماء الدين المسلمين لأنهم مسلمون أم لأنهم شيعة فقط؟لأن الشيعة وبصراحة في الكويت يشعرون بالغبن ويشعرون بحرقة في قلوبهم لأنه:أن تكون شيعيا في الكويت يعني أن عليك أن تقسم خمس مرات في اليوم بعد كل صلاة بأنك تكره ايران وتحب إسرائيل.أن تكون شيعيا في الكويت، يعني بأن عليك أن تحلف ألف مرة في اليوم، بأنك تحب أمير البلاد والقلوب ولا يصدقك أحد، وأنك لا تحب ولا تعطف ولا (يلوع كبدك منظر أحمدي نجاد الفقير) فلا يصدقك بعض الشركاء في الوطن، وخصوصا من فاتحي عهد الخدمة في جيش الدفاع الاسرائيلي، قسم الاعلام الحربي. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك إيراني، أو «حزب الله»، أو هندي من البهارى، بحسب وصف بعض شركاء الوطن لك، ممن شاركوا إعلام اسرائيل في الحرب على المقاومة في فلسطين ولبنان. أما أن تكون كويتيا وكويتيا فقط، بلا أي ارتباط بالخارج، الا بسفارات دولة الكويت حول العالم، فذاك مما لا يفقهه العقل الأمني لأتباع حروب «داحس والغبراء» من جيران الصحراء والأمركة. الذين بحسب ما أفادتنا مصادر في واشنطن، هم من ضغطوا على حكومتنا البريئة لكي تتحرك ضد المتعاطفين مع ضحايا العدوان الاسرائيلي على المسلمين والعرب. وذلك للانتقام من حكومتنا أولا، عقابا لها على علاقاتها العلنية بـ«حزب الله» لبنان، و(لدينا الدليل) وعقابا لها على حسن العلاقة مع جمهور المعارضة في لبنان. وعقابا لها على سخائها في المساعدات المالية والعينية التي قدمتها باسم الشعب الكويتي للقرى المدمرة في جنوب لبنان. نعم أيها السادة، مصادر موثوقة قالت لنا يوم أمس أن أميرا عربيا نقل الغضب الملكي الى مسؤولين في حكومتنا من تأبين مغنية ومن حرية حركة الشيعة في الكويت بما سيؤدي، (بحسب رأي جلالة الملك) الى إثارة الشيعة لقلاقل حين تقع الضربة القادمة من اسرائيل على لبنان وعلى سورية وعلى ايران. (يريدون توريط حكومتنا في مواجهة مع شعبها على قاعدة من ساواك بالنفس السعودية الأمارة بالسوء ضد شعبها ما ظلمك).هؤلاء ليسوا حريصين على مصالح الكويت، ولا على مصالح شعبها، هؤلاء ليسوا قدوة لنا، لا في الديموقراطية التي يفتقدون رائحتها ويكرهون رائحة الكويت لأنها ديموقراطية، ولا في حرية مشاركة الاسرائيليين في استخدام الاعلام العربي (بالعربي) وبالتالي لا يجب أن نسمح لهم بالانتقام من تقدم مجتمعنا ووحدته، أو بالتدخل في شؤوننا وهم القامعون المضطهدون لاخوة لنا هناك سنة قبل الشيعة (بالله عليكم هل يوجد امام للشافعية أو للحنفية أو للمالكية في الحرم المكي أو في عموم الحجاز ونجد؟). وهل سنتعلم كيف نعامل شعبنا ممن لا يدعون الى مهرجانات القمع الثقافية الخاصة بهم الا مادحي إسرائيل في الصحافة العربية (أي ثقافة وقبل أيام سجن الشقيقان حماد في الرياض لأنهما دعوا لمسيرة نسائية وسجن مدون لأنه عرض لتجاوزات الكتاوعة في الطرقات، ونزعت عضوية عنصر تشريفات او ما يسمى عضو مجلس شورى صوري لأنه تكلم عن فساد في الوزارات الملكية).ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تحمل كفنك على كتفك، احتياطا من بدء السلفيين في تنفيذ مخططهم وتهديداتهم بذبحك، واتباع مذهبك، لتحقيق مخطط تفتيت الدول الحالية، الى دويلات طائفية وامارات متناحرة، تتبارى في صغر حجمها وفي تناتشها على القتل والمجازر المذهبية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني ألا تخرج من منزلك، الا بعد أن تودع أطفالك وتشمهم وتضمهم وتملي عينيك منهم. فمن يدري وأنت تعبر في سيارتك في أرض معادية، على الدائري الخامس (متوجها الى عملك مخاطرا بروحك) ألا يتلقى مرفق كويتي اتصالا مقصودا (من مأجور أميركي أو إسرائيلي أو سعودي أو حتى منافق يعيش في الكويت ويحمل الى جانب بطاقته السعودية التكفيرية جنسية كويتية) فيعطي ذاك الاتصال، الذي يحذر من تفجير ما، يعطي سببا وغطاء لمباحث أمن الدولة لكي تمارس هوايتها باصطياد الشيعة على ذاك الدائري المشؤوم. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك مجبور أن تسكت على الشتيمة تطن في اذنيك من السلفيين الذين يكفّرون أهلك في قبورهم، ويكفرون بذرة الخلق في ظهر طفلك شرط أن يكون شيعيا. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تدعي أنك تنتمي لجماعة ترضى (بالقصعة) الوظيفية ترمى اليك والى قومك فتلتقطها بشق النفس وتشكر. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن عليك أن تسكت وتشكر صافعك على قفاك، لأنه انما يخدم الوطن وأمنه، عبر استجابته لأوامر أميركية أو لنظرة ثاقبة سعودية، تدعي أن في الكويت حريات أكبر مما تحتمله القواعد الأميركية الصديقة التي حررت الكويت قبل سبعة عشر عاما من طاغية هي استجلبته وأغرته وشجعته ليحتلنا. نعم سيدي، أن تكون شيعيا كويتيا يعني أن تخجل بعدد أتباع مذهبك وتعلن خطأك ان تجرأت وقلت مزعجا باقي الأمة بأنهم صاروا نصف مليون انسان (لا مواطن) على أساس أننا نبيض ولا نفقس، ننقص ولا نزيد.أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تشارك في تشييع الزرقاوي والا فأنت قاتل الخليفة عثمان (رض)، ويعني أن تمدح بن لادن والا فأنت تشتم الأمير تركي الفيصل وبندر، لأنك ان لم تفعل، فعليك اللعنة من السلفيين والتكفيريين ومن مموليهم الحبيبين الشقيقين في تل أبيب والرياض (وأحيانا في فرجينيا). ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك يجب أن ترضى بخمسة نواب من خمسين وأن تنكر ان عدد الشيعة هو نصف الحضر، وثلث الكويتيين جميعا.ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن ترضى بوزير شيعي واحد أو اثنين، شرط أن يكون الثاني (شيعي من نوع خاص) ان تذكروا تعيين وزير شيعي، مع أنهم يسخرون من الشيعة أحيانا، بتعيين أمثال علي البغلي عضو منظمة بنادورا الصهيونية الهوى في أميركا بشهادة موقع «آلينا بنادورا». ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تبقي ثيابك الداخلية في حقيبة صغيرة، مع سجادة صلاة، لأن النيابة العامة أحيانا تسترجع مذكرات برزان التكريتي، وعلي الكيماوي والباقين من أبطال القادسية، ورجال سيف العرب. تسترجع تقاريرهم المخابراتية، لأنها تحب أن تصدق اتهاماتهم لك، رغم مرور دهر على شنق الطاغية ورجاله، ومع ذلك، قد يرد اسمك في لائحة قديمة عراقية أو حديثة سعودية أميركية، تتحدث عن ضرورة ممارسة الضغط على أتباع أهل البيت، لأن موضوع الحسين عليه السلام مزعج ويشجع على الثورة وعلى نصرة المظلوم ثلاث مرات في السنة على الاقل (في ذكرى عاشوراء وفي ذكرى الاربعين وفي ذكرى تحرير الكويت التي شارك الشيعة بدماء غزيرة بتحريرها جنبا الى جنب مع اخوانهم من السنة، بينما كان السلفيون منشغلين في تعلم فقه حيض النساء أو في تحرير الشيشان الله أعلم).ان تكون شيعيا كويتيا يعني أن عليك الصمت عن احتلال أموال الريال والليرة اللبنانية الحريرية لمباني الصحافة الكويتية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن على وزارة الداخلية أن تصنع لك فيلما سينمائيا خاصا وتجعلك نجمه المطلق، في حال فكرت مرة أن تشارك في تأبين مقاوم غير محكوم ولا مطلوب في بلدك ولا حتى متهم. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أنه عليك أن تسجد بعد الله أو قبله للاخوة في «مشرف» وتسمع كلمتهم وتدعم إسرائيل وتلعن تسعة وسبعين شهيدا كويتيا سقطوا في حروب العرب ضد الكيان الصهيوني، أو عليك بالرحيل لأن الحل الثالث هو السجن والعتمة والقمع والاهانة والخطف على الهوية الطائفية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنه لم يعد لك في هذه الدنيا الا الله وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لينقذك ويمنع الظلم عنك. وفي الانتظار تحلم بتكاتف كل الكويتيين معك للدفاع عنك بوجه التعسف في استعمال حق الدولة ضدك. ملاحظة: هذا موقع بنادورا وفيه اسم العضو والوزير السابق علي البغلي.
أيها الأحبة في الكويت، أيها القوميون العرب والناصريون والليبراليون الوطنيون، أيها الاخوة في الحركة الدستورية الاسلامية (الإخوان) أيها المواطنون المستقلون، يا من تبقى من نواب أحرار في مجلس الأمة ليسوا مشغولين بزيارة «الحبيب» في حديقته الغناء حيث منها وعبر رجاله يتلاعب بما تبقى من لحمة في الكويت، مستغلا عطف أميرنا المفدى عليه لحسن ظنه به. استفيقوا ولا تركنوا الى الدعة ولا تكونوا مثل جحا الذي قيل له «النار تشتعل بالحي» فقال «ما دامت بعيدة عن بيتي فلا مشكلة» فقيل له النار تشتعل في بيتك فقال «ما دامت بعيدة عن سريري فلا مشكلة» فمات محترقا. أيها الشرفاء، أن يعتقل رجل دين محترم وموصوف بوطنية عالية وفذة كالشيخ حسين المعتوق بهذه الطريقة المهينة، لهو اعتداء على حريتكم جميعا وعلى الديموقراطية في الكويت وعلى حكم القانون في الكويت وعلى المحبة التي تجمع الكويت ويجب أن تجمع الكويت كما جمعت الآباء والأجداد من قبل.أن تسكتوا اليوم عما يحدث فيعني أن النار ستصل اليكم، فاليوم يتهم الشرفاء بالعمل لايران وغدا سيتهمونكم بالعمل لعبدالناصر في جنته، ولحماس في حصارها وبالعمل لهذا وذاك ممن تشاركونه النظرة السياسية الى العدو أو الصديق. وقد لفتني، وقهرني بصراحة أن يتجاهل «رامبو الكويت» القيمة والاحترام اللذين يعطيهما أهل الكويت لبعضهم بعضاً، فأن يستدعى فلان أو علان شيء، وألا يصبروا عليه ليحضر طوعا شيء آخر. فأين أخلاق المحبة التي تجمعنا حين نهين عالم دين يحترمه ويجله نصف الشيعة في الكويت على الأقل ويحترمه الكثير من الأحرار في الكويت، فهل نحن مثل أميركا نهين علماء الدين المسلمين لأنهم مسلمون أم لأنهم شيعة فقط؟لأن الشيعة وبصراحة في الكويت يشعرون بالغبن ويشعرون بحرقة في قلوبهم لأنه:أن تكون شيعيا في الكويت يعني أن عليك أن تقسم خمس مرات في اليوم بعد كل صلاة بأنك تكره ايران وتحب إسرائيل.أن تكون شيعيا في الكويت، يعني بأن عليك أن تحلف ألف مرة في اليوم، بأنك تحب أمير البلاد والقلوب ولا يصدقك أحد، وأنك لا تحب ولا تعطف ولا (يلوع كبدك منظر أحمدي نجاد الفقير) فلا يصدقك بعض الشركاء في الوطن، وخصوصا من فاتحي عهد الخدمة في جيش الدفاع الاسرائيلي، قسم الاعلام الحربي. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك إيراني، أو «حزب الله»، أو هندي من البهارى، بحسب وصف بعض شركاء الوطن لك، ممن شاركوا إعلام اسرائيل في الحرب على المقاومة في فلسطين ولبنان. أما أن تكون كويتيا وكويتيا فقط، بلا أي ارتباط بالخارج، الا بسفارات دولة الكويت حول العالم، فذاك مما لا يفقهه العقل الأمني لأتباع حروب «داحس والغبراء» من جيران الصحراء والأمركة. الذين بحسب ما أفادتنا مصادر في واشنطن، هم من ضغطوا على حكومتنا البريئة لكي تتحرك ضد المتعاطفين مع ضحايا العدوان الاسرائيلي على المسلمين والعرب. وذلك للانتقام من حكومتنا أولا، عقابا لها على علاقاتها العلنية بـ«حزب الله» لبنان، و(لدينا الدليل) وعقابا لها على حسن العلاقة مع جمهور المعارضة في لبنان. وعقابا لها على سخائها في المساعدات المالية والعينية التي قدمتها باسم الشعب الكويتي للقرى المدمرة في جنوب لبنان. نعم أيها السادة، مصادر موثوقة قالت لنا يوم أمس أن أميرا عربيا نقل الغضب الملكي الى مسؤولين في حكومتنا من تأبين مغنية ومن حرية حركة الشيعة في الكويت بما سيؤدي، (بحسب رأي جلالة الملك) الى إثارة الشيعة لقلاقل حين تقع الضربة القادمة من اسرائيل على لبنان وعلى سورية وعلى ايران. (يريدون توريط حكومتنا في مواجهة مع شعبها على قاعدة من ساواك بالنفس السعودية الأمارة بالسوء ضد شعبها ما ظلمك).هؤلاء ليسوا حريصين على مصالح الكويت، ولا على مصالح شعبها، هؤلاء ليسوا قدوة لنا، لا في الديموقراطية التي يفتقدون رائحتها ويكرهون رائحة الكويت لأنها ديموقراطية، ولا في حرية مشاركة الاسرائيليين في استخدام الاعلام العربي (بالعربي) وبالتالي لا يجب أن نسمح لهم بالانتقام من تقدم مجتمعنا ووحدته، أو بالتدخل في شؤوننا وهم القامعون المضطهدون لاخوة لنا هناك سنة قبل الشيعة (بالله عليكم هل يوجد امام للشافعية أو للحنفية أو للمالكية في الحرم المكي أو في عموم الحجاز ونجد؟). وهل سنتعلم كيف نعامل شعبنا ممن لا يدعون الى مهرجانات القمع الثقافية الخاصة بهم الا مادحي إسرائيل في الصحافة العربية (أي ثقافة وقبل أيام سجن الشقيقان حماد في الرياض لأنهما دعوا لمسيرة نسائية وسجن مدون لأنه عرض لتجاوزات الكتاوعة في الطرقات، ونزعت عضوية عنصر تشريفات او ما يسمى عضو مجلس شورى صوري لأنه تكلم عن فساد في الوزارات الملكية).ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تحمل كفنك على كتفك، احتياطا من بدء السلفيين في تنفيذ مخططهم وتهديداتهم بذبحك، واتباع مذهبك، لتحقيق مخطط تفتيت الدول الحالية، الى دويلات طائفية وامارات متناحرة، تتبارى في صغر حجمها وفي تناتشها على القتل والمجازر المذهبية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني ألا تخرج من منزلك، الا بعد أن تودع أطفالك وتشمهم وتضمهم وتملي عينيك منهم. فمن يدري وأنت تعبر في سيارتك في أرض معادية، على الدائري الخامس (متوجها الى عملك مخاطرا بروحك) ألا يتلقى مرفق كويتي اتصالا مقصودا (من مأجور أميركي أو إسرائيلي أو سعودي أو حتى منافق يعيش في الكويت ويحمل الى جانب بطاقته السعودية التكفيرية جنسية كويتية) فيعطي ذاك الاتصال، الذي يحذر من تفجير ما، يعطي سببا وغطاء لمباحث أمن الدولة لكي تمارس هوايتها باصطياد الشيعة على ذاك الدائري المشؤوم. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك مجبور أن تسكت على الشتيمة تطن في اذنيك من السلفيين الذين يكفّرون أهلك في قبورهم، ويكفرون بذرة الخلق في ظهر طفلك شرط أن يكون شيعيا. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تدعي أنك تنتمي لجماعة ترضى (بالقصعة) الوظيفية ترمى اليك والى قومك فتلتقطها بشق النفس وتشكر. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن عليك أن تسكت وتشكر صافعك على قفاك، لأنه انما يخدم الوطن وأمنه، عبر استجابته لأوامر أميركية أو لنظرة ثاقبة سعودية، تدعي أن في الكويت حريات أكبر مما تحتمله القواعد الأميركية الصديقة التي حررت الكويت قبل سبعة عشر عاما من طاغية هي استجلبته وأغرته وشجعته ليحتلنا. نعم سيدي، أن تكون شيعيا كويتيا يعني أن تخجل بعدد أتباع مذهبك وتعلن خطأك ان تجرأت وقلت مزعجا باقي الأمة بأنهم صاروا نصف مليون انسان (لا مواطن) على أساس أننا نبيض ولا نفقس، ننقص ولا نزيد.أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تشارك في تشييع الزرقاوي والا فأنت قاتل الخليفة عثمان (رض)، ويعني أن تمدح بن لادن والا فأنت تشتم الأمير تركي الفيصل وبندر، لأنك ان لم تفعل، فعليك اللعنة من السلفيين والتكفيريين ومن مموليهم الحبيبين الشقيقين في تل أبيب والرياض (وأحيانا في فرجينيا). ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك يجب أن ترضى بخمسة نواب من خمسين وأن تنكر ان عدد الشيعة هو نصف الحضر، وثلث الكويتيين جميعا.ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن ترضى بوزير شيعي واحد أو اثنين، شرط أن يكون الثاني (شيعي من نوع خاص) ان تذكروا تعيين وزير شيعي، مع أنهم يسخرون من الشيعة أحيانا، بتعيين أمثال علي البغلي عضو منظمة بنادورا الصهيونية الهوى في أميركا بشهادة موقع «آلينا بنادورا». ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تبقي ثيابك الداخلية في حقيبة صغيرة، مع سجادة صلاة، لأن النيابة العامة أحيانا تسترجع مذكرات برزان التكريتي، وعلي الكيماوي والباقين من أبطال القادسية، ورجال سيف العرب. تسترجع تقاريرهم المخابراتية، لأنها تحب أن تصدق اتهاماتهم لك، رغم مرور دهر على شنق الطاغية ورجاله، ومع ذلك، قد يرد اسمك في لائحة قديمة عراقية أو حديثة سعودية أميركية، تتحدث عن ضرورة ممارسة الضغط على أتباع أهل البيت، لأن موضوع الحسين عليه السلام مزعج ويشجع على الثورة وعلى نصرة المظلوم ثلاث مرات في السنة على الاقل (في ذكرى عاشوراء وفي ذكرى الاربعين وفي ذكرى تحرير الكويت التي شارك الشيعة بدماء غزيرة بتحريرها جنبا الى جنب مع اخوانهم من السنة، بينما كان السلفيون منشغلين في تعلم فقه حيض النساء أو في تحرير الشيشان الله أعلم).ان تكون شيعيا كويتيا يعني أن عليك الصمت عن احتلال أموال الريال والليرة اللبنانية الحريرية لمباني الصحافة الكويتية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن على وزارة الداخلية أن تصنع لك فيلما سينمائيا خاصا وتجعلك نجمه المطلق، في حال فكرت مرة أن تشارك في تأبين مقاوم غير محكوم ولا مطلوب في بلدك ولا حتى متهم. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أنه عليك أن تسجد بعد الله أو قبله للاخوة في «مشرف» وتسمع كلمتهم وتدعم إسرائيل وتلعن تسعة وسبعين شهيدا كويتيا سقطوا في حروب العرب ضد الكيان الصهيوني، أو عليك بالرحيل لأن الحل الثالث هو السجن والعتمة والقمع والاهانة والخطف على الهوية الطائفية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنه لم يعد لك في هذه الدنيا الا الله وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لينقذك ويمنع الظلم عنك. وفي الانتظار تحلم بتكاتف كل الكويتيين معك للدفاع عنك بوجه التعسف في استعمال حق الدولة ضدك. ملاحظة: هذا موقع بنادورا وفيه اسم العضو والوزير السابق علي البغلي.
Public Relations
http://www.benadorassociates.com/
Articles by Our Members
Eliana's Choice
From Eliana's Desk
Home
About Us
Experts
Events
Business Club
Middle East
Eurasia
Asia
Global Warming
Nuclear Proliferation
Picture Gallery
In the Media
Contact Us
Mailing List
Property of Benador Associates, Inc. © 2004 All rights reserved.
");//-->
Experts
Benador Associates are proud to present a highly qualified cadre of inspiring, knowledgeable speakers who are available to address your group or broadcast audience.Each of our experts is nationally and internationally recognized on issues of the Middle East and national security, among others.To invite each of our experts for your media events as well as lectures, conferences, debates, consulting projects, nationally or internationally, do not hesitate to contact Ms Benador at mailto:eb@benadorassociates.com?subject=Invitation%20for%20Experts
Ali Al-Ahmed
Ali Ahmed Al-Baghli
Nir Boms
Arnaud de Borchgrave
Helle Merete Brix
Ismail Cem*
Leon Charney
Ariel Cohen
Gordon Cucullu
Saad Eddin Ibrahim
Rachel Ehrenfeld
John Eibner
Hillel Fradkin
David Gelernter
Dr. Stephen Gullo
Michel Gurfinkiel
Alexander M. Haig, Jr.
Victor Davis Hanson
Lars Hedegaard
Fereydoun Hoveyda*
Mansoor Ijaz
Raphael Israeli
Charles Jacobs
George Jonas
Stanley H. Kaplan
Efraim Karsh
Charles Krauthammer
Herbert I. London
Lord Lamont of Lerwick
Kanan Makiya
Paul Marshall
Andrew C. McCarthy
Michael Meyer
Hassan Mneimneh
Laurie Mylroie
Ayman Nour
John O'Sullivan
Salameh Nematt
Richard Perle
Walid Phares
Richard Pipes
Dennis Prager
David Pryce-Jones
Tom Rose
A.M. Rosenthal*
Jano Rosebiani
Tashbih Sayyed
Natan Sharansky
Richard O. Spertzel
Amir Taheri
Paul Vallely
James Woolsey
Meyrav Wurmser
Email Benador Associates: eb@benadorassociates.com
الاثنين، 10 مارس 2008
الكويت بين نموذج ناصر صرخوه أو«كاكا فوفو»
أرض الواقع
عبد الحميد عباس دشتي
annahar@annaharkw.com
668
تلاحق أمنا الحنون، وراعيتنا الجليلة «حكومة»، أكاديمياً معروفاً (سياسي جرب السياسة فلم تعجبه، فعاد سالما الى طلابه وأبحاثه دون خسائر معنوية تذكر) فيأتي على طاريه «رامبو الكويت» الذي أرسل «سوبرمان» (عدد عشرين) ليختطفوه ثم يعلنوا اعتقاله. رامبو الكويتي قوي جدا على «الأوادم»(خصوصا اذا كانوا من المصلين العابدين الورعين وفي السياسة متمسكون بأولى القبلتين وثاني الحرمين ولو بالتفكير وليس بالكلام والتصريح) مباحث أمن الدولة أبناؤنا كما هو المظلوم أي مظلوم ولدنا وأخونا وحبيبنا حتى نأخذ له حقه. ولكن يبدو بأن التدريبات المكثفة اخيرا أنست «الربع» الحد الفاصل بين العدو الارهابي وبين ابن البلد وشقيق الروح.ما هي جريمة ناصر صرخوه ليعامل كالمجرمين الدوليين؟ هل نحن «حيطة هبيطة» وغيرنا من أبطال (التعامل مع العدو المعلن للكويت) اسرائيل والناطقين الرسميين باسمها في الكويت، هؤلاء عليهم خيمة زرقاء؟ الا تعمل أجهزة المراقبة والتنصت والكاميرات الحديثة التي يتباهى بها «ربعنا» في الداخلية على صفحات الصحف يوم أمس، هذه الأدوات لا تعمل ولا تلتقط الا كلمات «حي على خير العمل وفلسطين عربية والقدس أرض شهادة وفداء»؟هل هذه الأجهزة «الحديثة جدا» تصمت وتتعطل حين تتم الاتصالات المباشرة بين اسرائيل و كلابها في الكويت الخفية والمعلنة (وما أكثر المعلن منها) هل صرنا جزءا من مملكة اسرائيل ولم نعرف؟ هل احتلتنا الدولة العبرية ونحن غافلون؟ هل تحولنا الى الانجيلية الصهيونية وتبرعنا بنصف صحافتنا للدفاع عن مصالح إسرائيل وللنطق بلسان إسرائيل ولمحاربة أعداء إسرائيل؟ لا بل نحن والله والحمد لله كويتيون مسلمون وقرآننا يقول «ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار» ونحن والله أولى بالأقصى من أهل يخونون الأمانة في حفظه. ولو بالدعاء والرفض القلبي لاحتلال إسرائيل ولجرائم إسرائيل بحق شعب مسلم واجب علينا بالدين كالصلاة نصرته ودعمه. فأي صلاة تقبل منا وأي صوم وقيام يسجل لنا عند رب العالمين، وبيننا من يمدح بإسرائيل ويشمت بضحاياها. أي فضيحة هي هذه يا حكومة؟ أين قانون مقاطعة إسرائيل؟ أين العقاب على جريمة مساعدة العدو على تحقيق أهدافه؟ اقرأوا ما يكتبه البعض (ويا كثرهم) في صحيفتي الحقد الاسود والقلم العبري لصاحبيهما (جار الشيطان وسارق ناقلات النفط) والأدهى، هو ذاك الخصي لبني صهيون المسمى على الكويت، الذي يطالب اليوم كما بالأمس في صحيفة جار الشيطان اسرائيل بأن تضمنا الى حماها !! الا لعنة الله عليه وعلى حماها اللعين. هل حرية الرأي مسموحة في مدح جيش إسرائيل على صفحات الفضيحة الكويتية الكبرى، ووصمات العار فوق جبين كل كويتي يصمت عن استمرار هذه المهزلة المسماة «صحيفة سارق النفط والناقلات وصحيفة جار الشيطان».وآخر مآثرهم اليوم، مقابلة من صنع يد «جار الشيطان» البشع والممل، مع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي في الكويت المدعو سامي كوهين «القفل». والذي يبشرنا كاذبا منافقا ملعونا مدحورا بالعصر الاسرائيلي من الحماية، بعد أن نتفت ريش بترولنا عصور الحماية البريطانية فالأميركية. هؤلاء حلال عليهم حرية التفكير والنطق والتصريح بالباطل والخيانة والارتماء في أحضان الشياطين، أما شرفاء الكويت من أتباع أهل البيت خاصة والقوميين العرب و المسلمين عامة، فان فكروا بالتمني أن يرسلوا الى السماء دعواهم أن «اللهم انصر الثابتين وارحم الشهداء». هؤلاء ممن لا يرقصون العرضة في مراتع الجندرة والكندرة، مثل الساقط «كاكا فوفو» الأردبيلي، هؤلاء لهم السجون والخطف على الطرقات والتهديد والترهيب والتسويف في التحقيق والادعاء بالباطل وبما لا يوجد ولا يمكن اثباته،هؤلاء أصل الاصالة في الكويت ممن يحمون شرف الكويت من التحول الى مجرد راقصة على النغم الاسرائيلي، تماما كما يفعل «كاكا فوفو» بعد أن يصحو من السكر وقبل أن يعود الى التعاطي. هؤلاء من شرفاء الكويت عامة والشيعة خاصة، هؤلاء لن يسكت أهاليهم بعد اليوم على الظلم والتعدي والتطاول، فأما ظلم في الرعية، أو عدل.
السبت، 8 مارس 2008
حرب إستباقية أم إتهامات قانونية
المحامي عبد الحميد عباس دشتي
أول مرة في حياتي القانونية كمحامي أسمع بحادثة كتلك التي تحدث في الكويت حاليا.
نواب في مجلس الأمة ومواطنون يشتكي عليهم مواطنون مثلهم بسبب مجلس تأبين ، يطلبهم القضاء ( أو القدر ) في مباحث أمن الدولة ويوقف بعضهم ممن ذهبوا طواعية إلى مباحث أمن الدولة، فتحقق معهم النيابة العامة وتسألهم عن علاقة حزب الله اللبناني بإيران وعن ردة فعلهم إذا ضربت إيران من أميركا!
توقف النيابة العامة المتهمين بتهمة إنتمائهم إلى جماعة يشكلون حزبا محظورا يعمل على نشر مباديء ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة !
وكذلك إتهموا بإذاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد (بالله عليكم فليخبرنا أحد ما ماذا أذاعوا) وكان من شأن هذا إضعاف هيبة الدولة في الخارج .
تتوالى التوقيفات وفجأة تضاف تهمة جديدة إلى ملف الإتهام :
" العمل لخدمة النظام الإيراني و تصدير الثورة " أي العمل لمصلحة طرف أجنبي وهذه خيانة وطنية عظمى تستحق الموت والإعدام شنقاً .
في الإتهام الأول والثاني إستخفاف بعقول الناس، وفي الإتهام الثالث إعلان حرب على أهل الكويت لماذا ؟
إن حق التقدم بشكوى ضد أي كان هو أمر مشروع و مكفول قانونا، وللقضاء الحر والنزيه حق قبول الدعوى أو حفظها، ولكن هل من حق أمن الدولة السكوت عن عملاء لدولة خارجية بإنتظار التأبين ليتحرك؟
أم أن التهمة هي مجرد هراء، و محاولة تصعيدية لإثبات القدرة على الترهيب، ولمصلحة أطراف خارجية تنوي حربا في المنطقة، وتريد من الكويتيين أن يكمموا أفواه بعضهم بعضا منعا لهم عن إظهار رأيهم الصريح بالعدوان على دول جارة أو على دول شقيقة؟ سؤالي كما يتساءل كل أهل الكويت أين ذهبت قضية التأبين؟
و هل جهاز أمن الدولة يعمل على حماية أمن الكويتيين وحكومتهم، أم مهمته حماية العدوان القادم من الغرب وإسرائيل (على لبنان وسوريا و على شعب إيران) من غضبة الشعب الكويتي ؟
هل تريدون منعنا منذ الآن عن التظاهر والتضامن مع المدنيين الذين سيقتلهم الحلفاء في واشنطن وأصدقائهم في تل أبيب بضربة إستباقية من خلال توجيه هكذا تهم تقشعر لها الأبدان ؟
هل تريدون منا أن نرتعب ونجلس ساكنين كتلاميذ الحضانة لأن السيد الأميركي يريد أن يجرب أسلحة جديدة على أجساد أطفال لبنان وفلسطين وسوريا وإيران بدون أن يرى أهل الكويت يتضامنون مع أشقائهم العرب والمسلمين ؟
هل جاع الوحش القاتل ولم يشبع من ذبح مليون عراقي ويريد أن يذبح ضعفهم في أيران، ويريد أن يدمغ لبنان بالدنس الإسرائيلي للأبد، وتحتاجون لإسكاتنا وإرعابنا منذ الآن ، وإلا نكون ممن يعملون على " تصدير الثورة الإيرانية " ؟
هل أعلنتم الحرب على أيران وعلى لبنان وعلى سوريا وعلى فلسطين وتتشاركون وإسرائيل في التفتيش عن المقاومين بالرأي والمظاهرة والدعاء قبل بدء حفلات القتل بحق أخوة لنا مسلمين وعرب ؟
يا سادة ، تعلموا من حرب العراق إيران ، كنا طرفا فأصابنا رذاذها. فلماذا تعيدون اليوم نفس الخطأ ؟
ولماذا تريدون أن توجهوا الدعوات الحمقاء للصواريخ الإيرانية لتضربنا إسوة بالأميركيين، إن إشتعلت الحرب التي يبدوا أن عندكم العلم بها وتجندتم في خدمتها قبل أن تقع؟
يا سادة ، يا من لا تعرفون الكويت لأنكم تعيشون فيها ولكن أرواحكم في تل أبيب وفي واشنطن . يا من لا تعرفون عمق العلاقة بين أهل الكويت وبين حكامهم لأنكم تعتبرون أنفسكم دولة " بوشية " داخل الدولة الكويتية وأكبر منها .
أهل الكويت لا تعني لهم الثورة الإيرانية إلا نظام حكم إختاره الجيران ونحن لسنا بحالة حرب أو عداء معها على الأقل بحسب الظاهر ، أما نحن، فلنا أميرنا ولنا دولتنا التي لا نرضى عنها (رغم وجودكم المشوه لها) بديلا، لا إيرانيا ولا سعوديا ولا أميركيا .
لو كنتم حقا تعنون إتهامكم لسارعتم إلى توقيف باقي التجمعات التي تشبه تجمع الأشخاص الموقوفين من حيث ممارستهم لأنشطة دينية إجتماعية لها نكهة سياسية (وينكم عن السلفية وعن هادمي ثوابت الأمة .... وعن ...وعن ...؟).
إذا كانت للموقوفين أو للمطلوبين علاقة خيانة بإيران، فأرجوكم اشنقوهم بعد محاكمة عادلة يسبقها تحقيق نزيه دون تعسف في إستعمال الحق، وكلنا معكم ونشد على أياديكم ولكن ، إن كنتم كاذبين وإتهامكم مغرض ، فعليكم منذ الآن بالتحضر لغضب الجبار لأنه جل شأنه هو ناصر المظلوم إبتداء وإنتهاء ومن ثم للدعاوى والملاحقات التي ستطالكم ، لأن الكويت دولة مؤسسات رغم أنفكم ولها أميرها وقضائها المشهود له بنزاهته وهم لا يرضون بالظلم أن يقع على أحبائهم .
وللأسف لا زال بعض الضيوف في الكويت يجهلون الرجال من أهل الكويت ، فأنتم لا تعرفون من تتهمون ، فهم من صفوة الكويت الشيعة،نواب وأكاديميين نعرفهم ويعرفهم أهل الكويت الأصيلين .
اليس الدكتور عبد المحسن جمال من بينهم ، وهو سليل أجداده من جمال (أولاد بطنها )والنائب السابق الذي اقام الدنيا وصال وجال ضمن الوفود التي جابت أصقاع الأرض من أجل إستعادة الحق والشرعية الكويتية أثناء الغزو، تاركا زوجته أم حسين وأولاده حفظهم الله غرباء في نوتنغهام ، بعد أن استعانت الحكومة الشرعية ضمن الوفود التي أرسلتها لتلك الغاية النبيلة وهو الذي لم يغمض له جفن حتى أفاء الله على أهل الكويت بنعمة النصر والتحرير.
وهكذا هم الآخرين من الكويتيين الأوفياء والأخيار الذين توجه لهم الإتهامات اليوم .
عجبا بدأنا بإثارة الضجة حول التأبين وإنتهينا بإضعاف هيبة الدولة وهدم النظم الأساسية للبلاد وخدمة النظام الإيراني وتصدير الثورة.
يا إلهي !!
إيران دولة جارة مرفوض تدخلها في الكويت ويجب أن نقطع يدا تمتد لخدمة مصلحتها بدلا عن مصلحة الكويت.
والسعودية دولة شقيقة مرفوض أن تتدخل بنا وهي تتدخل (وإسألوا فرخ الزبير صاحب الجريدة الصفراء وجارالشيطان ) ويجب إرسال من يوالونها من مواليها في الداخل في دورة ديمقراطية وحرية رأي إلى الجهة الأخرى من الصحراء أو يتوقفوا تطوعا عن أن تكون جنسيتهم من الكويت وسيوفهم وفقا للتابعية مع السعودية .
وأما للحاكم بأمره في مشرف فنقول، مشكورين وما قصرتوا في تحرير الكويت (وقبضتوا ثمنه من دمنا و مالنا عشرات الأضعاف) ولكن الكويت بلد حر وديمقراطي ولن يكون جمهورية موز أبدا . فلدينا أمير وأميرنا صباح وبوشكم حظه عندنا بوش (خرطي بالكويتي )
صحافتنا بين نهار الجمعة المبارك وسبت اليهود
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=54786
عبد الحميد عباس دشتي
annahar@annaharkw.com
244
اليوم جمعة، يوم صلاة المسلمين الجامعة وتعبدهم، يوم راحة في الكويت وفي الكثير من الدول العربية والإسلامية، ولكنه ليس يوم العطلة المقدسة للكثير من الكتاب والصحف الكويتية، بعض هؤلاء يومهم المقدس أصبح السبت (..) تآسيا بمن يعتقدون أنها سيدة العالم والطريق الأقصر إلى الشهرة الغربية والجوائز الدولية والثروة المادية.
لماذا تضم الكويت أكثر من صحيفة لو ترجمت إلى العبرية لما اختلف توجهها السياسي عن «يديعوت أحرونوت»؟
ولماذا تضم الكويت كتابا لو ترجم مقالهم اليومي أو الأسبوعي إلى اللغة العبرية لما اختلف مضمون الرسالة التي يود توجيهها للعالم العربي والكويت منه، عن مضمون تعليقات إذاعة الجيش الإسرائيلي الذي يود البعض وأعلن: «ليتني جندي إسرائيلي» و«يجب أن تحمينا إسرائيل من القنبلة الإيرانية» و«عذر نصرالله أقبح من ذنبه» و«رسالة إلى تسيبي ليفني» وإلخ.
لماذا في الكويت وفقط من الكويت وعبر بعض الصحف المتخصصة في الشائعات والكذب والدجل، لماذا من الكويت انطلقت كل الحرب الإعلامية الإسرائيلية العربية الساقطة واللبنانية الخائنة على المقاومة ليس اللبنانية فقط بل الفلسطينية أيضا وعلى رأسها حماس.
لماذا تسكت حكومتنا عن وجود صحف وكتاب يعلنون جهارا نهارا ولاءهم لأعداء الأمة؟
هل الكويتيون بوذيون أم مسلمون؟ وإذا كانوا مسلمين وهو الواقع والحمدلله، فهل نتخلى عن ديننا وننسى مسرى الرسول (ص) وقبلة المسلمين الأولى؟
إذا لماذا السكوت يا ربعنا وناسنا عمن يكتب كل يوم شامتا بالأقصى والقدس؟
يا ناس يا طيبين، أتحدى أن تقبل أميركا بين كتابها من يمدح القاعدة الإرهابية، فكيف بنا في الكويت ونحن مسلمون نقبل بأن يسمى علينا ومنا من كتب يوم أمس في صحيفة النفط المسروق والناقلات المنهوبة والمؤامرات «المتأسرلة المتأمركة» من أصحاب الـ «حلم بالانقلابات العسكرية على الشرعية» قائلا: «إسرائيل لها حق الدفاع عن النفس، لأن الإرهابيين في حماس التخريبية قصفوا الأبرياء والآمنين وروعوهم بالصواريخ، فردت دولة إسرائيل المسالمة على الإرهابيين وقتلت المجرمين».
ثكلتك أمك، ومالت على أبوك يالكاتب النذل... اي إهانة لرسول الله (ص) توجهها وأي إهانة نوجهها نحن إلى الرسول (ص) وللدين ولله إن سكتنا عنك وعن أمثالك وعددهم وفير في الكويت (وفي الكويت دون غيرها!!).
أيها المسلمون أيها الكويتيون، عودوا إلى صحف الأمس وقارنوا بين كاتب هذا المقال النذل وبين صور الأطفال المسلمين مقطعي الأشلاء في غزة، إسرائيل تسحق أجساد الأطفال الآمنين ونحن في الكويت يخرج من بيننا (من يقبض ويبلع) لا سلمه الله لكي يكتب باسمنا ويأكل من سمك بحرنا ويشرب من مياهنا ويحتمي بشيوخنا (خصوصا «بالحبيب» إياه الطامح إلى ما بعد بعد مديرية يتسنمها).
والله لو كنا مسلمين حقا لأحرقنا أنفسنا ألف مرة قبل أن نقبل على الكويت وعلى أهل «لا إله إلا الله» في الكويت، أن يكون بينهم من هو أحق بالسجون والنفي من مجرمي القرون الوسطى.
أي حرية نتشدق بها وهي ليست إلا حرية تضع حدودها رغبات السفارة الأميركية وأشقيائها من الرؤوس الحمر صيفا شتاء.
سلم الله صحيفة «النهار» الكويتية وسلم أصحابها، وأبعد عنهم أمثال هؤلاء الصغار، والمأجورين.
بالفعل، ولأن خط «النهار» هو خط معتدل وسطي، ولأنها حرة بالحقيقة لا حرة بذبح عقيدتنا مثل بعض الصحف الأخرى التي تشن حروبها على لبنان وعلى فلسطين لمصلحة إسرائيل.
بالأمس، طلبت من الأهل في المنزل في الكويت، أن يعلقوا صندوق اشتراك «النهار» في منزلي وفي مكاتبي لأنها مازالت تشكل مع بعض الصحف (القليلة الأخرى) صوتاً حراً صادقاً يفتح المجال لحرية رأي رزينة.
وفي المقابل طلبت منهم أن ينزعوا صناديق اشتراك صحيفتين شهيرتين بأمر واحد هو تسويق الشائعات الغريافية الهقية الجارانية الإسرائيلية، ضد الأشقاء في المقاومات العربية. وأكثر الأكاذيب وضوحا تلك التي تسوق لمصلحة الحلف الأميركي الإسرائيلي في لبنان، لا تخرج إلا من الكويت!!
لأن إسرائيل اعتمدت على حرية (القبض) والتعبير في بعض الصحافة الكويتية لتسويق سياستها (أذكر اسم صحيفة النصاب أو اسم صحيفة الحرامي فسيسارع أي لبناني الى البصق والقول: «كذابين واسرائيلية ») وبالمناسبة أسأل هل هذا يتم غصبا عن الحكومة ؟ ربما.. ولكنه بالتأكيد يحصل غصبا عن أخلاق ودين وإيمان أهل الكويت.
عبد الحميد عباس دشتي
annahar@annaharkw.com
244
اليوم جمعة، يوم صلاة المسلمين الجامعة وتعبدهم، يوم راحة في الكويت وفي الكثير من الدول العربية والإسلامية، ولكنه ليس يوم العطلة المقدسة للكثير من الكتاب والصحف الكويتية، بعض هؤلاء يومهم المقدس أصبح السبت (..) تآسيا بمن يعتقدون أنها سيدة العالم والطريق الأقصر إلى الشهرة الغربية والجوائز الدولية والثروة المادية.
لماذا تضم الكويت أكثر من صحيفة لو ترجمت إلى العبرية لما اختلف توجهها السياسي عن «يديعوت أحرونوت»؟
ولماذا تضم الكويت كتابا لو ترجم مقالهم اليومي أو الأسبوعي إلى اللغة العبرية لما اختلف مضمون الرسالة التي يود توجيهها للعالم العربي والكويت منه، عن مضمون تعليقات إذاعة الجيش الإسرائيلي الذي يود البعض وأعلن: «ليتني جندي إسرائيلي» و«يجب أن تحمينا إسرائيل من القنبلة الإيرانية» و«عذر نصرالله أقبح من ذنبه» و«رسالة إلى تسيبي ليفني» وإلخ.
لماذا في الكويت وفقط من الكويت وعبر بعض الصحف المتخصصة في الشائعات والكذب والدجل، لماذا من الكويت انطلقت كل الحرب الإعلامية الإسرائيلية العربية الساقطة واللبنانية الخائنة على المقاومة ليس اللبنانية فقط بل الفلسطينية أيضا وعلى رأسها حماس.
لماذا تسكت حكومتنا عن وجود صحف وكتاب يعلنون جهارا نهارا ولاءهم لأعداء الأمة؟
هل الكويتيون بوذيون أم مسلمون؟ وإذا كانوا مسلمين وهو الواقع والحمدلله، فهل نتخلى عن ديننا وننسى مسرى الرسول (ص) وقبلة المسلمين الأولى؟
إذا لماذا السكوت يا ربعنا وناسنا عمن يكتب كل يوم شامتا بالأقصى والقدس؟
يا ناس يا طيبين، أتحدى أن تقبل أميركا بين كتابها من يمدح القاعدة الإرهابية، فكيف بنا في الكويت ونحن مسلمون نقبل بأن يسمى علينا ومنا من كتب يوم أمس في صحيفة النفط المسروق والناقلات المنهوبة والمؤامرات «المتأسرلة المتأمركة» من أصحاب الـ «حلم بالانقلابات العسكرية على الشرعية» قائلا: «إسرائيل لها حق الدفاع عن النفس، لأن الإرهابيين في حماس التخريبية قصفوا الأبرياء والآمنين وروعوهم بالصواريخ، فردت دولة إسرائيل المسالمة على الإرهابيين وقتلت المجرمين».
ثكلتك أمك، ومالت على أبوك يالكاتب النذل... اي إهانة لرسول الله (ص) توجهها وأي إهانة نوجهها نحن إلى الرسول (ص) وللدين ولله إن سكتنا عنك وعن أمثالك وعددهم وفير في الكويت (وفي الكويت دون غيرها!!).
أيها المسلمون أيها الكويتيون، عودوا إلى صحف الأمس وقارنوا بين كاتب هذا المقال النذل وبين صور الأطفال المسلمين مقطعي الأشلاء في غزة، إسرائيل تسحق أجساد الأطفال الآمنين ونحن في الكويت يخرج من بيننا (من يقبض ويبلع) لا سلمه الله لكي يكتب باسمنا ويأكل من سمك بحرنا ويشرب من مياهنا ويحتمي بشيوخنا (خصوصا «بالحبيب» إياه الطامح إلى ما بعد بعد مديرية يتسنمها).
والله لو كنا مسلمين حقا لأحرقنا أنفسنا ألف مرة قبل أن نقبل على الكويت وعلى أهل «لا إله إلا الله» في الكويت، أن يكون بينهم من هو أحق بالسجون والنفي من مجرمي القرون الوسطى.
أي حرية نتشدق بها وهي ليست إلا حرية تضع حدودها رغبات السفارة الأميركية وأشقيائها من الرؤوس الحمر صيفا شتاء.
سلم الله صحيفة «النهار» الكويتية وسلم أصحابها، وأبعد عنهم أمثال هؤلاء الصغار، والمأجورين.
بالفعل، ولأن خط «النهار» هو خط معتدل وسطي، ولأنها حرة بالحقيقة لا حرة بذبح عقيدتنا مثل بعض الصحف الأخرى التي تشن حروبها على لبنان وعلى فلسطين لمصلحة إسرائيل.
بالأمس، طلبت من الأهل في المنزل في الكويت، أن يعلقوا صندوق اشتراك «النهار» في منزلي وفي مكاتبي لأنها مازالت تشكل مع بعض الصحف (القليلة الأخرى) صوتاً حراً صادقاً يفتح المجال لحرية رأي رزينة.
وفي المقابل طلبت منهم أن ينزعوا صناديق اشتراك صحيفتين شهيرتين بأمر واحد هو تسويق الشائعات الغريافية الهقية الجارانية الإسرائيلية، ضد الأشقاء في المقاومات العربية. وأكثر الأكاذيب وضوحا تلك التي تسوق لمصلحة الحلف الأميركي الإسرائيلي في لبنان، لا تخرج إلا من الكويت!!
لأن إسرائيل اعتمدت على حرية (القبض) والتعبير في بعض الصحافة الكويتية لتسويق سياستها (أذكر اسم صحيفة النصاب أو اسم صحيفة الحرامي فسيسارع أي لبناني الى البصق والقول: «كذابين واسرائيلية ») وبالمناسبة أسأل هل هذا يتم غصبا عن الحكومة ؟ ربما.. ولكنه بالتأكيد يحصل غصبا عن أخلاق ودين وإيمان أهل الكويت.
الثلاثاء، 4 مارس 2008
أطفئوا محركاتها يا أهل الكويت.. الفتنة
عبد الحميد عباس دشتي
annahar@annaharkw.com
أطفئوا محركات الفتنة يا أهل الكويت، أسكتوا السفهاء وقاطعوا الصحف والكتاب الذين تكرم آباؤنا على آبائهم بالمأوى بعد أن وصلوا الى هذه الديرة الطيبة من جبال كردستان وأكواخ الزبير وبعضهم ولنا ولكم نستغفر لا يعرف له أب الا وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي أوصت بأن تصل عائدات الجمارك الإسرائيلية الى جيوب البعض من كتاب (تكبيرا لكويتبات) الكويت . ما الذي يريده أعداء الكويت منا فيسلطون علينا من لا يعرف وطنا الا وجه الدولار. ولماذا هذا التعرض للشيعة؟ ولماذا السكوت عليهم من قبل السلطة وخاصة النيابة العامة؟ هناك ذم صريح، وهناك ذم فصيح، وهناك تكفيريون مستعدون للقتل والاجرام، ولكن هناك من هم أكثر اجراما منهم، وهم أولئك الذين لا يعرفون ربا الا الخيانة، ولا يحترمون الا الفجور على جميع أشكاله.هؤلاء بحملاتهم المتواصلة منذ سنوات على الشيعة الكويتيين (دون رد) انما يشكلون الغطاء ويختلقون المبرر للتكفيريين لكي يحولوا الكويت الى واحات للقتل على الطريقة العراقية . ما الذي يقصده البعض ممن يختفي حين نحتاج للأخيار، ليظهر في الأزمات حين يتكاثر الاشرار من خدم كسرى الجديد في تل أبيب، وهو الصريح بدعمه لها فيما يكتب، نكاية بالمقاومة اللبنانية تارة، وبالفلسطينية تارة أخرى، مختبئا خلف شتمه لصدام ليبرر صدقه في الاخلاص لإسرائيل جهارا، وهو الذي أقام تمثالا «سيف العرب» في منزله سابقا، قبل أن يأكل التمثال بعد التحرير وليعيد صياغته منذ فترة على شكل وهيئة بن غوريون، شاكرا لدولة العدوان على صنائعها مع «الأهل البارازانيين «في اربيل» . ان يتناول شخص من النوع الساقط أدبيا ووطنيا، والمشبوه بأنه يتلقى رواتب من سفارات دولية وعربية ومن قصور لبنانية وهو من أصل كردي مع احترامنا للأكراد، أن يتناول الشيعة عبر شخصياتهم ويطلب منهم التمسك بأوطانهم (..) أن يتناول الشيعة شخصاً يمثل نموذج بائع الفلافل في تل أبيب الجنرال الخائن أنطوان لحد مثله الأعلى، لهي اهانة ما بعدها اهانة لكل ما تمثله الكويت من قيم سامية . من أنت يا هذا وما تاريخك لكي تطلب من الشيعة الكويتيين الاندماج مع أوطانهم وليس العمل للخارج ؟ ومتى كان الشيعة يعملون للخارج؟كذبت والله، وصدق المنادي من الخفجي حين فررت أنت أيها الساقط في امتحان الوطنية عند حصول الغزو العراقي وقاوم الشيعة ذودا عن الكويت مع إخوانهم.الشيعة يا هذا في الكويت، لا علاقة لهم بمن هم خارجها الا بالدعاء والتبريك والتمني والنصيحة. التبريك لاخواننا المقاومين بالنصر على حلفائك الإسرائيليين . والدعاء لهم بالنصر على أعداء الله وحلفاء الصهاينة من الغزاة أسيادك، والتمني بأن يحفظ الله لبنان ممن تدعمهم بالحبر النجس ويدعمونك بالمال الحرام . الشيعة يا هذا ليس موطنهم في عبادان يا عابد واشنطن وتل أبيب، وفضلا حين تستفيق من السكر والعربدة، انظر الى وجهك في المرآة ثم الى مقالاتك السابقة كلها فستجد بأنك أسوأ بما فعلت مما قد يفعله من فازوا بدعم الطائفيين بسببك وبمساهمة منك، عنيت التفكيريين الذين يوالون مثلك ولكن دون أن يدروا مع كسرى هذا الزمن إسرائيل.الشعب الكويتي موحد لا فرق بين سني وشيعي لولا أمثالك ممن يخلقون للتكفيريين المبررات، ويقدمون للأعداء الدعم . أي مقال كتبته لا ينفع إسرائيل؟ وأي كلمة قلتها لا تشحن نفوس الكويتيين على بعضهم بعضاً؟ وأي موضوع تطرقت له لا يسخر من مقدسات المسلمين السنة قبل الشيعة ويمدح إسرائيل وبقرتها الحلوب؟ تستشهد بشيعي لبناني لادانة شيعي كويتي؟ وقعت في الفخ يا سليل دوار الكرد، ومادح أحفاد القرد، والمتشيع بكتاباته للصهيونية وللخونة والمارقين . من تستشهد به ساقط مثلك افتى بسرقة البنوك الكويتية في لبنان في العام 1985 لأنه وصف في خطاب له علني سرمدي كما ذكر ذلك كاتب لبناني في مقاله (حاخام صور وتاريخه الاجرامي) حيث قال الكاتب اللبناني (مفتي صور أفتى في الثمانينيات بسرقة البنوك التي يملكها يهود ومنهم يهود الخليج الكويتيين بحسب وصف هذا السيد المنبوذ وطنيا ودينيا في مدينته وقريته). مفتي صور أفتى باغتيال ضباط بالجيش اللبناني في الثمانينيات، ومنهم ضابط من آل درويش، ومفتي صور الذي تستشهد به على نائب كويتي سابق أيها الكردي الأصل، كان يشغل منصب مفتي جهاز الأمن في منظمة الجهاد الاسلامي التي بعد حلها، في العام 1988 حاول السيد الشيعي المنحول بأن ينتمي الى حزب الله فطردوه لأنه متهم بسرقة البنوك وبقتل الضباط بحجة ولائهم لسلطة مارونية ظالمة، مفتي صور بحسب الكاتب اللبناني الذي نشر سيرته على صفحات الانترنت (للاطلاع ضع كلمة حاخام صور وجبل عامل ومفتي الاراضي الإسرائيلية) بايع الخميني والثورة الاسلامية وحين لم يصل لمنصب الزعيم ارتمى في أحضان نبيه بري وبرر له بفتوى دينية حرب المخيمات ضد إخوتنا السنة الفلسطينيين، ووصف الكويت بالدولة الكرتونية حين رفضت اطلاق سراح لبنانيين يمتون له بصلة، وهو تحول الى الأميركيين بعد حرب لبنان الأخيرة لأن نبيه بري رفض تعيينه في منصب رئيس المجلس الشيعي، فهل تريدنا أن نتمثل بهذا القفاز من حال الى حال لأجل مصلحته؟ لا والله، بل نحن أهل الثبات، نحن أهل الوفاء لوطننا الكويت، هكذا علمنا ولاءنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم، ولأئمتنا الأطهار علي والحسن والحسين وأحفادهم الميامين. نحن أهل العهد والبقاء عليه، وأول العهد وآخره لبلدنا الذي نعتبر أن أحسن التقرب الى الله هو الاستشهاد من أجله والدفاع عنه في وجه المارقين المفتنين من أمثالك. كيد كيدك أيها المأجور فسنبقى غصبا عنك كل وعن أمثالك من المتكوتين والأغراب السفهاء المنتحلين لصفة الكتاب، سنبقى على العهد مع ولاة أمرنا وشيوخنا الصباح، لا نقدم على ولائنا للكويت ولهم أي ولاء، ولا نذعن لأي تدخل خارجي ولو كان بصفة سفارة أميركية ترعى أمثالك وتباركهم بالشيكل.
الخميس، 28 فبراير 2008
رد ابو طلال على نبيل الفصل في الوطن الكويتية
عبد الحميد دشتي رداً على نبيل الفضل
كتب:المحامي عبدالحميد عباس دشتي
العم بلبل، بداية اشتقت لك، بعد أن انقطعنا عن لقاءات الغداء، أسأل الله أن يمد بعمر من يجمعنا دائماً، ويمن عليه بدوام الصحة والعافية وأعتقد لهذا السبب فأنت يا عم بلبل والأستاذ رئيس التحرير قست قلوبكما علي لأن البعيد عن العين بعيد عن القلب.أما في معرض ردي على ما جاء بزاويتك يوم الخميس 28 فبراير الماضي، فأنا كما تعلم أني درويش على باب الله أمشي تحت الساس وأطلب الستر، وكما تعلم أيضا أني لم أحظ بشرف المشيخة ولكن لأنك تعلم أن (أبونا العود) كلنا شيخ فأنا ابن الشيخ، ولا أنت تدري حتى ماني شيخ دين، وأما إذا كنت سامع الأهل في الشام يكنوني أحياناً بالشيخ فهي كعادتهم في تسمية وجهاء الخليج أمثالك والظاهر أنك (ماخذها) منهم.يا عم بلبل حسبي الله على إبليسك الظاهر كنت معتكفا طويلا أو (......) هالأيام وما شفت وسمعت عن مجالس التأبين المقامة لعدة أيام وما زالت في سوريا، إيران، العراق، لبنان، البحرين وغيرها كثير، لأن هذا الرجل له شأن عظيم لديهم ويعتبرونه ثروة إسلامية قومية خسرتها الأمة.بعدين يا عم طولتوها وهي قصيرة، وانت تعرف أكثر من غيرك بأني شخص وطني قومي عربي مسلم كويتي ولد بطنها، وانداس على طرفي مع باقي عزوتي وأهلي وشايف ان هناك ما يحاول أن يسيء إلى بلدي ويؤذي كل أهلي »أهل الكويت الأصليين« وشايف أن الظلم وصل إلى مدى راح يؤدي بنا إلى أن نوصف بالجهالة والجاحدين من قبل أشقائنا وحبنا في الكويت اللي أموت فيها قولاً وفعلاً وفي أهلها الحكام والمحكومين، أرسلت البيان، اللي عسى الله يسلمكم في جريدة »الوطن« نشرتموه مبتورا وكأني أدعو بأن لا تقربوا الصلاة.. وسكت، لا ياعم اقرأ بعض الشيء الموجز من البيان في ردي على بيان »هـ ث ر«، هدامي ثوابت الأمة اللي سينشر عندكم لاحقا.وأخيرا لا تطول علينا ناطرينك بالشام عند الحلال وترى القعدة بالديرة هالأيام من كثر المشاكل ترفع السكر والضغط خاصة وأنك مبتلى بكم من أمراض الشيخوخةـ وتسلم لأخيك.المحامي عبدالحميد عباس دشتيتاريخ النشر: الجمعة 29/2/2008
كويتي بين طرقات الزمن والذاكرة .... من يريد أخذنا إلى عصور الظلام الحجرية ؟
كتب المحامي عبد الحميد عباس دشتي – الكويت
annahar@annaharkw.com
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=54546
ربما لا يعرف الكثير من الأخوة العرب, حجم المعاناة الإنسانية التي تعرض لها الشعب الكويتي بسبب غزو صدام حسين لبلدهم , (وهو أمر أدى إلى معاناة أكبر لفقراء العراق والمضطهدين من شعبه مرتين , مرة على يد الطاغية ومرة على يد الغزاة المجرمين ) حتى أن بعض الأصدقاء في مصر وسورية ولبنان والأردن والمغرب العربي,لم يتقبلوا مني في عدة مناسبات , ما رويته لهم عن الممارسات الصدامية إبان الاحتلال الذي وقع على أهل الكويت وقوع الورود إلى الجحيم.
أولاً: لأن ثماني سنوات من حرب العراق على إيران ,كانت أكثر من برهان على حجم التضحيات الهائلة التي ضحى بها الكويتيون , حكاما ومحكومين من أجل صدام ومن أجل العراق وجيشه . وللأمانة التاريخية, لم يكن كل الكويتيين راضيين أو مخدوعين بالأهداف الحقيقة لحرب صدام حسين على إيران.
وثانياً: لأن العراقيين , والكويتيين شعبين عربيين شقيقين على مر التاريخ, يجمعهم النسب والدم والمصاهرة والدين والقومية والتاريخ , فكيف لرجل أمن عراقي , أو لجندي عراقي , أن يطيع ديكتاتوراً مهما كانت سطوته , فيضطهد أهله وإخوته وأبنائه, كما اضطهدنا الجيش الشعبي الصدامي والحرس الجمهوري والمخابرات الصدامية.
استذكرت كل ذلك اليوم , السادس والعشرين من فبراير , ذكرى تحرير الكويت من صدام, ذكرى أليمة رغم فرحتنا بها اليوم وفي حينها . أليمة لأننا لن ننسى شهداء كانوا معنا ورحلوا , لأن بلدا شقيقا مفترضا لنا غزانا ونهب ديارنا ويتم أولادا لنا وشرد مئات الآلاف منا , ولأي سبب ولخدمة من؟
ولو أنه بدل غزونا استدار إلى الشقيقة سوريا والأردن فأرسل جيشه الجرار يقاتل مع السوريين لتحرير الجولان ويقاتل من الأردن لتحرير القدس ,في تلك الحال هل كان الكويتيون سيتأخرون عن دعمه والبذل في سبيل تحرير القدس والجولان؟
الم يكن من العار أن يحررنا الغرباء من الأشقاء؟ وهل لنا أي خيار في وجه إجرام صدام إلا ما حصل؟
استذكرت ذلك وأنا أتجول بسيارتي في طرقات الكويت التي لم تفتح عيناها بعد على نهار جديد. يوم عطلة وراحة وفرحة, وأول استرخاء في سرير بلا إزعاج التفكير بالوصول والعمل قبل الزحمة وفقدان المواعيد.
كنت في طريقي من الرميثية إلى مقابر الشهداء , بعد أن صليت الفجر.بزغت الشمس , وأنارت طريقي , وأنارت معه ذاكرتي فاستعدت الذكريات .
تذكرت ذاك الشيخ الوقور الذي يملك إيمانا لا تزعزعه الجبال ,وكان يملك عزيمة وجرأة لا يملكها عادة الحكام والأمراء.
تذكرت حاكما , يعرض على الناس شراكة في الحكم , هكذا بلا ضغط ولا مظاهرات ولا ثورات ولا قلاقل واضطرابات.
هكذا فعل فينا صاحب اليد البيضاء ,المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح طيب الله ثراه في مطلع الاستقلال , كنا حالة من بين حالات في المنطقة حيث لا دساتير و لا قوانين إلا قانون العشيرة و القبلية .الشيخ عبد الله السالم رحمه الله كان مختلفا , لأن الكويت كانت و لا زالت
مختلفة،أهلها أهل بحر و سفر ,و أهل معرفة و تعارف و اختلاط , لا تخلف و لا تنكر للأخر المختلف و لا كراهية ننشرها باسم الدين و الأمير , بل محبة على محبة صنعت كويت اليوم والأمس .
أنشأ الأمير الغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح طيب الله ثراه , اللجنة التي وضعت الدستور , و سن القوانين , و حول إمارته من مشيخة على الطريقة التقليدية , إلى إمارة ينتخب مشرعوها و أعضاء مجلس الأمة فيها من الناس ( ولو كان هناك قصور بمنع النساء من التصويت ) و يقر تعيين ولي عهد الأمير من أعضاء مجلس الأمة بناء على اقتراح الأمير , أي أن الأمير المقبل على الدوام يصل إلى منصبه بناء على مبايعة شعبية بواسطة أعضاء منتخبين من الشعب .
وطبعا , كان هذا التطور في العام 1961 بالنسبة للدول المحيطة بالكويت , أمرا غير مقبول على الإطلاق . لهذا كانت المؤامرات و الدسائس متواصلة منذ ذلك الوقت على الكويت و أهل الكويت (خصوصا عبر محاولات شق الشعب الكويتي إلى طوائف و أنساب و أحلاف )على يد أرباب الدعوات و الادعاءات الرجعية و التحجر في الداخل , و ممارسة الانحلال في الخارج .
كان ذلك الزمن , زمن البيع و الشراء بالكلمة , و التزويج بالوعد , و العشق بالقلب , و المحبة الساحرة الساخنة الجامعة بين الحضر و البدو و بين أهل البحر القلاليف , بين النواخذة و المتعلمين , بين التاجر و البحار و الراعي و الصناعي و الموظف و العسكري
كانت الكويت وقتها أرض التكافل و المودة و العطاء . لا أرملة جاعت و لا يتيم افتقر و لا بيت أقفل . أهل الخير في وقتها كانوا يموتون و تفتح وصاياهم , فترى الذي أوقف ماله بعده للعطاء و للبذل , و ترى الذي يوصي بدل الثروة لاولاده بالنصيحة بأن يثبتوا على التصدق و الصدق .
نعم , كانت الكويت مؤلفة من ثلاث محبات :
محبة الراعي لرعيته , و محبة الرعية للحاكم , و محبة الكويتي للكويتي مهما كان أصله و نسبه و جذعه .
مررت في يوم التحرير على كل تلك الذكريات , و تذكرت عند قبور الشهداء , الخوف و الجوع و البغضاء التي أشاعها جيش صدام , نساؤنا هتكت , و أولادنا ضربوا و سجنوا و عذبوا , كدنا نموت من العطش و الجوع , لولا المحبة التي عادت وقتها لتنقذ اهل الكويت الذين بقوا في الداخل , فألفوا اللجان الشعبية , و تقاسموا اللقمة و قطرة الماء , و أسعفنا حكامنا الأفاضل من المنفى بالمال و السلاح و الذخيرة المعنوية .
ذخيرة معنوية كانت أرقاها يوم نادانا نحن الصامدون تحت الظلم الصدامي , شيخين جليلين وقورين الأول هو المغفور له الشيخ سالم صباح السالم الصباح , و الثاني هو ولي العهد في ذلك الوقت , شفاه الله سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح , يوم نادايانا من الخفجي عبر أثير الاذاعة الكويتية المؤقتة قائلين :
"يا أبناء الكويت , يا أبناء محمد و علي , يا شيعة أهل البيت عليهم السلام بارك الله في مقاومتكم الخ "
كلمات من شيخين وقورين , لطالما خالفناهما في بعض الأمور و اختلفنا معهما في الكثير من الأمور الأخرى , و لكن ضمن نبراس المحبة و الولاء , فجاءت كلماتهما البسيطة المعبرة بلسما على جرح كل كويتي و كويتية و وقودا لمحركات المقاومة الوطنية الباسلة .
وما أحوجنا اليوم للبلسم الأميري يا سمو أمير البلاد وقائد العباد الحبيب بو ناصر (...)
ما أحوجنا إلى المحبة فيما بينك وبيننا, وكم اشتقنا لعادات أهل الكويت الأولين, الذين لا نشك بأنك يا سمو الأمير واحدا من رعيلهم الثاني الخالد ولكن.....
رحمة بالكويت يا أمينا على الكويت وأهلها, رحمة بتاريخ الكويت , رحمة بأهل الخير في الكويت وأنتم منهم أيها العزيز الحبيب.
نصارحك لأنك الملجأ والمؤل والسند في المصيبة , ومصيبة كل كويتي اليوم هي انتشار الآفات الكارثية التي لا يمحوها إلا جبار يحبه الكويتيون ويحبهم , جبار بالمحبة يوحد الكويتيين خلفه لضرب المفسدين , وانت لها يا بو ناصر ونحن معك في نصرة الحق.
وإليك الآفات التي تحتاج منك إلى نظرة غضب , إلى حركة فاعلة تقودنا بها وإلى قرارات صعبة سوف نتحملها معك, لأنك القائد وعلينا الطاعة والنصيحة:
* التكفيريون الذين ملكوا ساحات لم تكن لهم على مر التاريخ, وقد حصلوا عليها بفعل المساندة المشبوهة من الخارج والداخل , وبفعل إستخدام بعض أهل الحكم للتكفيرية (دينية كانت أم طوائفية أم عنصرية مناطقية) لحماية أنفسهم ونفوذهم وفسادهم من القانون.
* بعض الصحافة المأجورة التي تعتدي على حرمات الناس بالباطل , وتتطاول على الكرامات وتثير النعرات وتبث الفتن دون وازع و لا ضمير، و بعضها أنت أعرف به يا سمو الأمير منا، لأنه طالك منه بعض الأذى. و لهذا يا بو ناصر نحتاجك في هذه الملمة التي لا حل لها إلا بسيفك وعزمك، دون التعرض للحرية و الديمقراطية و لكن... شتان بين الحرية و بين بث الإشاعات بأوامر خارجية و شتان بين صحافة من الكويت لأهل الكويت، و بين صحافة تبيع المقال بالكيلو و الشيكل و بعملات أخرى غير الكويتية.
* بعض أفراد الأسرة الكريمة التي لا نعرف و لا نريد في الكويت إلا بعضاً منها حكاماً و أمراء لنا بالرضا و القسطاس، و لكن السكوت عن بعض أبنائها لم يعد جائزاً لأنه فعل اعتداء على شرف أسرة آل الصباح المبجلة، قبل أن يكون اعتداء على مال و كرامة و وجود شعب الكويت.
بعض أعضاء الأسرة يا سمو الأمير، يدسون الدسائس على الكويتيين بالقانون و إن لم يستطيعوا فبالصحف المأجورة، و بعضهم الأخر يغطون حروباً تشنها صحف محسوبة على الكويت و هي و الله شتيمة لأهل الكويت و لصحافة الكويت الحرة المحترمة.
أنتم يا سمو الأمير,أدري و أعرف بمن نقصد، و إن سمح وقتكم و بحكم الطاعة و الاحترام و الأخوة و المحبة، سيكون من دواعي سروري العظيم أن تسمعوا لنا شخصياً مما نشكي و يشتكي أهل الكويت.
عيدكم مبارك ياسمو اميرنا المبجل بوناصر . وعساك على القوة
Diwandashti.blogspot.com
annahar@annaharkw.com
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=54546
ربما لا يعرف الكثير من الأخوة العرب, حجم المعاناة الإنسانية التي تعرض لها الشعب الكويتي بسبب غزو صدام حسين لبلدهم , (وهو أمر أدى إلى معاناة أكبر لفقراء العراق والمضطهدين من شعبه مرتين , مرة على يد الطاغية ومرة على يد الغزاة المجرمين ) حتى أن بعض الأصدقاء في مصر وسورية ولبنان والأردن والمغرب العربي,لم يتقبلوا مني في عدة مناسبات , ما رويته لهم عن الممارسات الصدامية إبان الاحتلال الذي وقع على أهل الكويت وقوع الورود إلى الجحيم.
أولاً: لأن ثماني سنوات من حرب العراق على إيران ,كانت أكثر من برهان على حجم التضحيات الهائلة التي ضحى بها الكويتيون , حكاما ومحكومين من أجل صدام ومن أجل العراق وجيشه . وللأمانة التاريخية, لم يكن كل الكويتيين راضيين أو مخدوعين بالأهداف الحقيقة لحرب صدام حسين على إيران.
وثانياً: لأن العراقيين , والكويتيين شعبين عربيين شقيقين على مر التاريخ, يجمعهم النسب والدم والمصاهرة والدين والقومية والتاريخ , فكيف لرجل أمن عراقي , أو لجندي عراقي , أن يطيع ديكتاتوراً مهما كانت سطوته , فيضطهد أهله وإخوته وأبنائه, كما اضطهدنا الجيش الشعبي الصدامي والحرس الجمهوري والمخابرات الصدامية.
استذكرت كل ذلك اليوم , السادس والعشرين من فبراير , ذكرى تحرير الكويت من صدام, ذكرى أليمة رغم فرحتنا بها اليوم وفي حينها . أليمة لأننا لن ننسى شهداء كانوا معنا ورحلوا , لأن بلدا شقيقا مفترضا لنا غزانا ونهب ديارنا ويتم أولادا لنا وشرد مئات الآلاف منا , ولأي سبب ولخدمة من؟
ولو أنه بدل غزونا استدار إلى الشقيقة سوريا والأردن فأرسل جيشه الجرار يقاتل مع السوريين لتحرير الجولان ويقاتل من الأردن لتحرير القدس ,في تلك الحال هل كان الكويتيون سيتأخرون عن دعمه والبذل في سبيل تحرير القدس والجولان؟
الم يكن من العار أن يحررنا الغرباء من الأشقاء؟ وهل لنا أي خيار في وجه إجرام صدام إلا ما حصل؟
استذكرت ذلك وأنا أتجول بسيارتي في طرقات الكويت التي لم تفتح عيناها بعد على نهار جديد. يوم عطلة وراحة وفرحة, وأول استرخاء في سرير بلا إزعاج التفكير بالوصول والعمل قبل الزحمة وفقدان المواعيد.
كنت في طريقي من الرميثية إلى مقابر الشهداء , بعد أن صليت الفجر.بزغت الشمس , وأنارت طريقي , وأنارت معه ذاكرتي فاستعدت الذكريات .
تذكرت ذاك الشيخ الوقور الذي يملك إيمانا لا تزعزعه الجبال ,وكان يملك عزيمة وجرأة لا يملكها عادة الحكام والأمراء.
تذكرت حاكما , يعرض على الناس شراكة في الحكم , هكذا بلا ضغط ولا مظاهرات ولا ثورات ولا قلاقل واضطرابات.
هكذا فعل فينا صاحب اليد البيضاء ,المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح طيب الله ثراه في مطلع الاستقلال , كنا حالة من بين حالات في المنطقة حيث لا دساتير و لا قوانين إلا قانون العشيرة و القبلية .الشيخ عبد الله السالم رحمه الله كان مختلفا , لأن الكويت كانت و لا زالت
مختلفة،أهلها أهل بحر و سفر ,و أهل معرفة و تعارف و اختلاط , لا تخلف و لا تنكر للأخر المختلف و لا كراهية ننشرها باسم الدين و الأمير , بل محبة على محبة صنعت كويت اليوم والأمس .
أنشأ الأمير الغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح طيب الله ثراه , اللجنة التي وضعت الدستور , و سن القوانين , و حول إمارته من مشيخة على الطريقة التقليدية , إلى إمارة ينتخب مشرعوها و أعضاء مجلس الأمة فيها من الناس ( ولو كان هناك قصور بمنع النساء من التصويت ) و يقر تعيين ولي عهد الأمير من أعضاء مجلس الأمة بناء على اقتراح الأمير , أي أن الأمير المقبل على الدوام يصل إلى منصبه بناء على مبايعة شعبية بواسطة أعضاء منتخبين من الشعب .
وطبعا , كان هذا التطور في العام 1961 بالنسبة للدول المحيطة بالكويت , أمرا غير مقبول على الإطلاق . لهذا كانت المؤامرات و الدسائس متواصلة منذ ذلك الوقت على الكويت و أهل الكويت (خصوصا عبر محاولات شق الشعب الكويتي إلى طوائف و أنساب و أحلاف )على يد أرباب الدعوات و الادعاءات الرجعية و التحجر في الداخل , و ممارسة الانحلال في الخارج .
كان ذلك الزمن , زمن البيع و الشراء بالكلمة , و التزويج بالوعد , و العشق بالقلب , و المحبة الساحرة الساخنة الجامعة بين الحضر و البدو و بين أهل البحر القلاليف , بين النواخذة و المتعلمين , بين التاجر و البحار و الراعي و الصناعي و الموظف و العسكري
كانت الكويت وقتها أرض التكافل و المودة و العطاء . لا أرملة جاعت و لا يتيم افتقر و لا بيت أقفل . أهل الخير في وقتها كانوا يموتون و تفتح وصاياهم , فترى الذي أوقف ماله بعده للعطاء و للبذل , و ترى الذي يوصي بدل الثروة لاولاده بالنصيحة بأن يثبتوا على التصدق و الصدق .
نعم , كانت الكويت مؤلفة من ثلاث محبات :
محبة الراعي لرعيته , و محبة الرعية للحاكم , و محبة الكويتي للكويتي مهما كان أصله و نسبه و جذعه .
مررت في يوم التحرير على كل تلك الذكريات , و تذكرت عند قبور الشهداء , الخوف و الجوع و البغضاء التي أشاعها جيش صدام , نساؤنا هتكت , و أولادنا ضربوا و سجنوا و عذبوا , كدنا نموت من العطش و الجوع , لولا المحبة التي عادت وقتها لتنقذ اهل الكويت الذين بقوا في الداخل , فألفوا اللجان الشعبية , و تقاسموا اللقمة و قطرة الماء , و أسعفنا حكامنا الأفاضل من المنفى بالمال و السلاح و الذخيرة المعنوية .
ذخيرة معنوية كانت أرقاها يوم نادانا نحن الصامدون تحت الظلم الصدامي , شيخين جليلين وقورين الأول هو المغفور له الشيخ سالم صباح السالم الصباح , و الثاني هو ولي العهد في ذلك الوقت , شفاه الله سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح , يوم نادايانا من الخفجي عبر أثير الاذاعة الكويتية المؤقتة قائلين :
"يا أبناء الكويت , يا أبناء محمد و علي , يا شيعة أهل البيت عليهم السلام بارك الله في مقاومتكم الخ "
كلمات من شيخين وقورين , لطالما خالفناهما في بعض الأمور و اختلفنا معهما في الكثير من الأمور الأخرى , و لكن ضمن نبراس المحبة و الولاء , فجاءت كلماتهما البسيطة المعبرة بلسما على جرح كل كويتي و كويتية و وقودا لمحركات المقاومة الوطنية الباسلة .
وما أحوجنا اليوم للبلسم الأميري يا سمو أمير البلاد وقائد العباد الحبيب بو ناصر (...)
ما أحوجنا إلى المحبة فيما بينك وبيننا, وكم اشتقنا لعادات أهل الكويت الأولين, الذين لا نشك بأنك يا سمو الأمير واحدا من رعيلهم الثاني الخالد ولكن.....
رحمة بالكويت يا أمينا على الكويت وأهلها, رحمة بتاريخ الكويت , رحمة بأهل الخير في الكويت وأنتم منهم أيها العزيز الحبيب.
نصارحك لأنك الملجأ والمؤل والسند في المصيبة , ومصيبة كل كويتي اليوم هي انتشار الآفات الكارثية التي لا يمحوها إلا جبار يحبه الكويتيون ويحبهم , جبار بالمحبة يوحد الكويتيين خلفه لضرب المفسدين , وانت لها يا بو ناصر ونحن معك في نصرة الحق.
وإليك الآفات التي تحتاج منك إلى نظرة غضب , إلى حركة فاعلة تقودنا بها وإلى قرارات صعبة سوف نتحملها معك, لأنك القائد وعلينا الطاعة والنصيحة:
* التكفيريون الذين ملكوا ساحات لم تكن لهم على مر التاريخ, وقد حصلوا عليها بفعل المساندة المشبوهة من الخارج والداخل , وبفعل إستخدام بعض أهل الحكم للتكفيرية (دينية كانت أم طوائفية أم عنصرية مناطقية) لحماية أنفسهم ونفوذهم وفسادهم من القانون.
* بعض الصحافة المأجورة التي تعتدي على حرمات الناس بالباطل , وتتطاول على الكرامات وتثير النعرات وتبث الفتن دون وازع و لا ضمير، و بعضها أنت أعرف به يا سمو الأمير منا، لأنه طالك منه بعض الأذى. و لهذا يا بو ناصر نحتاجك في هذه الملمة التي لا حل لها إلا بسيفك وعزمك، دون التعرض للحرية و الديمقراطية و لكن... شتان بين الحرية و بين بث الإشاعات بأوامر خارجية و شتان بين صحافة من الكويت لأهل الكويت، و بين صحافة تبيع المقال بالكيلو و الشيكل و بعملات أخرى غير الكويتية.
* بعض أفراد الأسرة الكريمة التي لا نعرف و لا نريد في الكويت إلا بعضاً منها حكاماً و أمراء لنا بالرضا و القسطاس، و لكن السكوت عن بعض أبنائها لم يعد جائزاً لأنه فعل اعتداء على شرف أسرة آل الصباح المبجلة، قبل أن يكون اعتداء على مال و كرامة و وجود شعب الكويت.
بعض أعضاء الأسرة يا سمو الأمير، يدسون الدسائس على الكويتيين بالقانون و إن لم يستطيعوا فبالصحف المأجورة، و بعضهم الأخر يغطون حروباً تشنها صحف محسوبة على الكويت و هي و الله شتيمة لأهل الكويت و لصحافة الكويت الحرة المحترمة.
أنتم يا سمو الأمير,أدري و أعرف بمن نقصد، و إن سمح وقتكم و بحكم الطاعة و الاحترام و الأخوة و المحبة، سيكون من دواعي سروري العظيم أن تسمعوا لنا شخصياً مما نشكي و يشتكي أهل الكويت.
عيدكم مبارك ياسمو اميرنا المبجل بوناصر . وعساك على القوة
Diwandashti.blogspot.com
رداً على هادمى.. ثوابت الأمة
بقلم: المحامي عبد الحميد عباس دشتي
سلام عليك يا كويت المحبة و الإخاء، كيف يريد لك الأشرار التحول إلى إمارة طالبانية تكفيرية.
سلام عليكم أهل الكويت، و حكام الكويت، كيف يريدون وضعكم في موضع العداء لأمة العرب و أنتم من أصل العرب و سادتها.
سلام عليكم أسرة حكمتنا بالرضى و المحبة، فبادلناها الولاء و الطاعة و البذل، كيف يستغل السفهاء من الطارئين علينا ممن تربوا في أعالي الكفر الأفغاني و في تلال الذبح على الهوية الطائفية في معسكرات الإرهاب الفكري و الديني، سعة صدرها و حلم قادمتها و طول أناتهم على الكويتيين على أمل أن يهدي الله الضالين إلى سواء السبيل.
لقد قامت الصحافة الكويتية مشكورة بنشر رسالتنا إلى الأخوة البرلمانيين اللبنانيين الأعضاء في كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، مبتورة، فضاع المعنى و الهدف و المقصد.
فصار دعمنا لأمة العرب سبة، و إخلاصنا للكويت و أهلها و لصنائعهم بالمعروف عرة نعير بها، و صار ولائنا لأميرنا المفدى و للعائلة المحترمة عارا يحسبه "بغايا الخارج و جواسيس الداخل للخارج" دليلا على قولنا بغير ما يقوله أهل الكويت جميعا من ولاء لبلدنا و لمصالحه العليا و لأميرها الغالي حفظه الله.
نحن نرد لا لنبرئ أنفسنا، بل لنضع النقاط فوق الحروف، و لكي نعطي فرصة لكل من يعاني مشكلة في قراءة أي لغة غير اللغة العبرية، لكي يستعين بمترجم يجيد العربية لهذا نوضح:
أولاً: إن افتخارنا بالمقاومة اللبنانية و بشهدائها يحتمه علينا فخرنا و انتمائنا لأصلنا الكويتي العربي الذي يمتد للقرن السابع عشر، و نحن في خيار بين الدعاء لإسرائيل أو الدعاء للمقاومة، و لن نختار إلا الدعاء للمقاومة العربية في كل مكان.
ثانياُ: نحن نقرأ الواقع المحيط بنا بكل تأني، و نرى في المخاطر المحيقة بالأمة العربية و الإسلامية، ما يمثل تهديدا لوجود الأمتين، و خصوصا في ظل الشواهد التي تمثل الهجمة على العقيدة الإسلامية السمحاء و على رسولنا الكريم أوضح مظاهرها.
ثالثاً: يتلهى البعض بالتهجم على الشرفاء في أمة العرب، بحجج طائفية أحياناً و لأسباب تكفيرية أحياناً أخرى، و لسوء فهم في حالات كثيرة، و البعض يمارس رد الفعل، بسبب انتمائه لفريق دولي يعتبره ضمانة لوجوده، بينما الضمانة الوحيدة لبقاء العقيدة الإسلامية هي في تمسك المسلمين و العرب بكرامتهم و دينهم و أمتهم و وحدتهم.
نحن نقرأ منذ سنوات عن المشاريع الصهيونية لتمزيق الأمة… كل الأمة، هم يحلمون بتمزيق السعودية و تفتيت الكويت و شرذمة العراق و تحويل سوريا و لبنان و اليمن و السودان و الجزائر و المغرب و تونس إلى كانتونات أثنية تتناحر فيما بينها لتبقى إسرائيل الأقوى و الأعظم، و من يظن بأنه في منأى عن تلك المخاطر و المخططات ننصحه بأن يقرأ الملف المنشور في الصحف الأميركية قبل أسبوعين بالتمام و الكمال، نقلا عن مصادر في الأمم المتحدة، و قد تحدثت تلك المصادر عن خطط جاهزة لإعادة تقطيع الدول الخليجية خاصة و العربية عامة و دمج هذه و تمزيق تلك، خدمة لمصالح إسرائيل و أصدقائها في العالم، و ليس لمصلحة أي من الدول أو الحكام العرب.
تلك المخططات لن تنجح و لن تمر إن لم يتم تقسيم الأمة العربية أثنيا و طائفيا، و إن لم يتم ذبح المقاومة العربية التي حررت أرضاً عربية في لبنان، فهذا شيعي و ذاك سني و تلك أمازيغية و هؤلاء كرد و هذا أرامي و أخوه، حضر موتي و شقيه عسيري، و هذا دمامي و جاره الألد حجازي و هكذا دوليك.
من منطلق الحرص على وحدة الأمة و على منعتها كرامة حكامها قبل شعوبها، رأينا أن نعلن موقفنا يمثل ضميركل كويتي و عربي شريف , نشجب به الفتنة الداخلية و الفتنة العربية العربية , فكيف إن كان المطلوب أن نشغل فتنة نهين بها ملايين الأحباب من اللبنانيين الذين يرون فيما ذهب البعض إليه إعلان الحرب عليهم !
رابعاً : شهداء طائرة الجابرية العظام , و تراب أقدام المغفور له سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح , أغلى علينا و على كل كويتي من كل ما في الدنيا من بهارج و زخارف , و بالتالي , إن كان هناك حكم مبرم سري و من تحت الطاولة بحق هذا أو ذاك من اللبنانيين , يتعلق بالجرائم الكبرى التي طاولت عظماء الكويت , فهل كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني
( و هي من كافة الأديان و الطوائف )
و بالتالي نصف الشعب اللبناني الذي يمثلونه هو من أجرم بحقنا ؟ و إن كان نعم , فلماذا ترك الأحكام و الإدانات القضائية ضد الإرهابيين لمدة ثلاثة و عشرون عاماً سرية ؟ و هل من يعلم أم من لا يعلم هو الخاطئ في تصرفاته؟
خامساً : نصيحة لضيوف الكويت ممن يعتاشون على أموال التكفير و الهجرة , بأن يعودوا إلى تورا بورا حيث بلدهم الروحي , حيث الهواء التكفيري أنقى , لأن بلدنا لا مكان فيه إلا لمن يوحد و لا يفرق , و كوننا نختلف مع بعض الأخوة الشرفاء في الصحافة و في الحكومة بالرأي حول موضوع محدد , فهذا لا يعطي الحق لمدعي الحفاظ على الأمة من هادمي ثوابت الأمة للتجسس على الكويتيين ( باعترافهم ) و التهديد بسحب جنسية كويتيين ولد جدهم الرابع عشر على هذه الأرض الطيبة . فهل هؤلاء دولة داخل الدولة ؟
و هل " الحبيب " راعيهم , يرضى بأن يتغطى بضعة أنفار بأسم " ثوابت الأمة " ثم يقومون بأعمال إجرامية يعاقب عليها القانون الكويتي ؟ ,
تجسس و تهديد , جريمتان تضافان إلى جريمة تأسيس حزب , و الأحزاب في بلدنا لا زالت خارجة عن القانون بحسب رأي السلطة و قناعتها المعلنة فهل هناك من سيتحرك ليحاسب هذه الفئة الضالة التي أعلنت صراحة عن وجودها الغير قانوني وعن نشاطاتها التجسسية على الحسينيات , أم أن علينا تكبد العناء و الذهاب إلى النيابة للإدعاء عليهم بالحق الشخصي ؟
و لمن يجيد العربية نرجو الإطلاع على نص أهم ما ورد بالنداء خاصتنا الموجه لأشقائنا النواب اللبنانيين في كتلة الوفاء للمقاومة باعتبارهم ممثلون لمئات الآلاف من البنانين في مجلس النواب .
عند ما خاطبناهم قائلين:
إن الكويت رغم صغر حجمها الجغرافي، كبرت بأهلها و تاريخهم، فهم أهل الخير و النخوة و البذل و العطاء، و أهل دين وتقوى و صلاح و إيمان، و أول الدين بالنسبة للكويتيين الأصيلين هو نصرة الأخ ظالماً أو مظلوماً… و زدت… و أنتم و الله أحق الناس بالنصرة لما ضحيتم في سبيل الله و العرب و القدس و الوطن و فلسطين، إن كل كويتي شريف أصيل ليرفع يديه بالدعاء مرة للكويت و مرة للبنان و بنيه…
و ختمنا… و لأن بعض مدعي التحدث باسمنا تفوهوا بكلمات تفرح قلب العدو و تسيء إلى قلب الصديق و الأخ الشقيق.
نقول لكم، اعذرونا لما قاله السفهاء منا، فوا لله لن تكون الكويت و أهلها الأصيليين و لن تكون الديرة بحكامها و شيوخها و رجالاتها و أهلها الا حضنا لكم في الضيق و الحزن و الفرح، كما كنتم لنا أنتم في الشدة و الضيق أهل المحبة و الوفاء.
سلم الله الكويت… و سلم الله بلدنا الثاني لبنان…
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤال بريء… تقولون أن ما ذكرناه يعد استفزازاً!
بالله عليكم ماذا نسمي تحريضكم على ارتكاب جرم منع نائبين للأمة من دخول مجلس الأمة متسلحين بحقوقهم الدستورية و القانونية و وفقاً للائحة المجلس الداخلية… أهو استفزاز أم حكم شريعة الغاب؟…
Diawandashti.blogspot.com
سلام عليك يا كويت المحبة و الإخاء، كيف يريد لك الأشرار التحول إلى إمارة طالبانية تكفيرية.
سلام عليكم أهل الكويت، و حكام الكويت، كيف يريدون وضعكم في موضع العداء لأمة العرب و أنتم من أصل العرب و سادتها.
سلام عليكم أسرة حكمتنا بالرضى و المحبة، فبادلناها الولاء و الطاعة و البذل، كيف يستغل السفهاء من الطارئين علينا ممن تربوا في أعالي الكفر الأفغاني و في تلال الذبح على الهوية الطائفية في معسكرات الإرهاب الفكري و الديني، سعة صدرها و حلم قادمتها و طول أناتهم على الكويتيين على أمل أن يهدي الله الضالين إلى سواء السبيل.
لقد قامت الصحافة الكويتية مشكورة بنشر رسالتنا إلى الأخوة البرلمانيين اللبنانيين الأعضاء في كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، مبتورة، فضاع المعنى و الهدف و المقصد.
فصار دعمنا لأمة العرب سبة، و إخلاصنا للكويت و أهلها و لصنائعهم بالمعروف عرة نعير بها، و صار ولائنا لأميرنا المفدى و للعائلة المحترمة عارا يحسبه "بغايا الخارج و جواسيس الداخل للخارج" دليلا على قولنا بغير ما يقوله أهل الكويت جميعا من ولاء لبلدنا و لمصالحه العليا و لأميرها الغالي حفظه الله.
نحن نرد لا لنبرئ أنفسنا، بل لنضع النقاط فوق الحروف، و لكي نعطي فرصة لكل من يعاني مشكلة في قراءة أي لغة غير اللغة العبرية، لكي يستعين بمترجم يجيد العربية لهذا نوضح:
أولاً: إن افتخارنا بالمقاومة اللبنانية و بشهدائها يحتمه علينا فخرنا و انتمائنا لأصلنا الكويتي العربي الذي يمتد للقرن السابع عشر، و نحن في خيار بين الدعاء لإسرائيل أو الدعاء للمقاومة، و لن نختار إلا الدعاء للمقاومة العربية في كل مكان.
ثانياُ: نحن نقرأ الواقع المحيط بنا بكل تأني، و نرى في المخاطر المحيقة بالأمة العربية و الإسلامية، ما يمثل تهديدا لوجود الأمتين، و خصوصا في ظل الشواهد التي تمثل الهجمة على العقيدة الإسلامية السمحاء و على رسولنا الكريم أوضح مظاهرها.
ثالثاً: يتلهى البعض بالتهجم على الشرفاء في أمة العرب، بحجج طائفية أحياناً و لأسباب تكفيرية أحياناً أخرى، و لسوء فهم في حالات كثيرة، و البعض يمارس رد الفعل، بسبب انتمائه لفريق دولي يعتبره ضمانة لوجوده، بينما الضمانة الوحيدة لبقاء العقيدة الإسلامية هي في تمسك المسلمين و العرب بكرامتهم و دينهم و أمتهم و وحدتهم.
نحن نقرأ منذ سنوات عن المشاريع الصهيونية لتمزيق الأمة… كل الأمة، هم يحلمون بتمزيق السعودية و تفتيت الكويت و شرذمة العراق و تحويل سوريا و لبنان و اليمن و السودان و الجزائر و المغرب و تونس إلى كانتونات أثنية تتناحر فيما بينها لتبقى إسرائيل الأقوى و الأعظم، و من يظن بأنه في منأى عن تلك المخاطر و المخططات ننصحه بأن يقرأ الملف المنشور في الصحف الأميركية قبل أسبوعين بالتمام و الكمال، نقلا عن مصادر في الأمم المتحدة، و قد تحدثت تلك المصادر عن خطط جاهزة لإعادة تقطيع الدول الخليجية خاصة و العربية عامة و دمج هذه و تمزيق تلك، خدمة لمصالح إسرائيل و أصدقائها في العالم، و ليس لمصلحة أي من الدول أو الحكام العرب.
تلك المخططات لن تنجح و لن تمر إن لم يتم تقسيم الأمة العربية أثنيا و طائفيا، و إن لم يتم ذبح المقاومة العربية التي حررت أرضاً عربية في لبنان، فهذا شيعي و ذاك سني و تلك أمازيغية و هؤلاء كرد و هذا أرامي و أخوه، حضر موتي و شقيه عسيري، و هذا دمامي و جاره الألد حجازي و هكذا دوليك.
من منطلق الحرص على وحدة الأمة و على منعتها كرامة حكامها قبل شعوبها، رأينا أن نعلن موقفنا يمثل ضميركل كويتي و عربي شريف , نشجب به الفتنة الداخلية و الفتنة العربية العربية , فكيف إن كان المطلوب أن نشغل فتنة نهين بها ملايين الأحباب من اللبنانيين الذين يرون فيما ذهب البعض إليه إعلان الحرب عليهم !
رابعاً : شهداء طائرة الجابرية العظام , و تراب أقدام المغفور له سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح , أغلى علينا و على كل كويتي من كل ما في الدنيا من بهارج و زخارف , و بالتالي , إن كان هناك حكم مبرم سري و من تحت الطاولة بحق هذا أو ذاك من اللبنانيين , يتعلق بالجرائم الكبرى التي طاولت عظماء الكويت , فهل كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني
( و هي من كافة الأديان و الطوائف )
و بالتالي نصف الشعب اللبناني الذي يمثلونه هو من أجرم بحقنا ؟ و إن كان نعم , فلماذا ترك الأحكام و الإدانات القضائية ضد الإرهابيين لمدة ثلاثة و عشرون عاماً سرية ؟ و هل من يعلم أم من لا يعلم هو الخاطئ في تصرفاته؟
خامساً : نصيحة لضيوف الكويت ممن يعتاشون على أموال التكفير و الهجرة , بأن يعودوا إلى تورا بورا حيث بلدهم الروحي , حيث الهواء التكفيري أنقى , لأن بلدنا لا مكان فيه إلا لمن يوحد و لا يفرق , و كوننا نختلف مع بعض الأخوة الشرفاء في الصحافة و في الحكومة بالرأي حول موضوع محدد , فهذا لا يعطي الحق لمدعي الحفاظ على الأمة من هادمي ثوابت الأمة للتجسس على الكويتيين ( باعترافهم ) و التهديد بسحب جنسية كويتيين ولد جدهم الرابع عشر على هذه الأرض الطيبة . فهل هؤلاء دولة داخل الدولة ؟
و هل " الحبيب " راعيهم , يرضى بأن يتغطى بضعة أنفار بأسم " ثوابت الأمة " ثم يقومون بأعمال إجرامية يعاقب عليها القانون الكويتي ؟ ,
تجسس و تهديد , جريمتان تضافان إلى جريمة تأسيس حزب , و الأحزاب في بلدنا لا زالت خارجة عن القانون بحسب رأي السلطة و قناعتها المعلنة فهل هناك من سيتحرك ليحاسب هذه الفئة الضالة التي أعلنت صراحة عن وجودها الغير قانوني وعن نشاطاتها التجسسية على الحسينيات , أم أن علينا تكبد العناء و الذهاب إلى النيابة للإدعاء عليهم بالحق الشخصي ؟
و لمن يجيد العربية نرجو الإطلاع على نص أهم ما ورد بالنداء خاصتنا الموجه لأشقائنا النواب اللبنانيين في كتلة الوفاء للمقاومة باعتبارهم ممثلون لمئات الآلاف من البنانين في مجلس النواب .
عند ما خاطبناهم قائلين:
إن الكويت رغم صغر حجمها الجغرافي، كبرت بأهلها و تاريخهم، فهم أهل الخير و النخوة و البذل و العطاء، و أهل دين وتقوى و صلاح و إيمان، و أول الدين بالنسبة للكويتيين الأصيلين هو نصرة الأخ ظالماً أو مظلوماً… و زدت… و أنتم و الله أحق الناس بالنصرة لما ضحيتم في سبيل الله و العرب و القدس و الوطن و فلسطين، إن كل كويتي شريف أصيل ليرفع يديه بالدعاء مرة للكويت و مرة للبنان و بنيه…
و ختمنا… و لأن بعض مدعي التحدث باسمنا تفوهوا بكلمات تفرح قلب العدو و تسيء إلى قلب الصديق و الأخ الشقيق.
نقول لكم، اعذرونا لما قاله السفهاء منا، فوا لله لن تكون الكويت و أهلها الأصيليين و لن تكون الديرة بحكامها و شيوخها و رجالاتها و أهلها الا حضنا لكم في الضيق و الحزن و الفرح، كما كنتم لنا أنتم في الشدة و الضيق أهل المحبة و الوفاء.
سلم الله الكويت… و سلم الله بلدنا الثاني لبنان…
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤال بريء… تقولون أن ما ذكرناه يعد استفزازاً!
بالله عليكم ماذا نسمي تحريضكم على ارتكاب جرم منع نائبين للأمة من دخول مجلس الأمة متسلحين بحقوقهم الدستورية و القانونية و وفقاً للائحة المجلس الداخلية… أهو استفزاز أم حكم شريعة الغاب؟…
Diawandashti.blogspot.com
بيان من المحامي عبد الحميد دشتي إلى كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني
بسم الله الرحمن الرحيم .
أخوتنا الأحبة في كتلة الوفاء للمقاومة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قرأنا رسالتكم ، التي بعثتم بها إلى السيد جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت . ووصلنا العلم وقرأنا ردود بعض الطارئين على الكويت وأهلها، ممن لم يفهموا للأخوة معنً ولا للصداقة مبنً، إلا حين باعوا ذممهم لصدام المقبور ،وسلموه مفاتيح بلدنا فدخلها غازيا ، بعد أن مدحوه قاتلا لشعبه، فأكمل جرائمه بنا، بأن قتل منا الفا من الشهداء الأبرار .
وهاهم الموتورين الحاقدين أنفسهم يبيعون كراماتهم وذممهم اليوم باسم السيادة لأصحاب الحروب الإستباقية ظنا منهم بأن خيرا سيصيبهم من شرار خلق الله .
ايها الأخوة الممثلون لمئات آلاف اللبنانيين في البرلمان اللبناني، إن الكويت رغم صغر حجمها الجغرافي ، كبرت بأهلها وتاريخهم ، فهم أهل الخير والنخوة والبذل والعطاء، وأهل دين وتقوى وصلاح وإيمان . وأول الدين بالنسبة للكويتيين الأصيلين هو نصرة الآخ ظالما كان أو مظلوما .
وأنتم والله أحق الناس بالنصرة ، لما ضحيتم في سبيل الله والعرب والقدس والوطن وفلسطين .
إن كل كويتي شريف أصيل ليرفع يديه بالدعاء مرة للكويت وأهلها ومرة للبنان وبنيه .
نحن يا أخوتي أبناء بلد أعزه الله بأهله ، وحماه الله بالخير الذي عمل له أهل الخير من أهله منذ الأجداد وحتى زمن الآباء والأبناء.
نحن أبناء بلد لا يحكمه أولياء الأمر فيه إلا بالمحبة والعدل والإحسان والقسط بين الناس . تلك كانت شيمة الأولين، وهي إنشاء الله ستكون شيمة الحاكمين بنا في الحاضر والمستقبل ، بفضل دعائنا لهم بالتسديد، وبأن يلهمهم حسن الإستماع للنصيحة الصادقة والمشورة العفيفة . لا يحيد عن ذلك كويتي شريف ولا إبن بلد معطاء شريف كبلدنا .
لهذا يا أخوتي ، ولأننا كذلك ، فقد سعدنا برسالتكم الأخوية المعاتبة بلا ضغينة ،والمملؤة بالعاطفة الأخوية، بلا تدخل ولا تتطاول على كرامات أهل الكويت ، ولا على شهداء أهل الكويت، ولا على تضحيات أهل الكويت .
إن رسالتكم التي أرسلتموها للسيد جاسم الخرافي ، وهوالعزيز في قومه،والشريف في أمره ، لهي رسالة وقعت في قلوبنا موقع القُبلة على جبين الساجد لله في مكان سجوده.
لأنها وضعت في الموضع الصحيح ، طبيعة العلاقة بين شعبين شقيقين هما شعب الكويت وشعب لبنان . إنها كما قلتم ، علاقة أخوية تارخية.
لا يمكن أن ينزغ فيما بين أهلها الشيطان، مهما كان من يقف خلفه كبيرا وجبارا .
نحن وبأسم من يوافقنا على ما نقول من أهل الكويت ، نرفض أي مجرم يلغ بدم الكويتيين، أو يتعرض لكراماتهم. كما نرفض أيا إجرام أو تعرض لدماء اللبنانيين وكراماتهم .
بين العدو الإسرائيلي وبينكم ، لا خيار لنا إلا معكم . فأنتم والله أهل الوعد الصادق والتضحيات الكبيرة ، ونحن ويشهد الله ، أهل الكويت التي ضحت بشهداء كرام في سبيل حريتها من الغزو الغاشم ، والتي ضحت بدماء أعز شبابها في حرب العبور في أكتوبر. فكنا السابقين لكم في الجهاد، وأنتم والله نعم اللاحقين في هزيمة العدو.
نحن أهل الكويت ، كويت الشهيد الشيخ فهد الأحمد ، المجاهد المقاتل فوق تلال العرقوب وجنوب لبنان ضد العدو الإسرائيلي ، نحن أهل الكويت ، كويت الشيخ المرحوم الشيخ جابر الأحمد ، الذي فرح بتحرير أرضكم في العام الفين كما فرح بتحرير أرضنا في العام 1991 .
نحن أهل الكويت ، نقول لكم ، لم ننسى ولن ننسى وقوفكم معنا ضد صدام المقبور ، ولم ننسى ولن ننسى أنكم أهل الوفاء لمن أوفى معكم .
لكل ما سبق ، ولأن بعض مدعي التحدث بأسمنا تفوهوا بكلمات تفرح قلب العدو وتسيء إلى قلب الصديق والأخ الشقيق نقول لكم ، أعذرونا لما قاله السفهاء منا ، فوالله لن تكون الكويت وأهلها الأصيلين ، ولن تكون الديرة بحكامها وشيوخها ورجالاتها وأهلها إلا حضنا لكم في الضيق والحزن والفرح ، كما كنتم لنا أنتم في الشدة والضيق أهل محبة ووفاء .
سلّم الله الكويت، وسلم الله بلدنا الثاني لبنان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تعيدوا الكويت ساحة للطعن بالشرفاء كما فعل أتباع صدام سابقا !
بقلم المحامي عبد الحميد دشتي
يقول المعترضون على حفل التأبين بأن عماد مغنية هو خاطف الجابرية وقاتل شهيدي الكويت ممن كانوا على متنها . ويقول المعترضون على حفل التأبين أيضا ،بأن عماد مغنية هو المخطط لمحاولة إغتيال سمو الشيخ جابر الأحمد ، أمير الكويت الراحل رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
إن كان مغنية ومن خلفه حزب الله قد أجرما بحق الكويت فلماذا يدعى ممثل عن حزب الله كل ثلاثاء إلى مجلس في السفارة الكويتية في بيروت ؟
ولماذا يتواصل سفرائنا مع ممثلي حزب الله في بيروت ؟
ولماذا تعزي المملكة السعودية على لسان سفيرها في بيروت بقاتل الكويتيين ؟
هؤلاء المتهمين للسيدين عبد الصمد ولاري ، هؤلاء الذين أدانوا عماد مغنية مقتولا على يد الموساد، لماذا لم يحاكموه في ساحات القضاء الكويتي حين كان حيا ؟
لقد راجعت في اليومين الماضيين كل الملفات والوثائق المتعلقة بالقضيتين، ولم أجد كلمة إدانة واحدة موجهة لعماد مغنية ، ليس فقط كلمة إدانة، بل حتى إني لم أجد له ذكرا على الإطلاق، لا في قضية المحاولة الآثمة لإغتيال أميرنا الراحل ، سمو الشيخ جابر الأحمد ولا في قضية خط الطائرة الكويتية الجابرية .
إذا ؟
هل أصبحنا في الكويت نتهم وندين تبعا لإتهامات مخابرات صدام حسين المقبور ؟
الم يقل الكثير من أهل الحل والربط في الكويت بعد التحرير، بان لصدام حسين اليد الطولى في محاولة إغتيال الأمير الراحل رحمه الله ؟
يا أهلنا ويا أعزتنا ، ايها المخلصون من أهل الكويت ، نحترم رأيكم في عماد مغنية ولكن لدي عدة أسئلة .
هل حاكمنا الرجل وحزبه بخصوص القضيتين ؟
هل ثبت عليه وعلى حزبه أي علاقة بالحادثتين ؟
وإستطرادا ؟
هل نحن قبيلة تسعى للإنتقام من كل من يمت بصلة لمن قاموا بتفجيرات في الكويت خلال حرب العراق – إيران ؟ أم دولة قانون نحاكم المذنب وندينه أونبريء من تثبت براءته ؟
وهل حاكمنا مغنية على ما نتهمه به اليوم؟ وهو نفس من قالته لنا عنه وقتها مخابرات صدام حسين التي كانت تعيث في وطننا فسادا في حينها ؟
إن من قتل أسرانا معروف ومن إحتلنا معروف ومن سانده في الجريمتين معروف أيضا فلماذا لا نحاكمهم ؟
لماذا لا ننتقم للألف شهيد كويتي ويزيد ممن ساندوا وشاركوا صدام في قتلهم ؟ عنيت الاردن والسودان واليمن الذين ساندت حكوماتهم صدام في غزوه لنا .
هل مسامحة قتلة الألف كويتي حلال إذا كانوا من أتباع ياسر عرفات وعبدالله بن الحسين ؟ وهل تكريم رجل قتله الموساد إنتقاما منه لهزيمة إسرائيل في حرب يوليو 2006 حرام ؟
السؤال الذي كان مطروحا على من شاركوا في حفل تابين عماد مغنية لم يكن " هل نحن مع خاطفي الجابرية " أم مع شهيدي الكويت البارين ممن سقطوا من بين ركابها ظلما وعدوانا ، بل السؤال كان " هل نحن مع الموساد أم مع اللبنانيين" ؟ الذين فجع أكثر من نصفهم بمقتل مغنية وسار مئات الآلاف منهم في تشييعه .
إن حفل التأبين لشهيد لبناني قتله الموساد الإسرائيلي ، بعيدا عن شخصه ، كان تكريما للشعب اللبناني ووفاء منا لوقوفه في يوم مصابنا بالغزو العراقي الغاشم إلى جانبنا .
نعم إن الكويت كانت ولا زالت وفية وأول الوفاء أن نكرم شهداء يكرمهم ملايين اللبنانيين، ممن وقفوا معنا ، وأحتضنونا في ضائقتنا، وهم ولله الشهادة يحبون الكويت كما يحبون لبنان .
فلماذا نعلن الحرب عليهم عبر إهانة شهيدهم ؟ وإن كان لبعضنا رأي سلبي في الرجل الراحل عماد مغنية ، وإن كان لبعضنا كراهية له لأي سبب كان ، فإن الواجب والوفاء يقتضي أن نحترم من يحبونه ونكرمهم ، وهم من محبي الكويت وأهل الكويت فلمصلحة من نعلن الحرب عليهم ؟
وختاما ، لماذا لم تذكر صحف الكويت ونشراتها الإخبارية ، نبأ إتصال السيد نواف الموسوي ممثل حزب الله بسفيرنا في بيروت مستنكرا التهديد الذي تعرضت له سفارتنا هناك؟
سؤال جوابه فيه كل المعانى والإجابات ، إجابات قد تبرر للتأبين و قد تجعلنا نعرف بوضوح أسباب مسارعة البعض للإدانة .
يقول المعترضون على حفل التأبين بأن عماد مغنية هو خاطف الجابرية وقاتل شهيدي الكويت ممن كانوا على متنها . ويقول المعترضون على حفل التأبين أيضا ،بأن عماد مغنية هو المخطط لمحاولة إغتيال سمو الشيخ جابر الأحمد ، أمير الكويت الراحل رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .
إن كان مغنية ومن خلفه حزب الله قد أجرما بحق الكويت فلماذا يدعى ممثل عن حزب الله كل ثلاثاء إلى مجلس في السفارة الكويتية في بيروت ؟
ولماذا يتواصل سفرائنا مع ممثلي حزب الله في بيروت ؟
ولماذا تعزي المملكة السعودية على لسان سفيرها في بيروت بقاتل الكويتيين ؟
هؤلاء المتهمين للسيدين عبد الصمد ولاري ، هؤلاء الذين أدانوا عماد مغنية مقتولا على يد الموساد، لماذا لم يحاكموه في ساحات القضاء الكويتي حين كان حيا ؟
لقد راجعت في اليومين الماضيين كل الملفات والوثائق المتعلقة بالقضيتين، ولم أجد كلمة إدانة واحدة موجهة لعماد مغنية ، ليس فقط كلمة إدانة، بل حتى إني لم أجد له ذكرا على الإطلاق، لا في قضية المحاولة الآثمة لإغتيال أميرنا الراحل ، سمو الشيخ جابر الأحمد ولا في قضية خط الطائرة الكويتية الجابرية .
إذا ؟
هل أصبحنا في الكويت نتهم وندين تبعا لإتهامات مخابرات صدام حسين المقبور ؟
الم يقل الكثير من أهل الحل والربط في الكويت بعد التحرير، بان لصدام حسين اليد الطولى في محاولة إغتيال الأمير الراحل رحمه الله ؟
يا أهلنا ويا أعزتنا ، ايها المخلصون من أهل الكويت ، نحترم رأيكم في عماد مغنية ولكن لدي عدة أسئلة .
هل حاكمنا الرجل وحزبه بخصوص القضيتين ؟
هل ثبت عليه وعلى حزبه أي علاقة بالحادثتين ؟
وإستطرادا ؟
هل نحن قبيلة تسعى للإنتقام من كل من يمت بصلة لمن قاموا بتفجيرات في الكويت خلال حرب العراق – إيران ؟ أم دولة قانون نحاكم المذنب وندينه أونبريء من تثبت براءته ؟
وهل حاكمنا مغنية على ما نتهمه به اليوم؟ وهو نفس من قالته لنا عنه وقتها مخابرات صدام حسين التي كانت تعيث في وطننا فسادا في حينها ؟
إن من قتل أسرانا معروف ومن إحتلنا معروف ومن سانده في الجريمتين معروف أيضا فلماذا لا نحاكمهم ؟
لماذا لا ننتقم للألف شهيد كويتي ويزيد ممن ساندوا وشاركوا صدام في قتلهم ؟ عنيت الاردن والسودان واليمن الذين ساندت حكوماتهم صدام في غزوه لنا .
هل مسامحة قتلة الألف كويتي حلال إذا كانوا من أتباع ياسر عرفات وعبدالله بن الحسين ؟ وهل تكريم رجل قتله الموساد إنتقاما منه لهزيمة إسرائيل في حرب يوليو 2006 حرام ؟
السؤال الذي كان مطروحا على من شاركوا في حفل تابين عماد مغنية لم يكن " هل نحن مع خاطفي الجابرية " أم مع شهيدي الكويت البارين ممن سقطوا من بين ركابها ظلما وعدوانا ، بل السؤال كان " هل نحن مع الموساد أم مع اللبنانيين" ؟ الذين فجع أكثر من نصفهم بمقتل مغنية وسار مئات الآلاف منهم في تشييعه .
إن حفل التأبين لشهيد لبناني قتله الموساد الإسرائيلي ، بعيدا عن شخصه ، كان تكريما للشعب اللبناني ووفاء منا لوقوفه في يوم مصابنا بالغزو العراقي الغاشم إلى جانبنا .
نعم إن الكويت كانت ولا زالت وفية وأول الوفاء أن نكرم شهداء يكرمهم ملايين اللبنانيين، ممن وقفوا معنا ، وأحتضنونا في ضائقتنا، وهم ولله الشهادة يحبون الكويت كما يحبون لبنان .
فلماذا نعلن الحرب عليهم عبر إهانة شهيدهم ؟ وإن كان لبعضنا رأي سلبي في الرجل الراحل عماد مغنية ، وإن كان لبعضنا كراهية له لأي سبب كان ، فإن الواجب والوفاء يقتضي أن نحترم من يحبونه ونكرمهم ، وهم من محبي الكويت وأهل الكويت فلمصلحة من نعلن الحرب عليهم ؟
وختاما ، لماذا لم تذكر صحف الكويت ونشراتها الإخبارية ، نبأ إتصال السيد نواف الموسوي ممثل حزب الله بسفيرنا في بيروت مستنكرا التهديد الذي تعرضت له سفارتنا هناك؟
سؤال جوابه فيه كل المعانى والإجابات ، إجابات قد تبرر للتأبين و قد تجعلنا نعرف بوضوح أسباب مسارعة البعض للإدانة .
الكويت وخفايا العقاب على التأبين ؟
بقلم المحامي عبد الحميد دشتي .
أسئلة تطرح نفسها على هامش الأزمة التي شغلت الكويت في الايام الماضية، حول حفل تأبين قائد كبير في المقاومة اللبنانية هو عماد مغنية ومنها :
هل الحملة على فئة كبيرة من الكويتيين بحجة حفل تأبين مغنية والتلميح إلى ولاء خارجي لأتباع مذهب إسلامي يدين به ثلث أهل الكويت، هو إستكمال لدور بعض أهل الصحافة والسياسة الكويتيين، خلال حرب العراق- إيران ؟
والمقصودين بسؤالي هم من عملوا على مساعدة مخابرات صدام الهالك على ضرب الوحدة الوطنية الكويتية . مع تغيير في المعتدي هذه المرة، من صدام إلى بوش مع بقاء المقتول واحدا وهو الشعب المسكين المستهدف في المنطقة العربية والإسلامية .
وهل " لموقعة سحل المؤبنين وسحب جنسيتهم " علاقة بمحاولات إشعال حرب مذهبية في لبنان والعراق والسعودية والكويت والبحرين ( وهي ما يحلم به الصهاينة) وهل لها علاقة بمحاولات نسف عاطفة الأخوة بين اللبنانيين والكويتيين؟ وهل لها علاقة أم هي خطة مرسومة من النافذين الأجانب عبر المتواطئين معهم في الإعلام والسياسة لجر الموقف الكويتي إلى جانب فئة لبنانية ضد فئة لبنانية أخرى ، ولجر الموقف الكويتي من حسن الجوار إلى العداء مع إيران ومع العراق (على إعتبار أن مغنية تم تأبينه في العراق أكثر مما تم تأبينه في لبنان )؟
إذا كان الجواب معروفا وهو أن التأبين بحسب القائمين عليه ومنهما العزيزين ، السيد عدنان عبد الصمد والسيد أحمد لاري ، هو تعبير عن وفاء الشعب الكويتي ، وتعبير عن أخوته للشعب اللبناني. الذي سقط له قائد يحترمه ويحبه ملايين اللبنانيين والعرب والمسلمين فلماذا طرح البعض مسألة الولاء للخارج في هذا الوقت العصيب وبدون أسباب موجبة ؟
هو حفل تأبين فقط، له هدف واحد ومعنى واحد، وهو يؤكد وقوف الكويت إلى جانب ملايين اللبنانيين في مصابهم بفقد قائد من قادتهم ، وهو فعل وفاء لمن وقف بجانبنا في آب العام 1990 وليس لشخص بذاته مهما كان تاريخه قبل المقاومة وقبل الجهاد؟
الم يكن الشعب اللبناني أول شعب تظاهر وناصر الكويت ضد صدام حسين ؟
هل نسيتم يا أهل الكويت ، أهل لبنان، وخصوصا أهل الجنوب، كيف فاضت عواطفهم معنا ؟ فهل نشمت بهم لأن صدام حسين زرع لنا بذرة شقاق في الثمانينات مع الجيران والأقربين على حساب أمننا ومالنا وثرواتنا وإستقرارنا وإستقلالنا وهي بذرة شقاق إتفق على إستخدامها اليوم عدوين للكويت ، الصهاينة وازلامهم والتكفيريين وعملائهم المتخفين تحت عمائم الإعتدال الكاذب والعلمية المنتحلة .
هل نسينا من فجر مكتب المرحوم عبدالله علي دشتي في الكويت ولماذا ؟
هل نسينا من قتل شهيدنا الكبير المرحوم الشيخ فهد الأحمد ولماذا ؟
هل نسيتم من قتل أسرانا ولماذا ؟ ومن ساندنا وساند أسرانا واقام إحتفالات المطالبة بإطلاقهم وكشف مصيرهم ؟ الم يكن اللبنانيين هم من شاركونا في كل ذلك ؟
الم يقيموا مهرجانات لأسراهم ولأسرانا سويا في الضاحية وفي بيروت وفي الجنوب ؟
لماذا لم نطالب بدم الف شهيد كويتي بار ممن ساعدوا صدام على قتلهم ؟ في الاردن وفي رام الله وفي صنعاء وفي الخرطوم ؟
ولماذا سامحنا من ساهموا في قتلنا وفي دمار بلدنا ؟ عنيت الأردن واليمن والسودان .
لماذا كل هذه الدعوات المشبوهة والتكفيرية لسحب جنسية النائبين عن الأمة، اللذان يتمتعان بروحية وطنية كويتية عز نظيرها لدى أغلب الطارئين على السياسة الكويتية ، ممن كان أغلبهم لأكثر من عقد، من رعايا المقبورصدام حسين الروحيين في الكويت . وبعضهم، كان قد دبج قبل الغزو العراقي لبلدنا الحبيب، آلاف المقالات والأبيات الشعرية في مديح الطاغية . وبعضهم الآخر لا زال يرفع صورة المقبور المجرم الزرقاوي في دوواينه وفي مكاتبه .
وآخرين منهم باعوا الغالي والنفيس من كراماتهم على سلالم قصور صدام حسين لنيل لفتة من ناظري مجرم موصوف . وآخرين منهم باعوا حلى نسائهم بعد نفاذ أموالهم ليقدموها للإرهابيين في العراق وفي أفغانستان وفي باكستان وفي الكويت لإرهابيي " صيصان الجزيرة " الضالين .
فهل مثل هؤلاء من له الحق بالدعوة لتخوين كويتيين أصيلين ، يشهد لهم القاصي والداني بتضحياتهم لخدمة هذا الوطن ؟
وعلى فرض ان عضوي مجلس الأمة أخطئا ، فهل من حق اي كان أن يشكك بوطنيتهما ويدعو لسحب الجنسية منهما ؟
هل نعيش في دولة قانون أم في دولة داحس والغبراء .
بالتأكيد من حق كل كويتي، مسؤولا كان أم غير مسؤول، أن يقاضي من يشاء ممن شاركوا في حفل التأبين .
و نحن ايضا ككويتيين قاومنا الإحتلال الصدامي وسقط لنا شهداء ابطالا على مذبح الحرية ، من حقنا أن نعيد فتح ملفات من ساقوا الكويت وأهلها إلى مذبح صدام ، حين فتحوا البلاد على مخابراته وسهلوا له الوصول إلى كل مفاصل الوطن الغالي ، فدفعنا ثمنا لا يعوض من دماء أبنائنا وأخوتنا ، نعم ايها المتغاضون عن جرائم الصداميين السابقين والتكفيريين الحاليين بحق الكويتيين، سنفتح ملفاتكم لنرى فعائلكم وجرائم بعضكم في نظر القضاء الكويتي .
نعم من حقنا أن نلاحق بالقانون، من مجدوا القاتل المجرم ، ومن حقنا مقاضاة من غطوا على جرائم الطاغية تجاه الملايين من أفراد شعبه ، ففاجأنا بمد سكينه إلى رقابنا .
تريدون محاكمة من ساندوا شعب لبنان ؟ إذا من حقنا أن نحاكم من ساندوا الطاغية ضد شعبه وضد شعب الكويت .
عدنان عبد الصمد وأحمد لاري ورفاقهما لم يخطفا مئات الكويتيين ولم يقتلا فهد الأحمد و أحمد قبازرد ، صدام حسين هو من فعل . وأتباع صدام أنفسهم ،ومادحيه أنفسهم، هم من يريدون لنا اليوم أن نوالي إسرائيل وندين أعدائها .
يا سادة العقاب والتكفير ، ما الذي فعله النائبان غير ما فعله كل الكويتيين بدءا بالحكومة وإنتهاء بكل المؤسسات الخاصة والعامة في صيف العام 2006 ؟
الم تقف الكويت وقتها بقضها وقضيضها خلف حزب الله ،وخلف مجاهديه؟
الم نساند كلنا الذين هزموا إسرائيل في ساحات الجنوب اللبناني ؟ بينما كنا نحن في الكويت حكومة وشعبا نقف صفا واحدا خلفهم في ساحة الإرادة؟
إذا ما الذي تغير ؟
إني ومن منطلق الوفاء للكويت ولأهلها ، ومن منطلق الخوف على الكويت وأهلها ، أطلب من كل الشعب الكويتي ومن حكومته ومن سمو الأمير المبجل ، أن ينتبهوا جميعا إلى أن المنطقة تمر في هذه الفترة في مرحلة خطيرة جدا ، ورائحة الحروب الكونية الإلهية البوشية تلوح في الأفق ، وقد حان الوقت لكي نقف على الحياد، إن لم نكن نريد أن نساند الجيران والأخوة في الدين ، لأن ما يحصل عندنا على سطحيته ، مرحلة مرسومة من مراحل زرع بذور الفتنة الطائفية في المنطقة لكي لا تثير حرب بوش القادمة على إيران اي ردات فعل أو تعاطف شعبي لدى أهل المنطقة وخصوصا شعوب الخليج والكويتيين منهم .
الكويت تتسع لكل الاراء ولكن إياكم ومنطق التخوين الذي تختفي خلفه لعنة الطائفية والتفرقة العنصرية البغيضة . فليس صدفة أن أعلى الأصوات الفتنوية اليوم في الكويت ، هي نفسها ألاصوات التي بحت وهي تمجد صدام سابقا و بن لادن لاحقا .
أسئلة تطرح نفسها على هامش الأزمة التي شغلت الكويت في الايام الماضية، حول حفل تأبين قائد كبير في المقاومة اللبنانية هو عماد مغنية ومنها :
هل الحملة على فئة كبيرة من الكويتيين بحجة حفل تأبين مغنية والتلميح إلى ولاء خارجي لأتباع مذهب إسلامي يدين به ثلث أهل الكويت، هو إستكمال لدور بعض أهل الصحافة والسياسة الكويتيين، خلال حرب العراق- إيران ؟
والمقصودين بسؤالي هم من عملوا على مساعدة مخابرات صدام الهالك على ضرب الوحدة الوطنية الكويتية . مع تغيير في المعتدي هذه المرة، من صدام إلى بوش مع بقاء المقتول واحدا وهو الشعب المسكين المستهدف في المنطقة العربية والإسلامية .
وهل " لموقعة سحل المؤبنين وسحب جنسيتهم " علاقة بمحاولات إشعال حرب مذهبية في لبنان والعراق والسعودية والكويت والبحرين ( وهي ما يحلم به الصهاينة) وهل لها علاقة بمحاولات نسف عاطفة الأخوة بين اللبنانيين والكويتيين؟ وهل لها علاقة أم هي خطة مرسومة من النافذين الأجانب عبر المتواطئين معهم في الإعلام والسياسة لجر الموقف الكويتي إلى جانب فئة لبنانية ضد فئة لبنانية أخرى ، ولجر الموقف الكويتي من حسن الجوار إلى العداء مع إيران ومع العراق (على إعتبار أن مغنية تم تأبينه في العراق أكثر مما تم تأبينه في لبنان )؟
إذا كان الجواب معروفا وهو أن التأبين بحسب القائمين عليه ومنهما العزيزين ، السيد عدنان عبد الصمد والسيد أحمد لاري ، هو تعبير عن وفاء الشعب الكويتي ، وتعبير عن أخوته للشعب اللبناني. الذي سقط له قائد يحترمه ويحبه ملايين اللبنانيين والعرب والمسلمين فلماذا طرح البعض مسألة الولاء للخارج في هذا الوقت العصيب وبدون أسباب موجبة ؟
هو حفل تأبين فقط، له هدف واحد ومعنى واحد، وهو يؤكد وقوف الكويت إلى جانب ملايين اللبنانيين في مصابهم بفقد قائد من قادتهم ، وهو فعل وفاء لمن وقف بجانبنا في آب العام 1990 وليس لشخص بذاته مهما كان تاريخه قبل المقاومة وقبل الجهاد؟
الم يكن الشعب اللبناني أول شعب تظاهر وناصر الكويت ضد صدام حسين ؟
هل نسيتم يا أهل الكويت ، أهل لبنان، وخصوصا أهل الجنوب، كيف فاضت عواطفهم معنا ؟ فهل نشمت بهم لأن صدام حسين زرع لنا بذرة شقاق في الثمانينات مع الجيران والأقربين على حساب أمننا ومالنا وثرواتنا وإستقرارنا وإستقلالنا وهي بذرة شقاق إتفق على إستخدامها اليوم عدوين للكويت ، الصهاينة وازلامهم والتكفيريين وعملائهم المتخفين تحت عمائم الإعتدال الكاذب والعلمية المنتحلة .
هل نسينا من فجر مكتب المرحوم عبدالله علي دشتي في الكويت ولماذا ؟
هل نسينا من قتل شهيدنا الكبير المرحوم الشيخ فهد الأحمد ولماذا ؟
هل نسيتم من قتل أسرانا ولماذا ؟ ومن ساندنا وساند أسرانا واقام إحتفالات المطالبة بإطلاقهم وكشف مصيرهم ؟ الم يكن اللبنانيين هم من شاركونا في كل ذلك ؟
الم يقيموا مهرجانات لأسراهم ولأسرانا سويا في الضاحية وفي بيروت وفي الجنوب ؟
لماذا لم نطالب بدم الف شهيد كويتي بار ممن ساعدوا صدام على قتلهم ؟ في الاردن وفي رام الله وفي صنعاء وفي الخرطوم ؟
ولماذا سامحنا من ساهموا في قتلنا وفي دمار بلدنا ؟ عنيت الأردن واليمن والسودان .
لماذا كل هذه الدعوات المشبوهة والتكفيرية لسحب جنسية النائبين عن الأمة، اللذان يتمتعان بروحية وطنية كويتية عز نظيرها لدى أغلب الطارئين على السياسة الكويتية ، ممن كان أغلبهم لأكثر من عقد، من رعايا المقبورصدام حسين الروحيين في الكويت . وبعضهم، كان قد دبج قبل الغزو العراقي لبلدنا الحبيب، آلاف المقالات والأبيات الشعرية في مديح الطاغية . وبعضهم الآخر لا زال يرفع صورة المقبور المجرم الزرقاوي في دوواينه وفي مكاتبه .
وآخرين منهم باعوا الغالي والنفيس من كراماتهم على سلالم قصور صدام حسين لنيل لفتة من ناظري مجرم موصوف . وآخرين منهم باعوا حلى نسائهم بعد نفاذ أموالهم ليقدموها للإرهابيين في العراق وفي أفغانستان وفي باكستان وفي الكويت لإرهابيي " صيصان الجزيرة " الضالين .
فهل مثل هؤلاء من له الحق بالدعوة لتخوين كويتيين أصيلين ، يشهد لهم القاصي والداني بتضحياتهم لخدمة هذا الوطن ؟
وعلى فرض ان عضوي مجلس الأمة أخطئا ، فهل من حق اي كان أن يشكك بوطنيتهما ويدعو لسحب الجنسية منهما ؟
هل نعيش في دولة قانون أم في دولة داحس والغبراء .
بالتأكيد من حق كل كويتي، مسؤولا كان أم غير مسؤول، أن يقاضي من يشاء ممن شاركوا في حفل التأبين .
و نحن ايضا ككويتيين قاومنا الإحتلال الصدامي وسقط لنا شهداء ابطالا على مذبح الحرية ، من حقنا أن نعيد فتح ملفات من ساقوا الكويت وأهلها إلى مذبح صدام ، حين فتحوا البلاد على مخابراته وسهلوا له الوصول إلى كل مفاصل الوطن الغالي ، فدفعنا ثمنا لا يعوض من دماء أبنائنا وأخوتنا ، نعم ايها المتغاضون عن جرائم الصداميين السابقين والتكفيريين الحاليين بحق الكويتيين، سنفتح ملفاتكم لنرى فعائلكم وجرائم بعضكم في نظر القضاء الكويتي .
نعم من حقنا أن نلاحق بالقانون، من مجدوا القاتل المجرم ، ومن حقنا مقاضاة من غطوا على جرائم الطاغية تجاه الملايين من أفراد شعبه ، ففاجأنا بمد سكينه إلى رقابنا .
تريدون محاكمة من ساندوا شعب لبنان ؟ إذا من حقنا أن نحاكم من ساندوا الطاغية ضد شعبه وضد شعب الكويت .
عدنان عبد الصمد وأحمد لاري ورفاقهما لم يخطفا مئات الكويتيين ولم يقتلا فهد الأحمد و أحمد قبازرد ، صدام حسين هو من فعل . وأتباع صدام أنفسهم ،ومادحيه أنفسهم، هم من يريدون لنا اليوم أن نوالي إسرائيل وندين أعدائها .
يا سادة العقاب والتكفير ، ما الذي فعله النائبان غير ما فعله كل الكويتيين بدءا بالحكومة وإنتهاء بكل المؤسسات الخاصة والعامة في صيف العام 2006 ؟
الم تقف الكويت وقتها بقضها وقضيضها خلف حزب الله ،وخلف مجاهديه؟
الم نساند كلنا الذين هزموا إسرائيل في ساحات الجنوب اللبناني ؟ بينما كنا نحن في الكويت حكومة وشعبا نقف صفا واحدا خلفهم في ساحة الإرادة؟
إذا ما الذي تغير ؟
إني ومن منطلق الوفاء للكويت ولأهلها ، ومن منطلق الخوف على الكويت وأهلها ، أطلب من كل الشعب الكويتي ومن حكومته ومن سمو الأمير المبجل ، أن ينتبهوا جميعا إلى أن المنطقة تمر في هذه الفترة في مرحلة خطيرة جدا ، ورائحة الحروب الكونية الإلهية البوشية تلوح في الأفق ، وقد حان الوقت لكي نقف على الحياد، إن لم نكن نريد أن نساند الجيران والأخوة في الدين ، لأن ما يحصل عندنا على سطحيته ، مرحلة مرسومة من مراحل زرع بذور الفتنة الطائفية في المنطقة لكي لا تثير حرب بوش القادمة على إيران اي ردات فعل أو تعاطف شعبي لدى أهل المنطقة وخصوصا شعوب الخليج والكويتيين منهم .
الكويت تتسع لكل الاراء ولكن إياكم ومنطق التخوين الذي تختفي خلفه لعنة الطائفية والتفرقة العنصرية البغيضة . فليس صدفة أن أعلى الأصوات الفتنوية اليوم في الكويت ، هي نفسها ألاصوات التي بحت وهي تمجد صدام سابقا و بن لادن لاحقا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)